الإمارات ترسل طائرتي مساعدات إغاثية إلى زامبيا وغينيا كوناكري
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، عن إرسال طائرتي مساعدات إغاثية إلى جمهورية زامبيا وجمهورية غينيا كوناكري الصديقتين؛ تنفيذًا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وقد أرسلت الدولة طائرة عاجلة مُحملة بـ50 طنًا من المواد الغذائية إلى زامبيا بسبب موجات الجفاف التي تؤثر سلبًا على حياة آلاف الناس، وأخرى تحمل 40 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى غينيا كوناكري لدعم المتضررين من الفيضانات الأخيرة.
وتواصل دولة الإمارات التزامها الإنساني العالمي نحو الاستجابة الفورية للكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية والتحديات البيئية، التي تلقي بظلالها على الكثير من المجتمعات والشعوب، وتؤثر على توفير الاحتياجات الأساسية والمواد الضرورية من المحاصيل الزراعية بسبب موجات الجفاف من جهة، والفيضانات من جهة أخرى، التي تشهدها العديد من الدول في القارة الإفريقية.
وتحرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، على مواصلة الجهود الدولية لدعم المجتمعات ومساعدة الدول في قارات العالم المختلفة، انطلاقًا من الرسالة الحضارية للدولة الداعية إلى مد يد العون والمساعدة والتعاون والتضامن الإنساني، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو اللون أو الدين أو العقيدة أو الجنسية، إعلاءً لقيم الأخوة الإنسانية والمبادئ النبيلة والمُثُل السَّامية في التآزر والتكافل والتضامن والتكامل لمواجهة الصعوبات في مثل هذه الظروف الصعبة والأوقات المُلحة.
وأكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على ما توليه دولة الإمارات من اهتمام بالغ بالأعمال الإنسانية والخيرية والتنموية، سيرًا على الإرث الإنساني الراسخ للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقيمه الإنسانية الخالدة في التعاون الدولي، والتي تتخذها دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعبًا أسسا في تقديم المساعدات لتنمية المجتمعات، والوقوف مع الشعوب في الأزمات، والتعامل مع التحديات الراهنة لا سيما في المجال الزراعي كقطاع رئيسي وحيوي، إذ تُشكل موجات الجفاف الطويلة التي تشهدها جمهورية زامبيا الصديقة صعوبات بالغة في توفير المواد الضرورية من المحاصيل الزراعية للوفاء بالاحتياجات الغذائية المحلية لمئات الآلاف من العائلات والأفراد، وهو ما يهدد الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي.
كما أكد على حرص دولة الإمارات في إطار سياسة مساعداتها الخارجية الدولية، على ترجمة العلاقات الثنائية المتميزة التي تربطها مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، إلى ممارسات وأفعال ومواقف إنسانية سامية تعكس قيم الوفاء والإخاء والبذل والعطاء لمساعدة شعب غينيا كوناكري الصديق، جراء موجة الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت البلاد وأدت إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية ومنازل المواطنين، ما يتطلب استجابة سريعة لدعم المتضررين وتخفيف معاناتهم.
وأشار إلى المشروعات والمبادرات التي تنطلق من دولة الإمارات إلى العالم أجمع عن طريق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، والتي تعمل على الاستجابة العاجلة لمثل هذه التحديات البيئية والكوارث الطبيعية، خاصةً وأن جمهورية زامبيا الصديقة صنفت رسميًا موجات الجفاف الطويلة التي تعاني منها كارثة وطنية تهدد حياة ملايين البشر، وتعمل على تدمير القطاع الزراعي على نحو غير مسبوق يزيد من التحديات الإنسانية لتوفير الاحتياجات الغذائية المحلية الأساسية.
كما أن الفيضانات الأخيرة في غينيا كوناكري تسببت بأضرار واسعة النطاق، وأثرت بشكل مباشر على آلاف الأسر، ما يستلزم الاستجابة الفورية لضمان التعافي المبكر في المناطق المتأثرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غینیا کوناکری دولة الإمارات موجات الجفاف
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم».. نموذج للجسور الإنسانية الممتدة من الإمارات إلى غزة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدمت عملية «الفارس الشهم 3» خلال مشاركتها في «قمة بريدج 2025»، نموذجاً حياً للجسور الإنسانية التي تبنيها دولة الإمارات في مد يد العون إلى فلسطين وغيرها من الدول التي تواجه ظروفاً استثنائية وصعبة، مؤكدة حضورها بوصفها إحدى أبرز المبادرات الإغاثية التي تجسد الثوابت الأخلاقية والإنسانية للدولة.
ومن خلال جناحها في القمة، أعادت العملية تذكير العالم بأن قوة الإمارات تقاس بقدرتها على تحويل التضامن إلى منظومة عمل مستدامة.
وتأتي مشاركة العملية في القمة انطلاقاً من إيمانها بأن الإعلام شريك رئيسي في إيصال الرسالة الإنسانية، وتعزيز وعي المجتمع الدولي بحجم الجهود المبذولة، حيث تعكس مؤشرات «الفارس الشهم 3» حجم العمل الإنساني المتواصل الذي تقوده دولة الإمارات في غزة، إذ شملت المنظومة حتى اليوم خط المياه الإماراتي بطول 7.5 كيلومتر من محطة التحلية في رفح المصرية، وصولاً إلى خان يونس، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2 مليون جالون يومياً.
وفي الجانب الطبي، قدم المستشفى العائم دعماً علاجياً نوعياً من خلال 100 سرير، أسهمت في علاج أكثر من 20 ألف حالة، فيما واصل المستشفى الميداني الإماراتي الذي يضم 200 سرير تقديم خدماته للجرحى والمرضى.
وأكد محمد الشريف، المتحدث الرسمي باسم عملية «الفارس الشهم 3»، أن المشاركة تجسيد لتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعتها المستمرة لهذا الإرث الإنساني الراسخ، الذي وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.