أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي،  إن النظام الدولي على حافة الإفلاس بعد أن وصلت الزيادة في الضغط العسكري والسياسي إلى مستوى الانفجار، وأن انتهاكات الديمقراطية والقانون وحالة الجمود بين الدول المتساوية ذات السيادة جلبت أسوأ السيناريوهات، مشيرا إلى أن استعداد تركيا بشكل كامل لم يعد مجرد مسألة أمن قومي بل بات مسألة بقاء، وأن الصراعات الدموية أصبحت محيطة بها من جميع الجهات.

وأكد بهجلي خلال كلمة اليوم في اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، أن تركيا لا تعاني من مشكلة نظامية بل أن النظام الرئاسي عزز من سلطة تركيا، قائلا: “محيطنا تحول إلى حلقة من النيران. وفي ظل هذه الأوضاع، يصبح الاستقرار الداخلي أمرا أساسيا لا غنى عنه”.

وقال بهجلي: “علينا الاستعداد لشتى السيناريوهات. خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، ارتفعت الصراعات الدولية بنحو 65 في المئة، وبات العالم يشهد حروب ضارية خلال السنوات الأخيرة. الهجمات الاسرائيلية متواصلة بشكل ممنهج ودخل العالم نفق الخوف بفعل تصاعد التوترات الصاروخية مؤخرا”.

وذكر بهجلي أن الحرب العالمية الثالثة اقتربت وأنه لا فائز في الحرب، قائلا: “الانسانية لا تستطيع تحمل انهيار جديد بالنظر إلى خطر الحرب النووية، عانت تركيا والشعب التركي من أعنف نتائج الحربين العالميتين اللتين وقعتا في القرن الماضي. تصاعد الأجواء المتوترة بفعل الحرب الروسية الأوكرانية وموافقة الغرب على استهداف روسيا والرد الروسي على هذه الخطوة فعّل سيناريوهات كارثية. من الواضح والجلي أن تصديق بوتين على العقيدة النووية جاء بعد الموافقة التي منحها بايدن إلى أوكرانيا، العالم بأسره دخل نفق الخوف وحديث باين كشف احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة”.

وامتدح بهجلي الدبلوماسية المكثفة التي يجريها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مؤخرا قائلا: “دبلوماسية الهاتف التي يجريها أردوغان مع بوتين ولقائه مع أمين عام حلف الناتو بالأمس والدعوات الصادقة التي أطلقها تؤكد مرة أخرى أن تركيا دولة محبة للسلام بجانب موقفها الأخلاقي، حملات الرئيس خلال الآونة الأخيرة مهمة للغاية. بالتأكيد لا نخشى أحد والدولة لا تفكر في تأجيج الحرب بينما تساهم في إحلال السلام، أنظار الجميع منصبة علينا… تركيا هى حجر أساس العالم وإن تزعزع حجر الأساس فستنهار السماء على الجميع. اليوم هو يوم التكاتف”.

Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالحرب العالمية الثالثةالحرب النوويةحزب الحركة القوميةدولت بهجليرجب طيب أردوغان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الحرب العالمية الثالثة الحرب النووية حزب الحركة القومية دولت بهجلي رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

بنسخته السابعة.. انطلاق مهرجان الرياضات التقليدية في إسطنبول

تركيا – انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، امس الخميس، فعاليات النسخة السابعة من المهرجان الثقافي للرياضات التقليدية، الذي ينظمه “الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية”.

وحضر مراسم افتتاح المهرجان، الذي يستمر 4 أيام، رئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية بلال أردوغان، ووزير الشباب والرياضة عثمان أشكن باك، ووالي إسطنبول داوود غول، ومسؤولون آخرون من مختلف البلدان.

وفي كلمة خلال الافتتاح، أعرب بلال أردوغان، عن سروره بإقبال الناس الكبير على المهرجان من الساعات الأولى من انطلاقه.

وأكد أن المهرجان الثقافي أصبح تجمعا يحافظ على الثقافة والتراث المشترك للعالم أجمع.

وأشار بلال أردوغان، إلى أن المهرجان يثبت جدارته بصفته واحدا من أكبر الفعاليات الثقافية والرياضية في العالم.

ولفت إلى أن الأطفال في كثير من أنحاء العالم، لا سيما في غزة، محرومون من حقهم الأساسي في اللعب.

من جانبه، أعرب الوزير أشكن باك، عن سعادته برؤية الاهتمام الكبير من الأطفال والشباب بالمهرجان الثقافي.

ودعا باك، الشباب إلى ممارسة الرياضة والمشاركة في المسابقات الرياضية، مذكرا بأن تركيا بلد قوي في مجال الرياضة.

جدير بالذكر أن 35 دولة تشارك في المهرجان، وسيتم تنظيم فعاليات في العديد من المجالات مثل الرياضات والألعاب التقليدية، والفنون التقليدية، وفن الطهي، وفنون الأداء المسرحي.

 

الناضول

مقالات مشابهة

  • أردوغان وشهباز شريف يبحثان تعزيز التعاون بين تركيا وباكستان
  • تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب
  • ما دلالات الزيارة الشرع المفاجئة إلى تركيا؟
  • أردوغان: تركيا ستواصل معارضة الاحتلال الإسرائيلي لأراض سورية في جميع المحافل
  • مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم
  • أردوغان الاقتصاد ليس السبب في تراجع الإنجاب!
  • فوق السلطة: تصريحات إسرائيلية وقحة ومعركة أصابع بين أردوغان وماكرون
  • بنسخته السابعة.. انطلاق مهرجان الرياضات التقليدية في إسطنبول
  • الكشف عن خطة تستهدف تركيا وأذربيجان.. والدول التي تقف وراءها
  • خريطة أشبيلية.. الشرارة التي تصدّى بها أردوغان لخرائط أوروبا