لبنان ٢٤:
2025-06-01@05:04:49 GMT

بلدية برج البراجنة: نعاني من شح الموارد

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

أطلق رئيس بلدية برج البراجنة، عاطف حسن منصور صرخة استغاثة في وجه التحديات الكبرى التي تواجه البلديات، ومنها بلدية برج البراجنة، "التي تعتبر خط الدفاع الأول عن حاجات المواطنين وخدماتهم الأساسية"، موضحا ان "البلدية  تعاني شحّ الموارد، حيث انعدمت الجباية، في حين تزايدت المتطلبات بشكل يفوق قدرتها على تحمل الأعباء".



اضاف في بيان:"بات الوضع خطيراً جداً، خاصة في ما يتعلق بعدم القدرة على دفع المرتبات وتقديم الحاجات الضرورية والخدمات الأساسية، مثل صيانة البنى التحتية، وإصلاح شبكات المياه والكهرباء، وإزالة الردم من الطرق الناتج عن استهدافات العدو داخل الأحياء. إلى جانب ذلك، تراكم النفايات يشكّل أزمة بيئية وصحية إضافية، مما يزيد من معاناة المواطنين الصامدين في أرضهم".

تابع:"للتذكير، البلديات الكبرى، مثل بلدية برج البراجنة، أصبحت على شفير التوقف عن العمل بسبب النقص الحاد في السيولة، ما يهدد بانهيار كامل للنظام البلدي. هذا يستدعي، وبإلحاح، اتخاذ قرارات استثنائية وشجاعة من قبل الدولة، تتمثل في وضع خطة شاملة لإعادة هيكلة تمويل البلديات، وتأمين مصادر دخل مستدامة لتخفيف الضغط وضمان استمرارية العمل البلدي.كما يتوجب تخصيص مبالغ عاجلة لدعم البلديات في هذا الظرف الاستثنائي، لتمكينها من الاستمرار في أداء دورها الحيوي، ولو بالحد الأدنى".

ختم:"ينبغي التعامل مع هذه الحال كأولوية وطنية من قبل الحكومة، لأن انهيار البلديات يعني تعطل الحياة اليومية للمواطنين وزيادة المعاناة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر فيها البلاد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"البلديات والإسكان" تُحسن المشهد الحضري تحت شعار "لأنها بلدي"

تواصل وزارة البلديات والإسكان جهودها الساعية إلى تحسين المشهد الحضري والارتقاء بجودة الحياة في مدن المملكة تحت شعار "لأنها بلدي"، بالتعاون مع الأمانات في مختلف المناطق، بهدف خلق بيئة حضرية متكاملة وجاذبة تواكب تطلعات السكان والزوار.
وتركّز الجهود في مرحلتها الحالية على أربعة عناصر رئيسية تؤثر بشكل مباشر على جمالية المشهد الحضري ونمط الحياة اليومية، وهي (تكدّس النفايات والحاويات، والحواجز الخرسانية العشوائية، وتسوير المباني قيد الإنشاء، ومستوى النظافة في الأماكن العامة).ممارسات عشوائية
أخبار متعلقة الخُبر.. "أنسنة" 10 شوارع رئيسية لتحسين المشهد الحضري 4 فئات لمراكز تقدير الأضرار.. "البلديات" تطرح اشتراطات جديدة لخدمات النقل 2025شملت 8600 م3 مخلفات.. جهود النعيرية في معالجة المسطحات خلال شهرتُسهم معالجة هذه المظاهر في تحسين المشهد العام ورفع جودة الحياة، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، والقضاء على التشوهات البصرية والممارسات العشوائية في المدن.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجهود تنعكس إيجابًا على نظافة الأماكن العامة والمرافق والساحات والحدائق، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، ما يعزز مقومات المدن العصرية ويثري تجربة السكان والزوار على حد سواء.قنوات تفاعلية
تسعى الوزارة من خلال هذه الجهود إلى رفع مستوى الالتزام بالأنظمة واللوائح، والحد من جميع أشكال التشوه البصري، داعية أفراد المجتمع إلى التعاون والإبلاغ عن المخالفات عبر تطبيق بلدي أو القنوات التفاعلية الرسمية، والمشاركة بتقديم المقترحات التي تُسهم في تسريع عمليات المعالجة.
وأكدت على أهمية الشراكة الفاعلة بين الوزارة والأمانات من جهة، والمواطنين والمقيمين من جهة أخرى، في تجسيد مفهوم المسؤولية المجتمعية والإسهام في بناء بيئة حضرية مستدامة.
يُذكر أن حملة "لأنها بلدي" تأتي ضمن جهود الوزارة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تطوير مدن منظمة ومزدهرة، وتوفير بيئة حضرية متكاملة تلبي تطلعات جميع شرائح المجتمع.

مقالات مشابهة

  • هكذا تبني البلديات موازناتها... فرض رسوم إضافية ممكن
  • تعرف على التشكيلة الأساسية لقمة سان جيرمان وإنتر ميلان في نهائي دوري الأبطال
  • نادي علان يُكرم رئيس بلدية السلط الكبرى تقديراً لدعمه المتواصل للشباب
  • من البلديات إلى النيابة... الأحزاب تمسك بالزمام والمجتمع المدني يتراجع
  • محافظ حلب يوقّع اتفاقية توءمة مع رئيسة بلدية غازي عنتاب التركية
  • استمرار انتخاب رؤساء البلديات ونوابهم في المحافظات اللبنانية
  • "البلديات والإسكان" تُحسن المشهد الحضري تحت شعار "لأنها بلدي"
  • السيسي يوجه بالعمل على زيادة مخزون السلع الأساسية
  • الرئيس السيسي يوجه بتوافر الأرصدة الاستراتيجية من السلع الأساسية
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟