بعد وفاته.. ماذا نعرف عن جيل دوفير المتسبب في إصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عواصم - الوكالات
توفي المحامي الفرنسي الشهير جيل دوفير، أحد قضاة المحكمة الجنائية الدولية، الذي ساهم بشكل كبير في إصدار مذكرات الاعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
وجاءت وفاة جيل دوفير عن عمر ناهز 68 عامًا، فهو محامي قانون دولي، وكان أحد أكبر وأهم المدافعين عن القضية الفلسطينية في المحاكم الدولية.
وقال عبدالمجيد مراري، المتحدث باسم الفريق القانوني أمام المحكمة الجنائية الدولية، إن «دوفير»، كان إنسانا عاش عمره مدافعًا عن القضية الفسطينية وجميع قضايا الإنسانية، وكان يسعى دائمًا لإصدار مذكرات اعتقال ضد مجرمي الحرب في أنحاء العالم.
وساهم «دوفير» في إدخال القضية الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية، فضلا عن إصدار مذكرات اعتقال ضد بنيامين نتنياهو ويوآف جالانت.
ماذا نعرف عن دوفير؟
- ولد عام 1965.
- محامي في نقابة المحامين بمدينة ليون الفرنسية.
- ممرض سابق.
- كان متحدثًا باسم مجموعة تتكون من 350 منظمة، يمثلها 40 محاميًا، يتولون التعامل مع القضايا المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب.
- تم تكليفه من قبل السلطة الفلسطينية لتقديم شكوى نيابة عنها في يناير عام 2009.
- قدم «دوفير» شكوى ضد إسرائيل في يوليو عام 2014 إلى الجنائية الدولية بشأن الانتهاكات المرتكبة في قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسد
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين، أنها طلبت إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، على خلفية هجوم 2013 الكيميائي الدامي بعدما أُلغيت مذكرة سابقة.
ويعود الأمر حاليا إلى قضاة التحقيق لاتخاذ قرار بشأن إن كانوا سيصدرون مذكرة التوقيف الجديدة أو لا.
وبدأ محققون فرنسيون منذ العام 2021 التحقيق في هجوم بغاز السارين، يقال إن الحكومة شنته في عهد الأسد وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، حسب المخابرات الأميركية، بمدينتي عدرا ودوما في 4 و5 أغسطس/آب 2013.
وقضت محكمة التمييز، الأعلى في فرنسا، الجمعة الماضية بأن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، حتى في قضايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ملغية مذكرة توقيف صدرت بحق الأسد عام 2023 عندما كان لا يزال رئيسا.
لكنها أضافت أنه بما أن الأسد الذي أطيح به في ديسمبر/كانون الأول 2024 لم يعد رئيسا، فيمكن إصدار مذكرات جديدة بحقه ومواصلة التحقيق الفرنسي.
وأفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بأنها طلبت الجمعة "إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد ونشرها دوليا، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ بجرائم حرب" في قضية الهجوم الكيميائي.
وفر الأسد وعائلته إلى روسيا بعدما تمكن مقاتلو المعارضة السورية المسلحة من السيطرة على السلطة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
كما صدرت مذكرة توقيف فرنسية أخرى بحق الأسد في يناير/كانون الثاني 2025 بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب على خلفية قصف استهدف مدينة درعا عام 2017، وأودى بمدني سوري-فرنسي.