تحت رعاية اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، واصل المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ36 فعالياته لليوم الثالث على أرض محافظة المنيا، تحت عنوان “أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عامًا من العبور”، حيث شهد اليوم تنوعًا كبيرًا في الفعاليات بين البحث والشعر والسرد، مما يعكس غنى المشهد الثقافي والأدبي للمؤتمر.

بدأت الفعاليات اليوم الثلاثاء بعقد جلسة بحثية بعنوان “كتابات من واقع الحرب” تناولت موضوعات أدبية متصلة بحرب أكتوبر 1973 حيث تضمنت الجلسة أبحاثًا متنوعة وأدارها الدكتور الضوي محمد الضوي.

كما تضمنت فعاليات اليوم الثالث مائدة مستديرة حول شهادات المكرمين، أدارها الدكتور محمد سمير عبد السلام، إلى جانب عقد أمسيات شعرية وقصصية من إبداعات الشعراء والأدباء.

واختتمت فعاليات اليوم بجلسة بحثية بعنوان “دراسات وقراءات في إبداع أدباء المنيا”، شملت أبحاثًا حول المشهد الشعري والسردي في المنيا، قدمها الكاتب أحمد أبو خنيجر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة المنيا أخبار جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا جامعة المنيا اليوم

إقرأ أيضاً:

«جناح الإمارات» يختتم فعالياته في «موسم طانطان» 2025

لكبيرة التونسي (طانطان)
وسط تفاعل كبير وإقبال لافت، اختتمت أمس، فعاليات «جناح الإمارات» في «موسم طانطان» 2025، الذي نظمته مؤسسة «ألموكار» تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس، تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرُّحَّل»، اذ شهد الجناح الإماراتي في الدورة الـ18 من «موسم طانطان» مشاركات نوعية في فعالياته وأنشطته المتعددة، التي شكّلت نافذة على الثقافة والتراث الإماراتي، ضمن لوحات فنية بصرية حية.
تجربة غنية
قدم «جناح الإمارات» الذي نظمته «هيئة أبوظبي للتراث»، في «موسم طانطان» تجربة غنية للجمهور، سمحت له بالانفتاح على ثقافة أهل الإمارات وأسلوب حياتهم، عبر باقة من الفعاليات التي تعكس كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، إلى جانب استعراض الحرف والمسابقات التراثية والفنون الشعبية.

حماية التراث
أشاد المنظمون بمشاركة الإمارات في «موسم طانطان»، التي تميزت بتنوع الأنشطة وغنى الفقرات الثقافية والتراثية والفنية والرياضية، التي تهدف إلى حماية التراث الشفهي اللامادي والمحافظة عليه واستدامته للأجيال. 
وفي هذا السياق، أشاد عبدالله بطي القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في «هيئة أبوظبي للتراث»، بالإقبال الكبير على «جناح الإمارات»، وقال: إن مشاركة الإمارات تميزت بالتنوع من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الإماراتي العريق، وتقديم عروض تراثية وثقافية تعكس التقاليد والعادات الإماراتية الأصيلة. 
وأكد القبيسي أن «موسم طانطان» تظاهرة سنوية تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الصحراوي، والمحافظة على مظاهر الحياة البدوية، وإبراز القواسم التراثية المشتركة بين الموروث الثقافي الإماراتي والصحراوي المغربي.
محفل عالمي
 بدوره، أثنى عبدالله العلوي، عضو مكتب «ألموكار» المؤسسة المنظمة لـ «موسم طانطان»، على مشاركة الجناح الإماراتي، وقال: أصبحت الإمارات شريكاً استراتيجياً أساسياً، ليس فقط في تنظيم الموسم، بل في عملية صون تجليات وتعابير عنصر الموروث الثقافي الصحراوي، ففي كل نسخة يشارك «جناح الإمارات» بفضاء تراثي مهم، يبرز من خلاله غنى وتعدد التراث الثقافي غير المادي للشعب الإماراتي الشقيق.
وأضاف: مع مرور الزمن أصبح الأشقاء الإماراتيون في «هيئة أبوظبي للتراث»، يشاركون في عملية الصون والمحافظة على التراث، فيما يخص ثقافة إرث الإبل التي تعتبر مشاركة فعالة بعد إنشاء «ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن»، حيث نظمنا سباقات عدة، واستفاد مربو الإبل، وأصبحت مشاركتهم ليس فقط على الصعيدين المحلي والإقليمي، وإنما على الصعيد الدولي.

أخبار ذات صلة المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني «دبي للثقافة» تكشف عن الفائزين بـ «منحة الأبحاث»

رؤى مشتركة
أكد العلوي أن هناك تشابهاً كبيراً في الثقافة الإماراتية والمكون الصحراوي المغربي، وقال: شراكتنا مع الإمارات في تنظيم «موسم طانطان» تُجسد عمق العلاقات والرؤى المشتركة، وتواجد الإمارات في المحفل العالمي الذي يقام في الصحراء المغربية يعد قيمة مضافة من دولة شقيقة. 
موروث أصيل
من جهته، قال علي لاحج المنصوري، مدير «جناح الإمارات»: إن مشاركة «هيئة أبوظبي للتراث» في «موسم طانطان» تأتي في إطار حرص «الهيئة» على أهمية التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية، وتعزيز تشابه القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، الإمارات والمغرب، موضحاً أن مشاركة «الهيئة» في الدورة الـ 18 غنية، وتعكس ثراء الموروث الإماراتي الأصيل، إلى جانب استعراض مختلف عناصر التراث المعنوي المدرج على قائمة «اليونسكو».
وتابع: في إطار تبادل الثقافات، نظّم «جناح الإمارات» عدة مسابقات تراثية مغربية متميزة، منها: «أفضل خيمة صحراوية»، «الألعاب الشعبية»، «الطبخ الصحراوي المغربي»، و«إعداد الأتاي»، إلى جانب أمسيات شعرية نبطية وحسانية تجمع شعراء الإمارات والمغرب.

لوحات فنية
من ناحيته، قال خليفة السماهري، رئيس «جمعية الناقوس لتراث أيت باعمران»: قدمت فرقة «أيت باعمران» فقرات فنية شعبية، واكتشفنا أن هناك قواسم مشتركة بيننا وبين فرقة الفنون الشعبية الإماراتية، من حيث الأداء والحركات والدلالات، كما قدمنا وصلة مشتركة نالت إعجاب الزوار من مختلف الجنسيات.
تبادل ثقافات
أشاد ماجد العتيبة، أحد أعضاء فرقة «مبارك العتيبة للفنون الشعبية الإماراتية»، بالفقرات الفنية والاستعراضية التي قدمتها الفرقة بالمشاركة مع الفرقة المغربية «أيت عمران»، وقال: اكتشفنا أوجه التشابه بين الفنون الشعبية الإماراتية والمغربية، كما سعدنا بالمشاركة المتميزة في «كرنفال طانطان الاستعراضي»، وتعرفنا على التراث المغربي الغني، معتبراً أن مثل هذه المحافل العالمية تكسبهم تبادل الثقافات، والتعرف على فنون الآخر.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الأقصر يشهد افتتاح فعاليات منتدى نشر ثقافة حقوق الإنسان لشباب جنوب الصعيد
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 21 مايو 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • لليوم الثالث..تواصل فعاليات مهرجان الفنون الشعبية بصنعا
  • شراكة بحثية بين «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«البولتيكنيك» الفرنسية
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الثلاثاء 20 مايو 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • الدكتور بن حبتور يتسلم درع المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • علي ربيع يواصل تصدره للمركز الثالث في شباك التذاكر بفيلم "الصفا ثانوية بنات"
  • حالة الطقس اليوم.. انخفاض درجات الحرارة شمالًا وحرارة شديدة على جنوب الصعيد
  • «جناح الإمارات» يختتم فعالياته في «موسم طانطان» 2025
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الاثنين 19 مايو 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي