وقفات للمستشفيات والمرافق الصحية بمديريات حجة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت المستشفيات والمرافق الصحية في مديريات محافظة حجة اليوم، وقفات احتجاجية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وندد المشاركون في الوقفات بأشد العبارات الجرائم المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الإنسانية في غزة ولبنان أمام مرئ ومسمع العالم وخنوع وانبطاح زعماء الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع العدو الغاصب.
واستنكروا استهداف العدو الصهيوأمريكي البريطاني للمنظومة الصحية والطواقم الطبية في قطاع غزة ومنع دخول الأدوية الى القطاع .. معتبرين هذه المجازر جرائم حرب لن تسقط بالتقادم.
وأكد منتسبو المستشفيات والمرافق الصحية وقوفهم إلى جانب إخوانهم في غزة ولبنان والاستعداد لتقديم التضحيات والغالي والنفيس انتصارا للمظلومين والمستضعفين باعتبار ذلك واجبا دينيا وعربيا وقوميا وإنسانيا وأخلاقيا.
وأدان بيان صادر عن الوقفات محاولة اغتيال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية.. معتبرا هذه الجريمة إضافة إلى جرائم الاغتيالات السابقة خير شاهد على وحشية الكيان الغاصب وتجرده عن أخلاقيات الحروب وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.
وجدد التأكيد على الجهوزية لدعم وإسناد القطاع الصحي في غزة ولبنان وتقديم الغالي والنفيس في مواجهة طغيان اللوبي الصهيوني اليهودي دعما وإسنادا للقضية الفلسطينية وانتصارا للأقصى ولبنان حتى تحقيق النصر المؤزر.
وحمل البيان العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمهم ومشاركتهم.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله والدفاع عن المقدسات والانتصار للشهداء من النساء والأطفال والضغط على الأنظمة والحكومات بفك الحصارِ عن قطاعِ غزةَ للسماح بدخول المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة حجة
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.