إمبراطورية "زوكربيرغ" تحت مقصلة القضاء الأميركي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في تطور جديد يهدد بتغيير المشهد في شركة ميتا، قال قاض في واشنطن إن الشركة المالكة لفيسبوك، ستواجه محاكمة في أبريل للنظر في اتهامات لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأن منصة التواصل الاجتماعي اشترت إنستغرام وواتساب للقضاء على المنافسة الناشئة في المجال.
ورفعت لجنة التجارة الفيدرالية دعوى قضائية ضد ميتا في عام 2020، في أثناء الولاية الأولى للرئيس المنتخب دونالد ترامب، قالت خلالها إن الشركة تصرفت بشكل غير قانوني للحفاظ على احتكارها لشبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت اللجنة إن شركة ميتا، التي كانت المعروفة آنذاك باسم فيسبوك، استحوذت على إنستغرام في عام 2012 وواتساب في عام 2014 مقابل مبالغ طائلة تتجاوز قيمتهما للقضاء على المنافسة في مهدها.
وحدد القاضي جيمس بوزبيرغ في قراره أمس الاثنين تاريخ المحاكمة في هذه الدعوى في 14 أبريل نيسان المقبل.
ورفض بوزبيرغ في وقت سابق من الشهر طلب شركة ميتا رد الدعوى القضائية، حيث قالت إنها تعتمد على منظور ضيق للغاية لأسواق وسائل التواصل الاجتماعي، ولم تأخذ في الاعتبار المنافسة من جانب كل من منصة تيك توك التابعة لشركة بايت دانس ويوتيوب التابعة لألفابت ومنصة إكس، ولينكد إن التابعة لمايكروسوفت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميتا ترامب فيسبوك وواتساب تيك توك بايت دانس إكس مارك زوكربيرغ ميتا إنستغرام فيسبوك التواصل الاجتماعي ميتا ترامب فيسبوك وواتساب تيك توك بايت دانس إكس أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
الصبان.. 4 أشهر تصنع تاريخاً جديداً للتايكوندو السعودي
خلال فترة زمنية لا تتجاوز أربعة أشهر، استطاع رئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو أحمد الصبان، أن يعيد رسم ملامح اللعبة محلياً وآسيوياً، ويكتب صفحة ذهبية في سجل إنجازاتها؛ بحصد المنتخب السعودي سبع ميداليات آسيوية، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ اللعبة بالمملكة. هذه النتيجة لم تأتِ من فراغ، بل كانت حصيلة عمل إداري وتنظيمي محكم، ورؤية تعتمد على فتح المجال أمام الكفاءات، ومنح الفرص للمتميزين، بعيداً عن أي احتكار. منذ اللحظة الأولى لتوليه المسؤولية، بدأ الصبان بترتيب الأوراق الداخلية للاتحاد، وفتح ما يمكن تسميته بـ “مخازن المواهب”؛ إذ أخرج إلى الواجهة نخبة من اللاعبين والمدربين والإداريين الجدد، ممن استطاعوا ترك بصمتهم سريعاً على ساحة المنافسة. هذا النهج ساهم في بروز أسماء جديدة على المستويين المحلي والدولي، حتى إن بعض الأندية كتبت تاريخاً جديداً، مثل نادي الفتح الذي حصد ميدالية آسيوية للمرة الأولى في تاريخه.
لم يكن النجاح حبيس المنتخبات بمختلف الفئات فقط، بل امتد ليشمل الدرجات والفئات، حيث تنوعت الميداليات السبع بين الفئات السنية والوزنية، بما في ذلك (الباراتايكوندو) ما يعكس عمق قاعدة اللاعبين وتعدد مصادر الإنجاز. وعلى الصعيد المحلي، تغيرت “بورصة الأبطال”؛ إذ ظهرت أندية جديدة على منصات التتويج، وتنوعت الفرق الحاصلة على كأس التفوق العام لأول مرة، مثل الحريق، وهو ما يعكس التوزيع العادل للفرص، والتحفيز المتوازن بين مختلف الأندية،
الملفت أيضاً هو ارتياح الغالبية العظمى من المدربين واللاعبين والحكام لأسلوب إدارة الصبان، الذي يقوم على وضوح الرؤية وحسن التخطيط وإشراك الجميع في مسيرة التطوير. فقد فتح الباب أمام المدربين والإداريين والإداريات، وأتاح الفرصة للكفاءات في اللجان الإدارية والفنية، سواء على مستوى الرئاسة أو العضوية، ما أضفى على العمل طابعاً مؤسسياً وتعاونياً،
ومن الناحية التنظيمية، شهدت اللعبة في عهد الصبان تحديثاً واستحداثاً للوائح الفنية والتنظيمية، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة وتطور قوانين اللعبة عالمياً؛ ما عزز من قدرة المنتخبات على المنافسة وفق أحدث المعايير.
لقد رسم الصبان نموذجاً مختلفاً في الإدارة الرياضية؛ نموذجاً يؤمن بأن “البقاء للأفضل”، وأن المنافسة الحقيقية تقوم على إتاحة الفرص لمن يمتلك القدرة والتميز، بعيداً عن أي قيود أو احتكارات. هذه الفلسفة جعلت الإنجاز الآسيوي الأخير أكثر من مجرد رقم قياسي، بل محطة تحول تؤسس لمرحلة ذهبية في تاريخ التايكوندو السعودي.
اليوم، وبعد سبع ميداليات آسيوية جاءت من مختلف الفئات والدرجات، بما في ذلك الباراتايكوندو، يدرك المتابعون أن أحمد الصبان لم يكتفِ بإدارة اتحاد، بل قاد مشروعاً متكاملاً لإحياء روح التحدي، وصناعة أبطال جدد، وتوسيع رقعة النجاح لتشمل جميع أركان اللعبة. إنها أربعة أشهر فقط، لكنها كانت كافية لتؤكد أن القيادة الواعية والعمل المؤسسي قادران على تحقيق ما كان يبدو بعيد المنال.