ندوة ثقافية حول ثقافة الجهاد والاستشهاد بجامعة صنعاء
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يمانيون../
نظمت كلية التربية و ملتقى الطالب الجامعي بجامعة صنعاء اليوم ندوة ثقافية بعنوان ” ثقافة الجهاد والإستشهاد ثقافة حياة ومقاومة ” تحت شعار شهداؤنا عظماؤنا “.
تناولت الندوة التي حضرها نخبة من الأكاديميين وجمع من الطلبة ، ست أوراق عمل ، تضمنت قراءة في نتائج تضحيات الشهداء التي أثمرت نصراً وعزاً وقوة قدمها عميد الكلية الدكتور سعد العلوي ، فيما تطرق الدكتور عبدالله الخالد إلى مفهوم الشهادة والاستشهاد ، واستعرض الدكتور طه الأهدل دلائل ومعاني الجهاد والتأكيد بأن ثقافة الجهاد ثقافة حياة ومقاومة وعنوان للحياة الأبدية .
وتطرق الدكتور غالب عامر إلى التربية الجهادية وموقعها القرآني والنصوص النبوية ، واستعرض الدكتور بشير مفرح، والتربية الجهادية في فكر السيد القائد التي قدمها في محاضراتها الرمضانية وتركيزه على الجانب الإيماني، والسلوكي والتقني، والتربية الجهادية عبر الانتقال من الحالة الفردية إلى الحالة العامة، والجهاد إحسان للمجتمع ، فيما تطرق الدكتور محمد تقني، والدكتور عبدالله طالب إلى موقع ومكانة الشهداء عن الله تعالى “.
وأكد المشاركون أن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات ومن أعظم الطاعات لما يترتب عليه من إعلاء كلمة الدين ومواجهة الطاغوت ، ووعد الله للمجاهدين بنيل إحدى الحسنيين إما نصر من الله تعالى في الدنيا ونصرة الحق والدين وإما الشهادة والفردوس الأعلى.
وأشاروا إلى منزلة ومكانة الشهداء عن رب العالمين الذين باعوا أنفسهم من أجل الله و استرخصوا الحياة في سبيل إعلاء كلمة الله العليا ونيل رضاه ونصرة المستضعفين ومواجهة الطغاة والمستكبرين .. موضحين أن سنة الله اقتضت أن يصطفى من عباده من يشاء فيرفع درجاتهم ويعلي شأنهم ويزيد فضلهم ومكانتهم لتصبح منزلة الشهداء ومقام الشهادة في سبيل الله من أعلى المقامات والدرجات عن الله تعالى.
ولفتوا إلى أن الجهاد يصنع وعي المجتمع ويخرجه من حالة التزييف والضلال إلى حالة الوعي والبصيرة، .. مشيرين على ان العدو استطاع أن يلغي آيات الجهاد ومواضيع التي تتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي من مناهج التعليم في أكثر من 12 دولة عربية التي وقعت اتفاقيات تطبيع مع الكيان الصهيوني.
وشدد المشاركون على ضرورة ترسيخ مفهوم ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس ووجدان الأجيال والاضطلاع بالواجبات في مختلف الميادين والتحرك الجاد في كل المسارات الإدارية والعلمية والجهادية لمواجهة الظلمة والمستكبرين .
تخلل الندوة التي حضرها أعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات ، مداخلات حول أهمية إحياء هذه المناسبة بما يليق بعظمة الشهداء وجعلها ذكرى مُقدسة تمجيداً لعطاء الشهداء الذي يعد أرقى عطاء وأسمى ما يجود به الإنسان لحاضر الأمة ومستقبلها و لعزة والنصر والحرية والكرامة وتعزيز مبدأ الشهادة في نفوس الأجيال .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ثقافة الجهاد
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية للطلاب بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري في جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية لطلاب الجامعة مع انطلاق الموسم الخامس للمشروع الوطني للقراءة 2025/2026، لتعريفهم بأهداف المشروع ومضمونه ودوره في إثراء البيئة الثقافية وتعزيز الحس الوطني والقيم الإنسانية بالمجتمع.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومنسقي الكليات، والعاملين والطلاب من مختلف كليات الجامعة.
وأدار الندوة، الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة بمؤسسة البحث العلمي وعميد كلية اللغة العربية السابق بجامعة الأزهر، والذي أوضح أهداف المشروع والتي تشمل تشجيع القراءة كعادة يومية، وتطوير المهارات النقدية والإبداعية، وزيادة الوعي بأهمية القراءة في اكتساب المعرفة وبناء الشخصية، وجعل القراءة ممارسة يومية، وتوظيف مهارات القراءة الإبداعية والناقدة لدى الطلاب، والاعتماد عليها كوسيلة للتعلم الذاتي، مؤكدً أن القراءة تساهم فى تطوير الحوار البناء بين الطلاب، وبناء الشخصية الطلابية لغويًا وثقافيًا واجتماعيًا.
وأوضح طرق تسجيل الطلاب مباشرة على موقع المشروع وحتى نهاية يونيو، للمنافسة على ثلاثة مستويات الأول قراءة 30كتابا، والثانى50كتابا، والثالث100كتاب ويبدأ التحكيم على مستوى الكلية ثم الجامعة ثم على مستوى الجامعات المصرية، ويتم ترشيح 5 أوائل على كل مستوى، ليمنح اول المستوى الماسى جائزة قدرها مليون جنيه، واول المستوى الذهبي نصف مليون جنيه ،واول المستوى الفضي ربع مليون جنيه، وتتدرج الجوائز على باقى المستويات حتى الخامس.
ودعا الدكتور أحمد رجب طلاب الجامعة للمشاركة في المسابقة التي يطرحها المشروع الوطني للقراءة، مؤكّدًا أن القراءة طريق لاكتساب الوعي وبناء المستقبل، وأن المشاركة فرصة حقيقية لتنمية المهارات والفوز بجوائز مميزة، ولافتًا إلى أن الإنسان يستطيع من خلال القراءة أن يضيف عمرا إلى عمره لأن الكتاب هو عصارة تفكير وخبرة لصاحبه، وأن الحياة ما هي إلا خبرات وصاحب القراءات الكثيرة والمعارف التراكمية يستطيع أن يتعامل مع حاضره وأن يستشرف مستقبله.
وأشار الدكتور محمود مرسي منسق جامعة القاهرة للمشروع الوطني للقراءة، إلى أن المشروع الوطني للقراءة يُعد مشروعا عملاقا يعيد للكتاب هيبته، وللقراءة مكانتها في صدارة الأولويات، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالقراءة بإعتبارها مشروعا ثقافيا تنافسيا مستداما، يهدف الى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر وهو ما يتسق مع روية مصر 2030، لافتًا إلى أن القراءة لم تكن يوما مجرد هواية فقط لملء أوقات الفراغ، بل هى غذاء الروح والسبيل الوحيدة لبناء عقل مستنير، مضيفًا أن المشروع يستهدف إحداث نهضة فكرية شاملة، ترتكز على الاستدامة، واثراء البيئة الثقافية في المدارس والمعاهد والجامعات، والتنوع من خلال الانفتاح على كافة مجالات المعرفة.
وأوضحت الدكتورة رهام سعيد السيد الأستاذ المساعد بكلية الآثار ومنسق جامعة القاهرة للمشروع الوطني للقراءة، دور القراءة في تعزز الهوية من خلال ربط الأجيال بتراث الأمة وتاريخها وثقافتها، مما ينمي الشعور بالإنتماء والفخر ، وأن القراءة تعمل على تحسين مهارات التفكير النقدي والتعبير عن الذات وتساعد الأفراد علي فهم هويتهم الخاصة والعالم من حولهم بعمق، مشيرًة إلى الدور المهم الذي تقوم به القراءة في تعزيز الهوية لدي الأطفال والشباب من حيث بناء الشخصية، وتعزيز الثقافة والمعرفة لدي الشباب، وتطوير اللغة، وتعزيز التفكير النقدي، وتعزيز الهوية الوطنية.