تفجير مبنى مفخخ بجنود الاحتلال شرق جباليا واستهداف آليات جنوب رفح
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، في مناطق مختلفة بمحاور توغل جيش الاحتلال في قطاع غزة، رغم مرور 417 يوما على حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تمكن مقاتليها من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال القطاع، فيما استهدفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي آليات الاحتلال جنوب مدينة رفح.
وذكرت كتائب القسام في سلسلة تغريدات عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت أيضا دبابتي "ميركفاه" إسرائيليتين بقذيفة "الياسين 105" وعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا.
وفي سياق متصل، أكدت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود الاحتلال والآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة عند الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح.
ونشرت السرايا مشاهد مصورة لعملية استهداف بقذائف الهاون، لتمركز جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في محيط نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة.
شاهد عملية "استهداف نقطي" بقذائف الهاون نفذتها سرايا القدس باستهداف تمركزا لجنود وآليات العدو المتوغلين في محيط نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/EQVRo33iYm
— Moath (@MOATHKH90) November 26, 2024ولفتت إلى أنه ضمن عملياتها المتواصلة في معركة "طوفان الأقصى"، قصفت بصواريخ (107) مرابض المدفعية الإسرائيلية في موقع "فجة" العسكري شرق مدينة غزة.
وأمس، أكدت كتائب القسام، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته بمنطقة "التوام" شمال غرب قطاع غزة، موضحة أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة "التوام"، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي 5 أكتوبر، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وفي شهر أيار/ مايو الماضي، بدأ جيش الاحتلال عملية برية في مدينة رفح، والذي قال في البداية إنها "محدودة"، وسرعان ما توسعت لتشمل كافة مناطق المدينة، واستمرت حتى اليوم.
ويرتكب الاحتلال وبدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المقاومة غزة القسام سرايا القدس غزة المقاومة القسام سرايا القدس طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنود الاحتلال جبالیا شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"قبل الهجوم"... إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال قطاع غزة
أصدرت إسرائيل أوامر جديدة بإخلاء مناطق شمال قطاع غزة تمهيداً لهجوم عسكري جديد، فيما تستمر قواتها بالتوغل في القطاع. اعلان
في سياق تصاعد العمليات العسكرية، أعلنت القوات الإسرائيلية عن توسيع نطاق إخلاء المناطق الشمالية من قطاع غزة، تمهيدًا لهجوم جديد. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على منصة "إكس"، أن جميع السكان في بلوكات 608، 609، 615، و616 في شمال القطاع مُطالبون بترك منازلهم فوراً، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل "تحذيراً مسبقاً قبل الهجوم".
وشدد أدرعي على أن الجيش سيشن ضربات على كل منطقة تُستخدم لإطلاق القذائف الصاروخية، محملاً الفصائل المسلحة، وعلى رأسها حركة حماس، مسؤولية النزوح والمعاناة التي يعانيها المدنيون جراء العمليات القتالية.
وجاءت هذه التحركات العسكرية بعد كمين استهدف قوة إسرائيلية خاصة داخل مبنى مفخخ في مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة اثنين بجروح خطيرة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
Relatedمؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمىنتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزةجدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزةوأفادت التقارير أن الكمين استهدف وحدة مكونة من 12 جندياً من نخبة الجيش، حيث انهار المبنى على من فيه بعد التفجير، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة بحثاً عن جنود محتجزين تحت الأنقاض.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، فقد الجيش الإسرائيلي 862 جندياً، بينهم 420 في معارك قطاع غزة، كما أصيب 5921 جندياً، منها 2687 إصابة خلال الاشتباكات البرية في القطاع.
وفي أعقاب انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس في مارس الماضي، استأنف الجيش عملياته العسكرية المكثفة في غزة، مع تصعيد خاص للتوغل البري منذ 17 مايو في مناطق الجنوب والشمال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة