وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.. اتفاق دائم أم هدنة بشروط مذلة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت إسرائيل، مساء الثلاثاء، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب.
ويرصد موقع "الفجر"، بنود وتفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، والذي سيدخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
بنود اتفاق وقف إطلاق النار
- ينسحب الجنود الإسرائيليون من لبنان، ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته جنوب نهر الليطاني - الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومترًا من حدود لبنان مع إسرائيل.
- انسحاب القوات الإسرائيلية سيكون تدريجيًا خلال 60 يومًا.
- سيتم استبدال مقاتلي حزب الله في جنوب نهر الليطاني بقوات من الجيش اللبناني.
- الحكومة اللبنانية ستشرف على شراء وإنتاج الأسلحة في البلاد، ويحل جيشها محل الجيش الإسرائيلي أثناء انسحابه.
- عدم وجود منطقة عازلة تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، والسماح لسكان الجنوب بالعودة إلى منازلهم.
- تشكيل لجنة خماسية برئاسة واشنطن للإشراف على تنفيذ الاتفاق.
المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يوافق على اتفاق وقف إطلاق
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله".
الحكومة اللبنانية واتفاق وقف إطلاق النار
قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، إن الجيش اللبناني سيكون مستعدا لنشر 5 آلاف جندي على الأقل في جنوبي لبنان بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية.
وأشار بو حبيب، إلى أن وجود المقاومة في لبنان مرتبط باستمرار الاحتلال الإسرائيلي، ولا نستطيع أن نوقف المقاومة ما دام هناك احتلال.
جيش الاحتلال واتفاق وقف إطلاق النار
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الوقت بات مناسبًا لوقف إطلاق النار في لبنان.
وقد أكد الجيش، تحقيق كافة الأهداف التي حددها بتدمير البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود وإزالة خطر شن هجمات على شمال إسرائيل من خلال دفع حزب الله إلى التراجع، مع تقليص ترسانته الصاروخية بشكل كبير.
خلافات داخل حكومة الاحتلال
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قبل اجتماع "الكابينت" الإسرائيلي لمناقشة بنود الاتفاق والتصويت عليه: "خطأ كبير" وقف إطلاق النار في لبنان، و"فرصة تاريخية سنفقدها للقضاء على حزب الله".
ومن جهته قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن الاتفاق سيسمح لإسرائيل "حفظ حق التدخل لتحييد أي خطر في جنوب لبنان".
أما هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مسؤول دبلوماسي، قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان سيكون هشا "لكنه من مصلحة إسرائيل".
تعليق حماس على وقف إطلاق النار في لبنان
أفادت قناة سكاي نيوز عربية، بأن القيادي البارز في حركة حماس بلبنان أسامة حمدان، قال إن الحركة ستدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحليفها اللبناني حزب الله، رغم تعهدات حزب الله السابقة بإنهاء القتال في لبنان فقط إذا توقفت الحرب في غزة.
وأضاف: "أي إعلان عن وقف إطلاق النار مرحب به. حزب الله وقف إلى جانب شعبنا وقدم تضحيات كبيرة".
ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار
رحبت دول العالم، باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، واعتبرته بمثابة فرصة تاريخية لإعادة الهدوء إلى منطقة الشرق الأوسط والانتقال نحو مرحلة السلام الشامل.
ورأت الدول، أن اتفاق وقف إطلاق النار من الممكن أن يفتح باب الأمل نحو اختراق مماثل في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار بین فی لبنان حزب الله فی جنوب
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.
وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".
وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة