إمدادات الغذاء لغزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
البلاد – واس
تستمر الغارات الإسرائيلية على المدة الفلسطينية، مما أوقع المزيد من الضحايا، إذ استشهد فلسطينيان أحدهما طفل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة يعبد جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية، ترافق ذلك مع اقتحام أجزاء من مدينة نابلس، ومخيم شعفاط بالقدس المحتلة، واندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، وسط إطلاق نار وقنابل للغاز.
وفي قطاع غزة، تواصل القصف المدفعي والجوي المكثف على مناطق متفرقة في القطاع، مخلفًا أضرارًا بالغة في منازل وممتلكات الفلسطينيين، وسط تحذيرات فلسطينية من خطورة الأوضاع الصحية داخل المستشفيات، خاصة في شمال القطاع المحاصر للشهر الثاني على التوالي.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن ما يصل من الدقيق والمواد الغذائية عبر المعابر، لا تلبي 6 % من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
من جهة ثانية، ارتفع عدد ضحايا تجدد غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من لبنان إلى 3754 قتيلًا و 15626 جريحًا.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان له، “إن تجدد غارات طيران الاحتلال على بلدات ومناطق متفرقة من لبنان أسفر عن مقتل 84 شخصًا، وإصابة ما لا يقل عن 213 آخرين مما يرفع حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان إلى 3754 قتيلًا و 15626 جريحًا”.
وأضاف المركز أن غارة طيران الاحتلال الإسرائيلي على منطقة (البسطة الفوقا) في العاصمة بيروت الأسبوع الماضي أدت في حصيلة جديدة محدثة “وغير نهائية” إلى مقتل 29 شخصًا، وإصابة 67 آخرين بجروح. فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة في الموقع.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على بلدة ياطر في قضاء (بنت جبيل في جنوب لبنان واتبعها بغارة مماثلة على بلدات كفردونين وحانين متزامنًا مع قصف مدفعي استهدف بلدات ياطر ورشاف وعيناتا وكونين التابعة لمدينة بنت جبيل مخلفًا أضرارًا مادية كبيرة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی طیران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل 7 جنودويسمح بنشر الأسماء
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال صباح اليوم الأربعاء بأن ضابطا وستة جنود قتلوا أمس في #انفجار_عبوة استهدف #ناقلة_جند مدرعة للهندسة في #خانيونس في جنوب قطاع #غزة.
وقع #الحادث_الخطير أمس حوالي الساعة 5:20 مساءً. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مقاومين لصقوا عبوة ناسفة على ناقلة جند مدرعة تابعة لسلاح الهندسة القتالية، ثم لاذوا بالفرار.
وتعد الناقلة من طراز “بوما” واحدة من المدرعات الهندسية القديمة في الخدمة، ولا تتمتع بنفس مستوى الحماية الذي توفره ناقلات الجنود الأحدث مثل “نمر” أو “إيتان”، على ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت.
مقالات ذات صلة وسيط ترامب: صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكنة “خلال أيام” 2025/06/25تم السماح بنشر أسماء ستة قتلى من جيش الدفاع الاسرائيلي تم إخطار عائلاتهم.
مرفق أسماء المتوفين:
الملازم ماتان شاي ياشينوفسكي، 21 عاماً، من كفار يونا، قائد فصيل في كتيبة الهندسة القتالية 605، سرايا “باراك” (188)، قتل في معركة جنوب قطاع غزة. الرقيب رونيل بن موشيه، 20 عاماً، من رحوفوت، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، وحدة “باراك” (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة. الرقيب نيف راديا (20 عاماً) من ماليخين، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، تشكيل “باراك” (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة. الرقيب رونين شابيرو، 19 عاماً، من مزكيريت باتيا، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، وحدة “باراك” (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة. الرقيب شاحار مانواف (21 عاماً) من عسقلان، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، وحدة “باراك” (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة. الرقيب مايان باروخ بيرلشتاين، 20 عاماً، من الأشخرة، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، تشكيل “باراك” (188)، استشهد في معركة جنوب قطاع غزة.تفاصيل الكمين خان يونس:
في تمام الساعة 5:30 من مساء يوم أمس، ورد بلاغ أولي عن احتراق ناقلة جند مدرعة تابعة لقوات الهندسة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مسلحًا من حماس اقترب من الناقلة ولصق بها عبوة ناسفة وتم تفجيرها بها مما أدى إلى اشتعال الناقلة بأكملها.
وهرعت قوات الإطفاء العسكرية إلى موقع الحادث وبذلت جهودا لإخماد النيران في ناقلة الجنود المدرعة. كما تم استقدام جرافة من طراز D-9 إلى موقع الحادث وسكبت الرمل على الناقلة في محاولة لإخمادها إلا أن جميع جهود الإطفاء باءت بالفشل.
بعد ذلك تقرر سحب ناقلة الجند المدرعة ومواصلة جهود إخماد الحرائق هناك. حيث سُحبت الناقلة أولًا إلى طريق صلاح الدين في خان يونس ومن هناك إلى خارج قطاع غزة بينما كان الجنود السبعة لا يزالون بداخلها.
ولم يتمكن الجنود من إخماد الحريق إلا بعد وصولهم إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، كما أُرسلت قوات الإنقاذ والمروحيات إلى موقع الحادث لكن لم ينجو أحد من الجنود وقتلوا جميعًا بفعل التفجير والحريق.
واستغرقت عملية التعرف على هوية القتلى ساعات طويلة، وبعد عملية التعرف تم تسليم رسائل إلى جميع عائلاتهم الليلة.
في حادثة أخرى، أُصيب جندي من كتيبة الهندسة القتالية 605، وحدة “باراك” (188)، بجروح بالغة الليلة الماضية الثلاثاء في معركة جنوب قطاع غزة. نُقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأُبلغت عائلته.