باهظة الثمن أصلا جزر المالديف تصبح أكثر تكلفة.. إليكم السبب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد جزر المالديف، بشواطئها الرملية البيضاء مترامية الأطراف، وشعابها المرجانية المبهرة، إحدى أغلى الوجهات السياحية في العالم.
لكن عمدت الدولة الأرخبيلية الواقعة في المحيط الهندي في الآونة الأخيرة، إلى رفع تكلفة مغادرة أراضيها.
فاعتبارًا من الأول من ديسمبر/ كانون الأول، ستزداد رسوم مغادرة الركاب للبلاد بمقدار أربعة أضعاف.
يتم تقسيم ضريبة المغادرة لكل راكب استنادًا إلى درجة الخدمة التي يستخدمونها للسفر من جزر المالديف. سيدفع ركاب:
الدرجة الاقتصادية 50 دولارًا (كانت 30 دولارًا)، ودرجة رجال الأعمال 120 دولارًا (كانت 60 دولارًا)، والدرجة الأولى 240 دولارًا (كانت 90 دولارًا)، ومسافرو الطائرات الخاصة 480 دولارًا للشخص الواحد (كانت 120 دولارًا).وتسري ضريبة المغادرة هذه على جميع الزوار غير المالديفيين بغض النظر عن العمر أو جواز السفر، كما أنها لا تأخذ في الاعتبار طول أو مدة الرحلة، ما يعني أن المسافر سيدفع المبلغ ذاته لرحلة مدتها أربع ساعات إلى دلهي، أو رحلة مدتها 11 ساعة إلى لندن.
وكانت هيئة الإيرادات الداخلية المالديفية (MIRA) أعلنت زيادة الضرائب هذه في نوفمبر/ تشرين الثاني. وفقًا لـMIRA، تذهب عائدات هذه الضريبة إلى صيانة مطار فيلانا الدولي (MLE) والمحافظة عليه، فهو يشكل مركز العبور الأساسي في البلاد.
لكن بعض السيّاح لن يلاحظوا ربما الرسوم الجديدة، لأنها عادة ما تضاف إلى سعر تذاكر الطيران، حتى لا يضطر المسافرون إلى دفع مبالغ نقدية عندما يمرون عبر مراقبة جوازات السفر.
وقد نشرت شركة الطيران الناشئة بيوند التي تقدّم رحلات إلى جزر المالديف على درجة رجال الأعمال، ملاحظة على موقعها الإلكتروني تنصح العملاء بشراء تذاكرهم قبل 30 نوفمبر/تشرين الثاني، بغية تجنّب ضريبة المغادرة الجديدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المالديف الطيران ضرائب جزر المالدیف دولار ا
إقرأ أيضاً:
للحد من هيمنة التجارة الإلكترونية الصينية.. الاتحاد الأوروبي يفرض ضريبة على الطرود الصغيرة
يأتي هذا الإجراء في إطار محاولة الحد من هيمنة منصات التجارة الإلكترونية الصينية مثل Temu وShein، التي تبيع مليارات السلع منخفضة التكلفة في السوق الأوروبية.
اتفقت دول الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، على فرض ضريبة جديدة قدرها 3 يورو على جميع الطرود التي تقل قيمتها عن 150 يورو عند دخولها الاتحاد.
ويأتي هذا الإجراء في إطار محاولة الحد من هيمنة منصات التجارة الإلكترونية الصينية مثل Temu وShein، التي تبيع مليارات السلع منخفضة التكلفة في السوق الأوروبية.
وقال ماروش شيفتشوفيتش، مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي: "مع التوسع السريع للتجارة الإلكترونية، يتغير العالم بسرعة، ونحن بحاجة إلى الأدوات المناسبة لمواكبة هذا التطور".
وأضاف: "لذلك، يُعد القرار المتعلق بالرسوم الجمركية على الطرود الصغيرة الواردة إلى الاتحاد الأوروبي خطوة مهمة لضمان المنافسة العادلة على حدودنا في عصر التجارة الإلكترونية اليوم".
Related قانون الشبكات الرقمية: ست دول في الاتحاد الأوروبي تبدي اعتراضًا جديدًابرلين تتجه للضغط على الاتحاد الأوروبي لتعديل موعد حظر السيارات العاملة بالوقود الأحفوريإيلون ماسك يشبّه الاتحاد الأوروبي بـ"ألمانيا النازية".. وبروكسل تندّد بتصريحاته "المجنونة"ويسري القرار، اعتبارًا من 1 يوليو 2026، على كل طرد كامل وليس على كل صنف منفصل، ما يعني أن العميل الذي يشتري ثلاثة أصناف شحنها في طرد واحد سيدفع ضريبة 3 يورو فقط، بينما إذا تم تسليم الأصناف في ثلاثة طرود منفصلة، ستطبق الضريبة على كل طرد على حدة.
وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا حادًا في عدد طرود التجارة الإلكترونية منخفضة القيمة المتجهة إلى الاتحاد الأوروبي.
فقد تم استيراد نحو 4.6 مليار يورو من السلع التي تقل قيمتها عن 150 يورو إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024، أي ما يعادل متوسط 12 مليون طرد يوميًا، وفقًا لبيانات المفوضية الأوروبية، مقارنة بـ 2.3 مليار يورو في 2023 و1.4 مليار يورو في 2022.
وكانت القواعد الحالية تعفي الطرود التي تقل قيمتها عن 150 يورو من الرسوم الجمركية، إلا أن الاتحاد الأوروبي قرر مؤخرًا إلغاء هذا الإعفاء، في خطوة تهدف إلى ضمان المنافسة العادلة وحماية الأسواق الأوروبية.
ويُعتبر هذا القرار مؤقتًا إلى أن يضع الاتحاد الأوروبي حلاً دائمًا لكيفية إدارة الإعفاء من الرسوم الجمركية على الطرود منخفضة القيمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة