كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن إصدارها 71 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر يوليو2023، من بينها 45 رخصة كشف، و21 رخصة محجر مواد بناء، و5 رخص فائض خامات معدنية، وذلك وفقًا لتقرير المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع للوزارة.

وأوضح التقرير أن عدد التراخيص التعدينية السارية في القطاع حتى نهاية شهر يوليو2023 بلغ 2,348 رخصة، تتصدرها رخص محاجر مواد البناء بـ 1,453 رخصة، ثم رخص الكشف بـ 651 رخصة، ثم رخص استغلال التعدين والمناجم الصغيرة بـ 182 رخصة، إضافة إلى 37 رخصة استطلاع، و25 رخصة فائض خامات معدنية.

وأشار التقرير إلى أن منطقة الرياض استحوذت على العدد الأكبر من إجمالي الرخص التعدينية السارية في القطاع بـ 610 رخص، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ 384 رخصة، ثم المنطقة الشرقية بـ 380 رخصة، ومنطقة المدينة المنورة بـ265 رخصة، ومنطقة عسير بـ191 رخصة، ومنطقة تبوك بـ 150 رخصة، ومنطقة القصيم بـ 84 رخصة، ومنطقة جازان بـ 75 رخصة، ومنطقة حائل بـ 59 رخصة، ومنطقة نجران بـ59 رخصة، ومنطقة الباحة بـ 37 رخصة، ثم منطقة الحدود الشمالية بــ 28 رخصة، ومنطقة الجوف بـ 26 رخصة.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة ترحب بإعلان الأمم المتحدة حيال اكتمال سحب النفط الخام من خزان “صافر”

وحدد نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية 6 أنواع من الرخص التعدينية، منها: رخصة الاستطلاع التي تشمل جميع أنواع المعادن لمدة عامين قابلين للتمديد، ورخصة كشـف لجميع أنواع المعادن لمدة 5 سنوات بالنسبة للمعادن من الفئتين “أ” و“ب”، ورخصة لفئة المعادن “ج” لمدة عام واحد، ورخصة للأغراض العامة مرتبطة برخصة التعدين أو المنجم الصغير.

كما حدد النظام رخـص الاستغلال التي تشمل: رخصة تعدين المعادن من الفئتين “أ” و“ب”، التي لا تتجاوز فترة ترخيصها 30 عامًا قابلة للتجديد أو التمديد، ورخصة منجم صغير للمعادن مـن الفئتين “أ” و”ب”، ومدة رخصتها لا تزيد على 20 سنة، ورخصة محاجر مواد البناء المخصصة لفئة المعادن “ج” التي تصل مدة الترخيص لها إلى 10 سنوات قابلة للتمديد. كما تضمّن النظام رخصة “فائض الخامات المعدنية في مواقع المشاريع أو الأراضي ذات الملكية الخاصة”.

وتسعى وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى حماية قطاع التعدين وتعظيم قيمته وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية؛ لتحويل التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، والعمل على استغلال الثروات المعدنية في المملكة التي تنتشر في أكثر من 5,300 موقع، وتقدر قيمتها بنحو 5 تريليونات ريال.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف قريبًا.. وروسيا تصر على “حياد كييف”

البلاد – موسكو

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن التحضيرات جارية للإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا، في وقت تتكثف فيه الانتقادات الغربية لموسكو بسبب ما يُوصف بـ”رفضها التجاوب الجاد” مع جهود السلام.

وقال لافروف، في كلمته خلال الاجتماع الدولي المعني بقضايا الأمن، إن روسيا ستشارك في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قريبًا، مؤكدًا أن “بلاده ستصرّ خلال الجولة المقبلة على إلغاء كافة القوانين الأوكرانية التمييزية”، والتي تعتبرها موسكو موجهة ضد المتحدثين بالروسية والأقليات في أوكرانيا.

وشدد الوزير الروسي على أن الحياد النووي والسياسي لأوكرانيا لا يزال مطلبًا أساسيًا لموسكو، مضيفًا: “مهما كانت صيغة الحل، يجب تلبية مطالب روسيا بجعل أوكرانيا دولة غير نووية ومحايدة”.

في سياق متصل، عبّر لافروف عن قلق بلاده من التحركات العسكرية الغربية، قائلاً إن روسيا تتابع عن كثب الحشود العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب حدودها، معتبرًا أن هذه الخطوات تزيد من تعقيد المشهد الأمني الإقليمي.

بالموازاة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لا تزال تنتظر تسلّم “مذكرة رسمية” من الجانب الروسي تتضمن المطالب المرتبطة بالتوصل إلى اتفاق سلام.

وأوضح زيلينسكي، في تصريحات نشرت الأربعاء، أن روسيا تعهّدت بإرسال مذكرة مكتوبة، مضيفًا: “سنطّلع على تلك المقترحات فور وصولها، وسنقدّم ردّنا الرسمي”.

كما اقترح زيلينسكي عقد لقاء ثلاثي يجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مسعى لإيجاد أرضية مشتركة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد وجه انتقادات حادة للرئيس الروسي، معتبرًا أن بوتين “فقد رشده” ويرفض فرص السلام، رغم ما قال إنه استعداد أميركي للوساطة. وأضاف ترامب أن موسكو تواصل التصعيد العسكري في حين يتعطل المسار الدبلوماسي.

من جانبها، أكدت الإدارة الأميركية أنها ما زالت تعمل على وساطة فعّالة لوقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث قام المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، بأربع زيارات إلى روسيا خلال الأشهر الماضية التقى خلالها الرئيس بوتين وعددًا من المسؤولين الروس.

ورغم هذه الجهود، لا تزال موسكو ترفض المقترح الأميركي الأوروبي المشترك بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، معتبرة أن “مثل هذا الاتفاق لا يمكن تحقيقه قبل الاتفاق على الإطار السياسي الكامل لإنهاء النزاع”.

يُذكر أن آخر لقاء رسمي بين وفدين روسي وأوكراني عُقد في إسطنبول قبل أكثر من أسبوع، حيث جرى الاتفاق على تبادل مئات الأسرى من الجانبين، لكنه لم يسفر عن أي تقدم سياسي يُذكر.

وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير 2022، وتسببت في مقتل وتشريد مئات الآلاف، إلى جانب أزمة إنسانية وأمنية في أوروبا الشرقية. وتتعثر مبادرات السلام وسط خلافات جوهرية تتعلق بمستقبل أوكرانيا السياسي، ووضع الأقاليم الشرقية، وعلاقات كييف مع حلف الناتو.

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • “التعاون الإسلامي” تدين قرار الاحتلال الاسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
  • العدو الصهيوني يصدر “أوامر إخلاء” جديدة للمواطنين في غزة والشمال
  • “بشر الوالي بعودة مدينة الفولة” .. عضو السيادي الفريق أول كباشي يؤكد حرص الحكومة على تذليل التحديات التي تواجه غرب كردفان
  • هيئة التراث ترصد 53 مخالفة خلال شهري مارس وأبريل
  • بعد أزمة أبناء زينة .. شروط وكيفية استخراج رخصة حيازة كلب
  •  “كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
  •  “كراغ” يوضح : هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
  • جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف قريبًا.. وروسيا تصر على “حياد كييف”