قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عزالدين عقيل، إن الإقبال والمشاركة في الانتخابات البلدية أبلغ رد على الغرب الذي يقدّم ليبيا للعالم بصورة مستمرة، على أنها غير قادرة على إجراء انتخابات.

وأضاف في تصريحات صحفية أن واشنطن تعمل الآن وبصورة خطيرة، على إنتاج دستور ونظام سياسي لليبيين، عبر هيئة عرفية.

وذكر أن واشنطن أجبرت ما يسمّى بالمجلس الرئاسي على إنشائها تحت اسم “هيئة الاستفتاء والاستعلام”، وفرض إجراءات طارئة وإعلان الأحكام العرفية بالبلاد.

وبين أن موقف واشنطن ولندن يتناقض مع تشجيعهما اليوم لقيام انتخابات بلدية، وجعلها هي الأساس، وتجاهل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وقال إن الليبيين يتطلعون لاختيار قياداتهم مثلهم مثل أي شعب، خصوصا على مستوى السلطات المحلية، لذا كان من الطبيعي أن يكون الإقبال والمشاركة جيدين جدا.

وشدد على أن نجاح الانتخابات البلدية لا يعني توجه ليبيا نحو الاستقرار، والحل يكمن في إجراء انتخابات البرلمان والرئاسة.

الوسومالانتخابات البلدية عقيل

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الانتخابات البلدية عقيل الانتخابات البلدیة

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات

أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.

وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".

وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.

وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.

وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.

كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".

واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".
 

طباعة شارك انتخابات مجلس الشيوخ 2025 انتخابات مجلس الشيوخ حزب الاتحاد محمد أمين صدى البلد

مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية للانتخابات توضح شروط إجراء تصويت المصريين بالخارج
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
  • زيارة مسعد بولس إلى ليبيا.. رسائل واشنطن بين النفط والسياسة
  • هذا موعد إجراء أول انتخابات برلمانية سورية في عهد الشرع
  • سوريا : اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تتوقع إجراء الانتخابات بهذا الموعد
  • مع اقتراب إجراء انتخابات مجلس الشيوخ.. ماهي شروط الفوز في الفردي والقوائم
  • في هذا الموعد.. إجراء انتخابات التجديد النصفى بـ«المهن الموسيقية»
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
  • خشية الصدام مع واشنطن.. الغرب يترك ماكرون وحيدًا في معركة الاعتراف بفلسطين