أعربت جامعة الدول العربية عن بالغ قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس أمس ١٥ أغسطس الجاري مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الليبيين.

وأعرب مصدر مسؤول بالأمانة العامة عن خالص العزاء لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء للمصابين، مضيفا أن الجامعة العربية تدعو للوقف الفوري لأعمال العنف التي عصفت بالاستقرار النسبي الذى كان يسود العاصمة طرابلس خلال الأشهر الماضية.

وحث المصدر جميع السلطات الليبية على اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستعادة الأمن.

وأوضح أن وقوع هذه الاشتباكات يؤكد مجدداً أهمية الإسراع بتوحيد مؤسسات الدولة وإتمام العملية الانتقالية عبر إجراء الانتخابات في أقرب الآجال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليبيا الجامعة العربية الاشتباكات المسلحة اشتباكات طرابلس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي

 

كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.

وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".

وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية

التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.

وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.

 

وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.

واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى 

 

وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.

     

وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.

 

وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية: أحداث طرابلس.. تحدي وفرصة
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان
  • المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يستعرض إنجازاته
  • خوري تناقش مع ممثلين عن أهالي سوق الجمعة الاشتباكات الأخيرة في طرابلس
  • رسالة أمن وطمأنينة من طرابلس.. دوريات الداخلية تؤمن الملاعب ومناطق التماس
  • وزارة الداخلية تواصل جهودها الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
  • «أمن طرابلس» تواصل جهودها بتنظيم حركة السير داخل العاصمة
  • البشتي: الميليشيات تتحكم بمؤسسة النفط ونقلها من طرابلس سيواجه مقاومة