وكيل صحة سوهاج يفتتح قسم العلاج الطبيعي بوحدة الديابات بسوهاج
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج يرافقه الدكتور ايمن مكرم وكيل المديرية والنائب محمد لبيب عضو مجلس النواب، قسم العلاج الطبيعي بوحدة الدبابات بمركز أخميم.
جاء ذلك بحضور الدكتوره كلارا كامل مسعود مدير إدارة العلاج الطبيعي والدكتور محمد نصر مدير الإدارة الصحية بأخميم والمهندس عوني محمود نصر عمدة القرية وخيري رمضان رئيس مجلس قروى الديابات وأعضاء المكتب الفني لوكيل الوزارة وذلك بناء على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان واللواء الدكتور عبدالفتاح سراج محافظ سوهاج بالتوسع في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمحافظة.
وأشار دويدار، إلى أن القسم سيخدم مئات المرضى من كبار السن والأطفال ومرضى العظام والعمود الفقري، حيث يقدم القسم جلسات علاج طبيعي متخصصة ويضم أجهزه عالية الكفاءة وسريعة التأثير، حيث يوجد به جهاز الموجات الصوتية وأجهزة الترددات الكهربائية والمخدات الحرارية وأجهزة المساج وغيرها من الأجهزة المتطورة التي تستخدم لخدمه الأطفال ذو الهمم وكبار السن ومرضى العظام ويقدم القسم جلسات علاج خشونة الركبة تيبس المفاصل والانزلاق الغضروفي والشلل الرباعي والنصفي والتهاب الأعصاب والعصب السابع وجلسات مكثفة للأطفال.
وأوضح دويدار أن افتتاح القسم يأتي ضمن إجراءات مديريه الصحه التي تتخذها للتوسع بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالقرب من أماكن إقامتهم لرفع العبء عن كاهلهم والتيسير لهم في الحصول على الخدمات الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة سوهاج سوهاج وكيل وزارة الصحة بسوهاج قسم العلاج الطبيعي افتتاح
إقرأ أيضاً:
أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
خاص
شهدت المملكة المتحدة جدلاً واسعاً إثر وفاة الشابة البريطانية بالوما شيميراني (23 عاماً) نتيجة نوبة قلبية ناجمة عن ورم سرطاني ترك دون علاج طبي تقليدي، حيث كشفت جلسات التحقيق أن بالوما اتبعت بروتوكول علاج بديل يشمل حقن شرجية بالقهوة، وصلت إلى خمس مرات يومياً، تحت إشراف والدتها الناشطة في مجال “الصحة الطبيعية”، كيت شيميراني.
ووفقًا لتقارير صحفية، تم تشخيص بالوما في يناير 2024 بمرض لمفومة لاهودجكينية، وكان الأطباء يمنحونها فرصة 80% للبقاء على قيد الحياة إذا خضعت للعلاج الكيميائي، لكنها رفضت العلاج الطبي واعتمدت نظامًا بديلاً وصفته والدتها بأنه “مجرب وفعال” وهو “جيرسون “، ويرتكز على حمية نباتية صارمة، عصائر طبيعية، مكملات غذائية، واستخدام مكثف للحقن الشرجية بالقهوة، رغم تحذيرات المؤسسات الطبية من مخاطره وعدم وجود أدلة علمية تثبت فعاليته.
وفي رسائل مكتوبة قبل وفاتها، أنكرت بالوما إصابتها بالسرطان ووصفت التشخيص بأنه “خيال عبثي”، معربة عن مخاوفها من فقدان خصوبتها بسبب العلاج الكيميائي، واتهم شقيقا بالوما والدتهما بالمسؤولية المباشرة عن وفاتها، مشيرين إلى أن والدتهما زرعت الشكوك في الأسرة تجاه الطب الحديث واستبدلت الثقة العلمية بنظريات مؤامرة.
وكانت كيت شيميراني، التي سحبت رخصتها المهنية رسميًا، معروفة بنشاطها في مجال “العلاج الطبيعي” خلال جائحة كوفيد-19 وتصريحاتها المثيرة للجدل التي أنكرت وجود الوباء.