البرلمان العراقي يمدد فصله التشريعي لإقرار قوانين مفصلية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نوفمبر 27, 2024آخر تحديث: نوفمبر 27, 2024
المستقلة/- في خطوة لافتة، قرر مجلس النواب العراقي تمديد فصله التشريعي لمدة شهر إضافي، بهدف إقرار مجموعة من القوانين التي توصف بأنها “مهمة ومفصلية” على الصعيد الوطني. وجاء هذا القرار بعد جلسة عقدها البرلمان يوم الثلاثاء، حيث تم التصويت على تمديد الفصل التشريعي، إلى جانب التصويت على تعيين هلو مصطفى كاكا رضا وزيراً للبيئة.
أكد عضو اللجنة القانونية النيابية، أحمد فواز الوطيفي، أن تمديد الفصل التشريعي يهدف إلى التركيز على مناقشة وتمرير مجموعة من القوانين المهمة. ومن أبرز هذه القوانين:
قانون العفو العام: الذي يحظى بمتابعة شعبية واسعة لما له من تأثير مباشر على آلاف العوائل. إلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل: وهي خطوة تهدف إلى مراجعة القرارات السابقة وتنقيح النظام القانوني. قانون الأحوال الشخصية: الذي يحمل أبعاداً اجتماعية حساسة ويتطلب توافقاً سياسياً وقانونياً. تحديات التوافق السياسيوأشار الوطيفي إلى أن العديد من هذه القوانين ما زالت بحاجة إلى توافق سياسي بين الكتل البرلمانية، وهو ما يتطلب جهوداً مكثفة من اللجان المختصة والرئاسة الجديدة للبرلمان، التي شددت على ضرورة الإسراع في إقرار القوانين المدرجة ضمن جدول الأعمال.
تأثير التمديد على أداء البرلمانيمثل تمديد الفصل التشريعي تحدياً وفرصة في الوقت نفسه أمام البرلمان. فهو يمنح النواب مزيداً من الوقت لمعالجة الملفات العالقة، لكنه يضعهم تحت ضغوط لتحقيق نتائج ملموسة تواكب تطلعات الشارع العراقي.
ملفات أخرى على الطاولةإلى جانب القوانين الرئيسية، يُتوقع أن تشهد الدورة البرلمانية الحالية مناقشات حول ملفات أخرى مرتبطة بتعزيز الإصلاحات القانونية والإدارية، وتحقيق التوازن بين مصالح مختلف الأطراف السياسية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يمدد المشاركة في مبادرة «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن مركز أبوظبي للغة العربية تمديد فترة المشاركة في مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» حتى 31 أغسطس المقبل، وذلك في ضوء الإقبال الكبير الذي شهدته، وسعياً إلى توسيع أثرها المجتمعي، وإتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من أفراد المجتمع للإسهام في إثراء فن القصة، من خلال أعمال إبداعية مُستلهمة من واقع المجتمع الإماراتي.
كان المركز قد أطلق المبادرة خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تماشياً مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، وفي إطار رؤيته الاستراتيجية لتعزيز المحتوى الإبداعي، وتشجيع أبناء المجتمع على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية.
ويسعى المركز من خلال هذه المبادرة إلى الاحتفاء بالمجتمع الإماراتي من خلال الأدب، وتعزيز المشهد الثقافي بالقصص الداعمة للخصوصية المجتمعية، وإفساح المجال أمام الموهوبين، من مختلف الجنسيات، لإظهار إبداعاتهم في الكتابة، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في تكريس مجتمع المعرفة.
وتستهدف المبادرة المبدعين من سن 18 عاماً فما فوق، على أن تتراوح القصة بين 1000 و1500 كلمة. وتُعرض المشاركات على لجنة تحكيم متخصصة ومستقلة تقوم بقراءة الأعمال وتقييمها وفق معايير الجودة والتميّز والابتكار، لاختيار أفضل 100 قصة لنشرها ضمن إصدار أدبي يوثّق هذه التجارب، مع ضمان حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين.
ويسعى "مركز أبوظبي للغة العربية من خلال هذه المبادرة إلى إبراز الثراء الثقافي والتنوّع المجتمعي في دولة الإمارات، والإسهام في تعزيز المشهد الأدبي، وتطوير مهارات الكتابة الإبداعية، وتكريس ثقافة المعرفة لدى مختلف شرائح المجتمع.