إيران تحصد ذهبية »أولمبياد تكنولوجيا النانو«
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
فاز فريق جامعة أصفهان للتكنولوجيا الإيرانية، بالميدالية الذهبية ولقب «الأفضل على الإطلاق» في «أولمبياد تكنولوجيا النانو الثاني «الذي نظّم في ماليزيا.
وبهذا الإنجاز، انتزعت جامعة أصفهان للتكنولوجيا اللقب الأول في مجالات الإبداع والتكنولوجيا والسوق، من خلال تقديم مشروع بحثي أطلق عليه «إنتاج الوقود النظيف من الهيدروجين باستخدام ضوء الشمس».
المشروع الذي صمّمه الفريق المكوّن من الطالبين نيما دهقان وحميد رضا قرباني تحت إشراف مسعود عطاپور، تفوّق أيضاً على 15 مشروعاً بحثياً من جامعات إيرانية مختلفة.
ويعتمد المشروع على تصميم «لوحة نانوية» تستخدم أشعة الشمس لتحويل المياه إلى وقود الهيدروجين.
وقال حميد رضا قرباني: «هذا الوقود نظيف، رخيص ومتجدد، ويتحول بعد احتراقه إلى بخار ماء. وفي حال استخدامه في السيارات والمصانع يمكن أن يقضي على تلوّث الهواء نهائياً».
من جهته، أشار نيما دهقان إلى أن التكلفة الأولية للمشروع تُقدّر بـ 600 ألف دولار ويمكن للمشروع إنتاج 10 كيلوغرامات من الهيدروجين يومياً.
وأضاف أنه «في السنة الثالثة من التشغيل، يُتوقّع أن تصل العائدات إلى ربح صافٍ يبلغ نحو مليوني دولار سنوياً».
وتابع موضحاً « إذا تم توسيع المشروع إلى النطاق الصناعي، يمكن لإيران أن تصبح من أكبر مصدّري وقود الهيدروجين».
وفي السياق نفسه، أعلن أستاذ فريق النانو الإيراني مسعود عطاپور عن ترحيب قطاع صناعة الصلب الإيراني بمبادرة إنتاج وقود الهيدروجين النظيف وقال «إنه يمكن تحقيق الإنتاج الكبير للوقود النظيف باستخدام شركات المعرفة والاعتماد على الكفاءات المحلية».
وبدأ الأولمبياد الماليزي الدولي لتقنية النانو، أعماله السبت الماضي واختتم بتعريف الفرق المتفوّقة.
يذكر أن «أولمبياد تكنولوجيا النانو»، نشأ في إيران عام 2018م، وهو حدث علمي بدأ من حديقة برديس (حديقة معرفية تحت رعاية وكالة الجامعة للعلوم والتكنولوجيا)، وأخذ أبعاداً دولية وأظهر كيف يمكن للفكرة أن تتحوّل إلى حدثٍ عالمي.
وشارك في الأولمبياد بين 6 إلى 8 دول، ومع ذلك، فإن عدد الدول المشاركة كان أقل مقارنة بالدورة السابقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«ترامب»: سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك
زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا، مضيفا: «سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك».
وعن تصريحات مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، التي أفادت بعدم وجود دليل على قيام إيران ببناء سلاح نووي، قال ترامب: مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية مخطئة بشأن المعلومات عن الأسلحة النووية لإيران.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي: «لا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن»، مضيفا: «سأمهل إيران أسبوعين كأقصى حد».
وأشار ترامب إلى أن إيران كانت على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي، زاعما أن إيران هي التي تعاني حاليا ولا أعرف كيف يمكن وقف القتال.
ومن وجهة نظره، قال ترا مب: «إسرائيل تبلى بلاء حسنا عسكريا وإيران تعاني ولا أرى سبيلا لوقف القتال»، مضيفا: «من الصعب تقديم طلب لإسرائيل لوقف الغارات الجوية في إيران».
وأضاف ترمب: «قد أدعم وقفا لإطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف»، متابعا: «مدة أسبوعين هي الوقت المناسب لرؤية ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا».
مواجهة إسرائيل وإيرانواستهدفت إيران اليوم الجمعة، مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي.
وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل.
وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
وتطور الوضع في 15 من يونيو، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، لتتسع بذلك رقعة الصراع، وفقا لوسائل عالمية.
وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025.
وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة.
تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي».
وحتى هذه اللحظة لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.
اقرأ أيضاًإعلام عبري: إيران أرسلت إلى واشنطن ردًّا بموافقتها على بعض مطالب ترامب
ترامب: سأتخذ القرار بشأن إيران خلال أسبوعين
إيران تستدعي السفيرة السويسرية احتجاجًا على تصريحات ترامب "الاستفزازية"