نيويورك تايمز: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الثورة نت/
كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن سياسات القمع التي تتبعها السلطات الأمريكية على المحتجين المناهضين للعدوان الصهيوني تسببت بانخفاض الاحتجاجات الداعمة للشعب الفلسطيني.
وذكر التقرير أنه “ونتيجة لتشديد العقوبات والإجراءات الصارمة بحق الطلبة والناشطين انخفضت الاحتجاجات الى 950 مظاهرة فقط خلال هذا الفصل الدراسي مقارنة بـ3000 احتجاج ومظاهرة خلال العام الماضي”.
وأضاف: إن “الكليات والجامعات شددت من القواعد حول الاحتجاجات، وأغلقت بوابات الحرم الجامعي، وفرضت عقوبات أكثر صرامة بعد الاضطرابات التي أحدثتها المظاهرات والمخيمات المؤيدة للفلسطينيين في الربيع الماضي وتم اعتقال أكثر من 50 شخصاً فيما حظرت جامعة هارفارد مؤقتًا عشرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المكتبات بعد مشاركتهم في “دراسات داخلية” صامتة حيث يجلس المحتجون على طاولات المكتبة مع لافتات تعارض الحرب في غزة”.
وقالت الطالبة تسنيم عبد العزيز من جامعة نيوجرسي: “يقولون إن هذا للحفاظ على سلامتنا، لكنني أعتقد أنه محاولة قمعية أكثر لإبقائنا تحت السيطرة”، فيما تأتي التغييرات والقواعد الصارمة نتيجة ضغوط اللوبي الصهيوني بعد أن فضح المحتجون جرائم الكيان الصهيوني المدعوم بالأسلحة الأمريكية”.
وتابع التقرير: إن “الكثير من المتظاهرين والمحتجين يرون أن هذا الانخفاض في التظاهرات هو ثمرة القمع المريرة للخطاب المؤيد للشعب الفلسطيني، فيما يشعر الكثيرون أنهم واقعون تحت المراقبة المستمرة من السلطات الأمريكية”.
وأشار التقرير إلى أن “وحتى مع اتخاذ الجامعات إجراءات صارمة، يقول الإداريون وأعضاء هيئة التدريس إن الحكومة الفيدرالية في عهد ترامب قد تحاول فرض المزيد من التغييرات في المؤسسات وفرض المزيد من القيود على الاحتجاجات بسبب موقفه المؤيد للإبادة الجماعية في غزة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مباشر. تصعيد إسرائيلي في غزة والكشف عن تفاصيل استهداف رائد سعد وسط تصاعد الاحتجاجات ضد نتنياهو
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل أبلغت واشنطن باغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد دقائق من تنفيذه، في إجراء اعتبرته الصحيفة محفوفًا بمخاطر توتير الموقف مع الولايات المتحدة على خلفية التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.
لا يزال التصعيد الميداني على أوجه في قطاع غزة، فقد شنّت إسرائيل غارات داخل مناطق الخط الأصفر الواقعة تحت سيطرتها حيث استهدفت الهجمات شرق خان يونس ومدينة رفح جنوب قطاع غزة. يأتي هذا بعد الغارة التي قتلت أمس القيادي في كتائب القسام رائد سعد الذي تتهمه الدولة العبرية بأنه كان أحد مبار المخططين لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
وقد ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بتنفيذ عملية اغتيال القيادي في الجماح العسكري في حركة حماس بعد نحو 20 دقيقة من تنفيذها، في خطوة اعتبرتها الصحيفة محفوفة بمخاطر توتير العلاقات مع واشنطن، لما قد يترتب عليها من تداعيات على مسار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، أنهما أصدرا تعليمات بتنفيذ عملية الاغتيال ردًا على تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوات للجيش الإسرائيلي، وأسفر ،بحسب البيان، عن إصابة جنديين في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش جنوب قطاع غزة.
Related إسرائيل تعلن اغتيال "قيادي بارز" في حماس بغزة.. وأضرار كارثية جرّاء المنخفض الجويشريط جديد يظهر رهائن إسرائيليين في غزة وهم يحتفلون بـ"حانوكا" قبل مقتلهمغزة بلا وقود: أزمة الغاز تتحول إلى كارثة إنسانية.. ونازحون يطبخون على الحطب والورق!على صعيد آخر، خرجت مظاهرات في عدد من المدن احتجاجًا على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث طالب المحتجون بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في ما وصفوه بـ"إخفاقات السابع من أكتوبر".
وفي القدس، احتشد متظاهرون أمام مقر إقامة الرئيس إسحاق هرتسوغ، مطالبين بعدم منح أي عفو لنتنياهو، بينما شهدت تل أبيب وحيفا وبئر السبع تحركات احتجاجية مماثلة، شارك فيها أهالي قتلى وأسرى إسرائيليين سابقين، مؤكدين ضرورة محاسبة المسؤولين وعدم طيّ ملف الإخفاقات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة