مرداوي: اعتقال الاحتلال طلبة "بيرزيت" بعد ملاحقتهم إمعان في الجرائم ضد شعبنا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود مرداوي، يوم الثلاثاء، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لجامعة بيرزيت واعتقال عدد من الطلبة المعتصمين داخل أسوار الجامعة منذ 22 يومًا ضد الاعتقال السياسي، جريمة وحشية جديدة تضاف لسجل جرائم الاحتلال.
وأضاف مرداوي في بيان وصل وكالة "صفا"، أن "هذه الجريمة هي إمعانٌ جديد من قبل جيش الاحتلال في جرائمه الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني وأهالي الضفة الغربية والطلبة الفلسطينيين"، داعيًا إلى لجم جرائم الاحتلال ووضع حد لها عبر تصعيد كافة أشكال المقاومة والنضال.
وتابع "الاحتلال يواصل استهداف الجامعات الفلسطينية والطلبة، ضمن حرب الإبادة التي يشنها بحق شعبنا، سعيا لهدم الصروح التعليمية وحرمان الطلبة من حقوقهم وحريتهم".
ولفت مرداوي إلى أن اقتحامات الاحتلال المتكررة في الضفة الغربية والتي امتدت اليوم إلى جامعة بيرزيت، ستشكل وقودًا إضافيًا لشعبنا في تصعيد المواجهة، دفاعًا عن حقوقه وأرضه.
ونوه إلى أن استهداف الاحتلال للطلبة المعتصمين داخل الجامعة ضد الاعتقال السياسي، يمثل وصمة عار لأجهزة أمن السلطة التي تواصل ملاحقتها للطلبة والمقاومين في الضفة، مطالبًا بوقف فوري لهذه السياسة الظالمة ضد شعبنا والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجر اليوم، جامعة بيرزيت شمال رام الله، واعتقلت عددًا من الطلبة الذين كانوا معتصمين داخل الجامعة، وسط عمليات تخريب واسعة طالت مجلس الطلبة ومرافق الجامعة.
وتصاعدت اعتداءات الاحتلال وجرائم المستوطنين في الضفة الغربية مؤخرًا، تزامنًا مع حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بعد فتح تخصصات جديدة..استقبال طلبة دوليين بجامعة التكوين المتواصل
كشف مدير جامعة التكوين المتواصل “ديدوش مراد “، يحيى جعفري، اليوم الأحد، أن هذا الصرح العلمي يستعد لاستقبال الطلبة الدوليين بفتحه لتخصصات جديدة. في ميادين مختلفة بهدف استقطابهم لمتابعة الدراسة بها خلال الموسم الجامعي المقبل.
و أوضح جعفري، في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى ال 35 لتأسيس جامعة التكوين المتواصل. أن ” الجامعة الجزائرية مقبلة ابتداء من السنة المقبلة على تسجيل الطلبة الدوليين. داعيا هؤلاء الطلبة إلى الالتحاق بجامعة التكوين المتواصل التي قامت بفتح تخصصات جديدة في ميادين مختلفة لصالحهم. وتسعى لتوسيع هذه التخصصات لاستقطاب الطلبة الأجانب.
وبالمناسبة، وقف جعفري على انجازات هذه الجامعة التي تحصي اليوم 75 ألف طالب وطالبة. و150 أستاذ دائم. و حوالي 3000 أستاذ مؤقت، إضافة إلى 2200 موظف يتولون التنظيم اللوجستيكي لهذا الصرح العلمي. بعدما كانت في تسعينات القرن الماضي تضم بعض الطلبة والأساتذة و الموظفين.
و اعتبر جعفري أن “النمو العددي من ناحية التأطير وعدد الطلبة يعد مظهرا من مظاهر السلامة”. لافتا إلى أن “جامعة التكوين المتواصل تحدوها غايات تتمثل في تقديم خدمة ذات جودة. تستجيب لرغبات المواطنين. في الاستفادة من المعرفة و طلب التعليم و تحسين المستوى”.
وفي إطار حديثه عن دور جامعة التكوين المتواصل من الناحية الاقتصادية، أكد أنها تضم حاضنة أعمال تتكفل بمرافقة حملة المشاريع. إضافة إلى تسجيل أكثر من 373 رغبة لطلبة يريدون الانضمام إلى مسار المؤسسات الاقتصادية. و تحقيق 1415 مداولة بيداغوجية لصالح الطلبة في كل المراكز عبر الوطن. إلى جانب احتوائها على نوادي علمية نشطة في مختلف المجالات.
وقد صادفت هذه الاحتفالية إحياء الجزائر ل “يوم افريقيا”. ذكرى إنشاء ” منظمة الوحدة الافريقية ” في 25 ماي 1963. حيث أشاد جعفري بفضل الجزائر و دورها في استقلال عدة دول افريقية.