توظيف 220 مواطنًا باحثًا عن عمل في "أوكيو"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت مجموعة أوكيو اليوم السادس والعشرين من شهر نوفمبر الجاري الدفعة الحادية عشرة من الخريجين والخريجات البالغ عددهم 220 موظفًا وموظفة ضمن برنامج التدريب المقرون بالتوظيف، تضاف هذه الدفعة إلى 1578 خريجًا وخريجة تم توظيفهم منذ بدء البرنامج عام 2011 إلى 2023م في مختلف التخصصات الهندسية والفنية والإدارية ، ليرتفع عدد خريجي هذا البرنامج إلى 1798 موظفًا وموظفة في عام 2024.
ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها المجموعة لتأهيل وتنمية قدرات الكوادر الوطنية ضمن إستراتيجيتها للاستثمار في تنمية رأس المال البشري، وتمكين الشباب في سلطنة عُمان.
وقال المهندس علي بن محمد اللواتي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتكنولوجيا بأوكيو، إن المجموعة تولي اهتمامًا بالكوادر الوطنية انطلاقًا من مسؤوليتها لتمكين الشباب العُماني وخلق فرص عمل في شركات المجموعة. ومن هذا المنطلق جاء اختيار دفعة جديدة من الخريجيين بعد مراحل تقييم واختبارات تم إجراؤها لاختيار المرشحين للعمل في المجموعة، وأن المقبولين في الدفعة الجديدة سوف يخضعون لبرنامج تدريبي في مختلف القطاعات والأقسام لصقل مهاراتهم وتسكينهم في الوظائف التي تلائم تخصصاتهم، حيث تم تصميم برنامج الخريجيين بما يتواءهم مع أفضل الممارسات لإكساب الخريجيين تجربة تعلم وتدريب رائدة تلبي احتياجات المجموعة من الكوادر المهنية.
وأشار إلى أنه إضافة إلى استقبال الدفعات السنوية من الخريجين، تعمل أوكيو على توظيف الكفاءات الوطنية في كل مجالات العمل من خلال الشواغر التي تُعلن عنها بين حين وآخر.
ونوّه إلى أن الجهود التي تبذلها المجموعة التي تبلغ نسبة التعمين فيها84 % في عام 2024م، لا تكتفي بالتوظيف المباشر فقط، وإنما بالعمل مع المقاولين والموردين لديها لتحقيق نسب التعمين المحددة ، ويعد هذا الجانب ضمن مؤشرات برامج تعزيز المحتوى المحلي.
وأضاف أن أوكيو موّلت بعثات دراسية لـ128 طالبًا وطالبة خلال الفترة من 2015 إلى 2024 في جامعات دولية من خلال برنامج رواد عُمان للمنح الدراسية بالتعاون مع شركة تكاتف عُمان لرعاية المواهب العُمانية المتميزة من المدارس الحكومية والخاصة. فهذه الخطوة تؤكد على التزام أوكيو بتعزيز التنمية البشرية وتعزيز القدرات الوطنية، وتمكين الطلاب من متابعة دراستهم في مؤسسات عالمية مرموقة، وبالتالي توسيع فرصهم في تشكيل مستقبلهم الأكاديمي.
وأسهمت أوكيو بين عامي 2020 و2024 في تدريب أكثر من 2785 متدربًا، وتعد هذه البرامج جزءًا من التزام أوكيو المستمر بالتعليم وتنمية المواهب. كما تدعم المجموعة مبادرات تمكين الشباب العُماني للتشجيع على إنجاح سياسات الإحلال التي تضطلع بها الجهات الحكومية.
ويمتد الاهتمام إلى تدريب طلبة وطالبات الجامعات والكليات سنويًّا، حيث تم تخريج151 متدربًا ومتدربةً من برنامج "إعداد" خلال الفترة من 2021-2024 ، أحد البرامج التي تنفذها المجموعة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بعد إكمال المتدربين مدة 9 أشهر من التدريب في مختلف شركات المجموعة.
يُشار إلى أن أوكيو شركة عالمية متكاملة، تعمل في مجال الطاقة، تأصَّلت جذورها في سلطنة عمان، وتتمتع بحضور قوي في 17 دولة.
وتغطي عمليات الشركة سلسلة القيمة الكاملة؛ بدءًا من استكشاف وإنتاج النفط والغاز، مرورًا بالمصافي والبتروكيماويات، ووصولًا إلى المنتجات النهائية وتوزيعها وتسويقها في أكثر من 80 دولة حول العالم، فيما تركز وحدة الطاقة البديلة في أوكيو على الاستثمار في مجالَي الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برنامج دايموند للذكاء الاصطناعي يختتم مرحلته الأولى بنجاح
أعلنت شركة دايموند بروفيشنال كونسلتانتس عن اختتام برنامجها التدريبي المكثف في الذكاء الاصطناعي "AI Track Internship Program"، والذي امتد على مدار شهرين من 20 يوليو حتى 20 سبتمبر 2025، بمشاركة مجموعة من طلاب الجامعات المصرية المتميزين.
يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب بالمهارات العملية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة، وإعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على قيادة الابتكار في السوق المصري والإقليمي.
وخلال فترة التدريب داخل مقر الشركة بالقاهرة، خاض المشاركون تجربة ميدانية متكاملة تضمنت العمل على مشاريع حقيقية وتحليل بيانات معقدة وتطوير نماذج تنبؤية، إلى جانب تطبيق حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي في سيناريوهات تحاكي الواقع العملي.
اعتمدت دايموند في البرنامج على مبدأ "التعلم بالممارسة"، وهو نهج يدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي لضمان استيعاب فعلي لمفاهيم الذكاء الاصطناعي، مما مكّن المتدربين من تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات التقنية بطريقة إبداعية.
وأشارت الشركة إلى أن الحماس والانضباط الذي أبداه المشاركون عكس وعيًا متزايدًا لدى الشباب بأهمية امتلاك أدوات الثورة التكنولوجية الجديدة.
واختتم البرنامج باحتفالية أقيمت في مقر الشركة، بحضور المهندس حاتم القاضي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دايموند بروفيشنال كونسلتانتس، الذي عبّر عن فخره بالمستوى الذي وصل إليه المتدربون، مؤكدًا أن البرنامج يمثل نموذجًا حقيقيًا لربط التعليم بسوق العمل، وأن الاستثمار في الشباب هو الطريق الأمثل لتحقيق التحول الرقمي المستدام في مصر والمنطقة.
كما أُقيمت جلسة حوارية مفتوحة مع المتدربين ناقشت أهم الدروس المستفادة من التجربة، والتحديات التي واجهوها، وأهدافهم المستقبلية في عالم التكنولوجيا. وشهد الحفل تكريم الطالب يوسف محمود بجائزة أفضل أداء في البرنامج تقديرًا لتميزه العملي والعلمي، حيث تسلم درع التميز من الرئيس التنفيذي وسط أجواء احتفالية.
قال المهندس أنس الخطيب، رئيس قطاع التكنولوجيا في دايموند بروفيشنال كونسلتانتس، إن الشركة ترى في تمكين الشباب "مهمة وطنية ومعرفية"، مؤكدًا أن الفجوة بين ما يُدرّس أكاديميًا وما يتطلبه سوق العمل في الذكاء الاصطناعي تتسع يومًا بعد يوم، وأن دايموند تسعى إلى سد هذه الفجوة من خلال مبادرات واقعية تتيح للمواهب تجربة التطوير من داخل بيئة العمل التقنية الفعلية.
وأوضح الخطيب أن البرنامج لم يكن مجرد تدريب نظري، بل تجربة متكاملة تهدف إلى إعداد كوادر قادرة على المساهمة في تطوير منصة "ذكاء ZAKAA"، التي ابتكرتها الشركة لدعم اتخاذ القرار المؤسسي وتعزيز الامتثال بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة.
وأشار إلى أن بعض المشروعات التي نفذها المتدربون سيتم دمجها فعليًا في منظومة ذكاء ZAKAA، مما يتيح توظيف مخرجات التدريب في تطوير أدوات تحليل وتوليد معرفي حقيقية.
وأكد الخطيب أن دايموند بروفيشنال تخطط لإطلاق سلسلة جديدة من البرامج في عام 2026 تتضمن مسارات أكثر تقدمًا في مجالات الذكاء التوليدي، والتحليلات التنبؤية، وإدارة البيانات، وذكاء القرار، في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى بناء منظومة معرفية متكاملة تمكّن الشباب المصري من المشاركة في قيادة التحول الرقمي على المستوى الإقليمي.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الشركة ستواصل دعمها للمواهب الواعدة عبر مبادرات تعليمية وتدريبية متواصلة، داعيًا المهتمين بالتكنولوجيا إلى متابعة منصة "Diamond Insights" على موقع لينكدإن للاطلاع على أحدث التحليلات التقنية، وفرص التدريب المقبلة التي تستهدف بناء جيل جديد من المبدعين في عالم الذكاء الاصطناعي.