قال مصطفى ابراهيمي، نائب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن التعيينات التي يباشرها رئيس الحكومة، سواء على مستوى الحكومة، أو على مستوى المؤسسات والإدارات العمومية، « تتم بمنطق الترضيات »، وأيضا « بخلفية التحكم في بعض المرافق التي لها علاقة بانتخابات سنة 2026 ». واعتبر ابراهيمي، الذي كان يتحدث الاثنين، في كلمة خلال الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، أن « المستهدف بهذا التحكم ليس العدالة والتنمية فقط، وإنما كل الأحزاب بما فيها الأحزاب التي تتقاسم معه حقائب الحكومة ».

وأضاف ابراهيمي أن المشهد السياسي والانتخابي، إذا كان قد عاش على إيقاع دعم « جمعية جود » خلال انتخابات 2021، فإنه من المتوقع أن يعيش على دعم بمؤسسات عمومية معنية بالدعم الاجتماعي المباشر. وأشار نائب رئيس المجموعة، إلى أن التعيينات التي يؤشر عليها رئيس الحكومة، يمكن أن تخلق حالة تخوف من طرف الفاعلين وخاصة الاقتصاديين، بالنظر إلى شبهة تنازع المصالح التي تحيط ببعض هذه التعيينات في الحكومة بالتحديد، مبرزا أن الحكومة اليوم باتت مكونة من أربعة مكونات، ثلاثة أحزاب وشركة معروفة ومعروف من يرأسها ويديرها. وفي موضوع مشروع قانون المالية لسنة 2025، نوه ابراهيمي، بأداء أعضاء المجموعة في مختلف مراحل مناقشته والتصويت عليه داخل مجلس النواب، مبينا أن المجموعة تقدمت باقتراحات وتعديلات مهمة، تشكل حلولا لعدة مشاكل تواجهها الحكومة، ومنها إشكال البطالة، وارتفاع الأسعار، وتطوير القطيع الوطني، وحماية المنتوج الوطني. وتابع بأن الإنزال الذي قامت به الحكومة خلال جلسة الدراسة والتصويت على الجزء الثاني من مشروع قانون المالية، لم يُخف ضعفها وعجزها عن مواجهة المشاكل الحقيقية للمواطنين، وعن مواجهة ملاحظات وانتقادات المعارضة البناءة، وضمنها المجموعة النيابية للعدالة والتنمية.

كلمات دلالية التنمية العدالة المغرب تعيينات حكومة عليا معارضة مناصب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التنمية العدالة المغرب تعيينات حكومة عليا معارضة مناصب

إقرأ أيضاً:

ابراهيمي ينتقد غياب رؤية واضحة في دمج "CNOPS" داخل "CNSS" (فيديو)

عبّر النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، مصطفى ابراهيمي، عن قلقه من الغموض الذي يكتنف مشروع دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) داخل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، مؤكداً أن هذا الورش يفتقر إلى الشفافية والرؤية المتكاملة، خصوصاً فيما يتعلق بـ »توحيد الاشتراكات والتعويضات والخدمات ».

 جاء ذلك خلال حوار له مع « االيوم 24″، حيث تساءل ابراهيمي حول مصير المنخرطين في النظامين، قائلا: « هل سيتم توحيد الاشتراكات بين موظفي القطاع العام والخاص؟ وهل سيتمتع الجميع بنفس سلة الخدمات؟ وهل هناك تصور واضح يضمن الإنصاف والعدالة الاجتماعية؟ »

واعتبر المتحدث ذاته أن المضي في هذا المشروع دون معالجة هذه الإشكاليات قد يؤدي إلى إعادة إنتاج نفس الاختلالات السابقة، بل وربما تعميقها، خصوصاً في ظل غياب التواصل المؤسساتي مع المتضررين.

 وانتقد البرلماني التأخر المسجل في تفعيل مختلف محاور ورش الحماية الاجتماعية، رغم مرور أكثر من سنتين على انطلاقته الرسمية. كما حذّر من مخاطر مرتبطة بـ « ضمان التمويل، خاصة مع محدودية المساهمات العمومية، وغياب تصور واضح لكيفية استدامة التمويلات الخاصة بالتغطية الصحية والتعويضات العائلية ».

وشدّد ابراهيمي على ضرورة فتح نقاش مؤسساتي واسع يشرك الفاعلين السياسيين والنقابيين والخبراء، من أجل صياغة إصلاح منصف، يُوحّد المعايير ويضمن العدالة بين المواطنين، بدل الاكتفاء بما وصفه بـ »القرارات الفوقية والمرتبكة ».

 

كلمات دلالية CNOPS cnss ابراهيمي

مقالات مشابهة

  • هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • "البيجيدي" يعد تقريرا عن الدعم الفلاحي مطالبا بتقصي الحقائق في فضيحة "الفراقشية"
  • هوس المناصب في العراق.. صراع دموي على الامتيازات بدلاً من خدمة الشعب
  • أخنوش: إطلاق المجموعة الصحية لجهة طنجة يعكس الإرادة القوية لجعل الحق في الصحة واقعا ملموسا لجميع المواطنين 
  • رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات يكشف الاستعدادات النهائية لانتخابات الشيوخ
  • صدور قرار رئيس الحكومة بتشكيل اللجنة العليا للموازنات العامة للدولة برئاسته وعضوية 23 مسؤولاً (الأسماء)
  • مشاهد فاخرة وزعماء قبائل.. زفاف رئيس شباب العدالة والتنمية يلفت الأنظار
  • السودان يندد بإعلان تشكيل حكومة موازية في البلاد
  • ابراهيمي ينتقد غياب رؤية واضحة في دمج "CNOPS" داخل "CNSS" (فيديو)