من الفيديو إلى الذكاء الاصطناعي: "زووم" تتبنى هوية جديدة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت شركة "زووم" رسمياً عن تغيير جذري في هويتها التجارية، حيث تم حذف كلمة "فيديو" من اسمها ليصبح "Zoom Communications".
ويعكس هذا التغيير الانتقال الكبير للشركة من كونها منصة متخصصة في مكالمات الفيديو التقليدية إلى شركة تعتمد بشكل أساسي على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتستهدف توفير حلول متكاملة للعمل الهجين والتعاون السلس للمستخدمين حول العالم.
Allow us to reintroduce ourselves. Today, we are officially dropping “video” from our legal name and will be known simply as Zoom Communications, Inc. ➡️ https://t.co/CzFOwgXd0w
???? The context: Although you may know Zoom as "Zoom,” until today our official legal name was "Zoom… pic.twitter.com/IUrk1Ggbbj
وخلال الأشهر المقبلة، ستطلق "زووم" مجموعة من الميزات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، من بينها النسخة الجديدة والمرتقبة "Zoom AI Companion 2.0"، التي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية وتلبية احتياجات الشركات والعاملين في ظل بيئة العمل الهجينة المتزايدة.
وجاء الإعلان عن هذا التحول في منشور حديث على مدونة الشركة، وتمت مشاركته أيضاً عبر الحساب الرسمي لزووم على منصة X.
وتواجه Zoom تحديات كبيرة مع منافسة من شركات مثل غوغل ومايكروسوفت وSlack، التي تقدم خدمات الفيديو كجزء من حزم متكاملة من الخدمات لقطاع الأعمال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.