ثبات في لحظات صعبة ولكنها قصيرة غير مجرى الحرب برمتها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
إنتصار سنار بدأ بصمود المجاهدين وصدهم لأعنف هجوم على المدينة بعد سقوط جبل مويا إرتقى فيه عدد من الشهداء. ثم تواصلت محاولات الهجوم من عدة جهات، منها كبري دوبا وكبري العرب ومن جهة مايرنو حيث دارت معارك شرسة مع المليشيا. كانت أيام صعبة، سنار محاصرة ومهددة بالسقوط بعد سنجة والسوكي والدندر ومساحات واسعة من الولاية.
(هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا)
يأس وإحباط وتشكيك في الجيش وشتائم لقادة الجيش وتخوين ووو (لن أنسى أبدا خفة وتفاهة بعض الناشطين في تلك الأيام)
ولكن ظل الجيش يعمل خلف قيادته، وظل المقاتلون من مختلف القوات من جيش وحركات ومجاهدين ومستنفرين يعملون بثبات وبانضباط خلف قيادتهم. وفي النهاية تحول الدفاع إلى هجوم وتحقق الانتصار وتم سحق المليشيا في في كامل ولاية سنار.
ثبات في لحظات صعبة ولكنها قصيرة غير مجرى الحرب برمتها. ولقد حدث ذلك في عدة مواقع، في القيادة العامة وفي المدرعات والمهندسين وفي بابنوسة والفاشر وغيرها.
بتحرير ولاية سنار اكتسبت تلك البطولات معناها الأكمل وستخلد في التاريخ. سيتذكر الناس لأجيال كيف صمد المقاتلون في سنار ومايرنو وكبري العرب ودوبا وحالوا بدمائهم دون سقوط مدينة سنار.
والشهداء الذين دافعوا عن سنار لم تذهب دماءهم عبثا. سنار صمدت وقاتلت وتحررت. وتم تطهير كامل الولاية من دنس الجنجويد والمرتزقة.
وقريبا سينطبق هذا الكلام على الفاشر وعلى بابنوسة وبقية الولايات.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
الثورة نت /..
شهدت محافظة إب وقفات شعبية عقب صلاة الجمعة في عدد من القرى والمناطق بمختلف المديريات، تحت شعار: “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”، تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الوقفات استمرارهم في مواصلة التعبئة والاستنفار الشعبي، والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين.
وأدانت بيانات الوقفات استمرار التصعيد الصهيوني وجرائمه في غزة، والصمت الدولي إزاءها، مؤكدةً أن الشعب اليمني، إلى جانب قواته المسلحة، مستعد لتقديم كل ما يلزم دفاعًا عن المستضعفين والمقدسات.
ودعت البيانات أبناء وقبائل اليمن إلى التحلي بالحذر واليقظة، والتسلح بالوعي، والإبلاغ عن أي اشتباه في أعمال عدائية، إضافة إلى مواصلة التعبئة والمقاطعة الاقتصادية لمنتجات العدو الإسرائيلي.
واستنكرت البيانات استمرار منع إدخال مواد الإيواء إلى غزة وإغلاق معبر رفح، إضافة إلى الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وتكرار اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين الصهاينة.
ونبهت من الحرب الناعمة التضليلية التي تقودها الصهيونية العالمية، وخطورتها في تطويع بعض الأنظمة وإخضاعها وتفريغ الشعوب من محتواها القيمي والأخلاقي والإسلامي.
وجددت التأكيد على الوقوف خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دفاعًا عن البلد ونصرةً للمستضعفين في غزة وشعوب الأمة، مشددةً على أهمية الاقتداء بأعلام الهدى من آل البيت عليهم السلام، وتوعية المرأة المسلمة بالاقتداء بالسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.