يقصد بالكيد.. المكر والحيلة.. وسبحان الله لقد وصف النساء بالكيد العظيم وقال رب العزة فى سورة سيدنا يوسف «إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ» فى الوقت الذى قال عن كيد الشيطان فى سورة النساء «إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا» ولقد ذهب بعض المفسرين للكيد العظيم والتى جاءت على لسان عزيز مصر عندما رأى زوجته تحاول أن تبعد عنها محاولتها فى مراودة يوسف عن نفسه، عندما رفض وحاول الهروب منها، فقامت بشد قميصه فمزقته، فسأل عزيز مصر الرأى فقيل له إذا كان قميص يوسف قُد من الخلف إذن هو صادق وأنها كانت تلاحقه وتشده، وإذا كان قميصه تمزق من الأمام كان كاذباً، وإن طلبها بحبس يوسف وتعذيبه ما هى إلا مكيدة منها للهروب من الورطة التى أوقعت نفسها فيها، فأمرها عزيز مصر بالسكوت، إلا أنها علمت أن نساء المدينة تتناول الحديث عن مراودتها يوسف، فقامت بدعوتهن على الطعام وأعطت لكل واحدة سكيناً، وأمرت يوسف بالدخول، وإذا بهن يقطعن أيديهن من شدة حسن وجمال سيدنا يوسف، وبذلك ردت عليهن حتى لا يلومنها على ما فعلت.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيدهن عظيم حسين حلمى سورة النساء
إقرأ أيضاً:
عزيز الشافعي يحتفل بتصدر "بتمنى أنساك" تريند عالمي من جديد: نجاح يتجاوز الحدود ويكرّس مكانته كصانع للنجوم
احتفل الملحن المصري عزيز الشافعي بتجدد نجاح أغنية "بتمنى أنساك" للنجمة شيرين عبد الوهاب، والتي استطاعت أن تحتل مركزًا متقدمًا في قائمة التريندات العالمية للأغاني، بعد أشهر من صدورها، في إنجاز فني جديد يعكس قوة حضور الأغنية واستمراريتها على الساحة.
ونشر الشافعي عبر حسابه الرسمي على إنستغرام صورة من ترتيب الأغنية ضمن قائمة الأغاني الأكثر تداولًا، حيث جاءت في المرتبة الـ13، متفوقة على عدد كبير من الأعمال الغنائية الحديثة من مختلف دول العالم، وهو ما يعكس الشعبية الكبيرة التي حققتها الأغنية، ليس فقط على المستوى العربي، بل أيضًا على الصعيد الدولي.
وعلق الشافعي على هذا الإنجاز قائلًا: "أغنية نازله بقالها شهور واتشالت ورجعت كذا مره بترجع تبقى ترند عالمي وترند في أكتر من دولة عربية.. شكرا للجمهور"، موجّهًا شكره لجمهوره وللفنانة شيرين عبد الوهاب، التي قدمت الأغنية بإحساسها المميز وصوتها الفريد.
أغنية "بتمنى أنساك" هي من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع توما، وجاءت لتؤكد مجددًا الثنائي الناجح الذي يجمع بين شيرين والشافعي، خاصة بعد سلسلة من النجاحات السابقة بينهما، أبرزها "كدابين"، و"مشاعر".
ويُعد هذا النجاح إضافة جديدة لمسيرة عزيز الشافعي، الذي بات يُعرف بصانع النجاحات في الوطن العربي، نظرًا لحضوره القوي في كل موسم غنائي، وتعاونه المثمر مع نخبة من ألمع النجوم مثل عمرو دياب، تامر حسني، أنغام، وأصالة، وغيرهم.
ويُشهد للشافعي تميّزه بقدرته على تقديم ألحان تلامس وجدان الجمهور، وتعبّر عن مشاعرهم بلغة بسيطة وعذبة، وهو ما جعل منه أحد أبرز الملحنين والمؤلفين في الساحة الغنائية خلال العقد الأخير.
نجاح "بتمنى أنساك" هو خير دليل على أن العمل الجيد لا يرتبط بوقت أو موسم، بل يفرض نفسه بقوة المحتوى والإحساس الحقيقي، وهو ما يجيده عزيز الشافعي، الذي يواصل تثبيت اسمه كعلامة فارقة في صناعة الموسيقى المصرية والعربية.