غارات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف قاعدة شراغا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات على محيط حارة حريك استهدفت شارعي عبد النور وإدة في صفير وبئر العبد في جنوب لبنان، كما أغار على بلدة بيوت السياد والمنصوري، ترافق ذلك مع قصف مدفعي على منطقة رأس العين.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، اليوم الاثنين، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على أطراف بلدة زبقين، كما شن غارتين على بلدة البازورية استهدفت الأولى منزلا مأهولا، أما الثانية فشنتها مسيرة بصاروخين واستهدفت غرفة مولد داخل بستان.
وأشارت الوكالة، إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين متتاليتين على محيط منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما نفذ الاحتلال الإسرائيلي تفجيرات في محيط مسجد الخيام شمالي البلدة، وسط قصف مدفعي مترافقا مع رشقات رشاشة في أحياء البلدة.
وفي سياق متصل.. استهدف حزب الله اللبناني قاعدة شراغا المقر الإداري لقيادة لواء غولاني شمال مدينة عكا المحتلة بالصواريخ.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني على التوالي
الاحتلال الإسرائيلي يداهم عدة بلدات في محافظة الخليل
الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لاقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الطيران الحربي الإسرائيلي قاعدة شراغا أطراف بلدة زبقين
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يهدم منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله
الثورة نت/وكالات هدمت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزل فلسطيني في بلدة سلواد شمال شرق رام الله في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، بذريعة البناء بدون تصريح في منطقة مصنفة (ج). ويعود المنزل لمواطن فلسطيني مغترب في الولايات المتحدة يدعى محمد عزات صبح، وتم بناؤه عام 2015، بعد استكمال إجراءات الترخيص، وفق غالب صبح شقيق صاحب المنزل. ونقلت وكالة “سند” للأنباء عن صبح بأنه تفاجأ باقتحام قوات العدو معززة بجرافة، للمنطقة، والشروع بهدم المنزل، دون السماح لهم بإخراج أدوات ومعدات بناء. وأوضح أن المنزل المكون من 170 مترًا مربعًا، يقع جزء منه في منطقة مصنفة (ج)، والجزء الآخر في منطقة مصنفة (ب)، وحاصل على ترخيص من بلدية سلواد. وأضاف أن المنزل بني عام 2015، وأخطر العدو الإسرائيلي صاحبه عام 2017، لكنه تمكن من الحصول على ترخيص مما تسمى لجنة الترخيص في مستوطنة “بيت إيل”، لكنه تفاجأ خلال الحرب على غزة بإخطاره من جديد بهدم المنزل. وأشار صبح أنه بالرغم من استمرار الإجراءات للحصول على التراخيص، إلا أن جيش العدو شرع بالهدم دون انتظار قرارات جديدة. بدوره، قال رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، إن المنزل هو الأول في البلدة الذي يجري هدمه منذ عدة سنوات، مشيراً إلى أنه جرى هدم آبار مياه وغرف زراعية سابقًا. وأشار حامد إلى أن المنزل حاصل على التراخيص اللازمة من البلدية، وجزء منه مقام داخل المخطط الهيكلي، لكن العدو لا يعترف بأية تراخيص تصدرها جهات فلسطينية. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، هدمت سلطات العدو الإسرائيلي، خلال يوليو المنصرم، 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها. وهدم جيش العدو الإسرائيلي في النصف الأول من العام الجاري؛ 588 منشأة تسببت في تضرر 843 مواطنا منهم 411 طفلا، فيما أخطرت في الفترة ذاتها 556 منشأة بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا، و18 غير مأهولة، و151 منشأة زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وغيرها، بحسب الهيئة نفسها. وتمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من البناء أو التوسعة في المناطق المصنفة “ج” دون الحصول على تصاريح يعتبر الحصول عليها شبه مستحيل، بحسب منظمات محلية ودولية.