بلدية برج البراجنة: نعاني من شح الموارد
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أطلق رئيس بلدية برج البراجنة، عاطف حسن منصور صرخة استغاثة في وجه التحديات الكبرى التي تواجه البلديات، ومنها بلدية برج البراجنة، "التي تعتبر خط الدفاع الأول عن حاجات المواطنين وخدماتهم الأساسية"، موضحا ان "البلدية تعاني شحّ الموارد، حيث انعدمت الجباية، في حين تزايدت المتطلبات بشكل يفوق قدرتها على تحمل الأعباء".
اضاف في بيان:"بات الوضع خطيراً جداً، خاصة في ما يتعلق بعدم القدرة على دفع المرتبات وتقديم الحاجات الضرورية والخدمات الأساسية، مثل صيانة البنى التحتية، وإصلاح شبكات المياه والكهرباء، وإزالة الردم من الطرق الناتج عن استهدافات العدو داخل الأحياء. إلى جانب ذلك، تراكم النفايات يشكّل أزمة بيئية وصحية إضافية، مما يزيد من معاناة المواطنين الصامدين في أرضهم".
تابع:"للتذكير، البلديات الكبرى، مثل بلدية برج البراجنة، أصبحت على شفير التوقف عن العمل بسبب النقص الحاد في السيولة، ما يهدد بانهيار كامل للنظام البلدي. هذا يستدعي، وبإلحاح، اتخاذ قرارات استثنائية وشجاعة من قبل الدولة، تتمثل في وضع خطة شاملة لإعادة هيكلة تمويل البلديات، وتأمين مصادر دخل مستدامة لتخفيف الضغط وضمان استمرارية العمل البلدي.كما يتوجب تخصيص مبالغ عاجلة لدعم البلديات في هذا الظرف الاستثنائي، لتمكينها من الاستمرار في أداء دورها الحيوي، ولو بالحد الأدنى".
ختم:"ينبغي التعامل مع هذه الحال كأولوية وطنية من قبل الحكومة، لأن انهيار البلديات يعني تعطل الحياة اليومية للمواطنين وزيادة المعاناة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر فيها البلاد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث اقتصادي: المواطن المصري يترقب انخفاض أسعار السلع الأساسية | فيديو
أوضح الباحث الاقتصادي أحمد أبو علي، أن المواطن المصري ينتظر ترجمة الأرقام والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية إلى واقع ملموس، خاصة فيما يتعلق بانخفاض أسعار السلع الأساسية.
وقال أبو علي خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب، المذاع على قناة صدى البلد: إن التحدي الحقيقي ليس فقط في تسجيل نسب نمو، بل في شعور المواطن بهذا التحسن في حياته اليومية، مشيرًا إلى أن التضخم طال بشكل مباشر السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وهو ما يرهق جميع الفئات.
وأضاف: تراجع الأسعار، إن حدث، لا يكون بنفس سرعة الارتفاع، وغالبًا ما يحدث تدريجيًا وعلى مدى متوسط أو بعيد، خاصة في ظل ارتباط مصر بسلاسل إمداد عالمية وتأثرها بعوامل خارجية.
وفي تعليقه على توقعات مؤسسة فيتش ببلوغ نمو الاقتصاد المصري إلى 4.6% بنهاية العام، أكد أبو علي أن هذا الرقم واقعي ومبني على تدفقات استثمارية متوقعة في النصف الثاني من 2025، تشمل قطاعات الصناعة والتعدين والسياحة والعقارات.
اقرأ أيضاًاستطلاع لـ «رويترز» يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.6% وتراجع التضخم لـ 7.3%
البنك المركزي: التضخم يتباطأ في يونيو نتيجة انخفاض أسعار السلع الغذائية