إسبانيا تقرر دعم فالنسيا بـ 2.4 مليار دولار لإعادة الإعمار بعد الفيضانات المدمرة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، عن تخصيص 2.3 مليار يورو كمساعدات إضافية لإعادة إعمار المناطق المتضررة في إقليم فالنسيا، والتي شهدت أسوأ فيضانات مفاجئة في التاريخ الحديث لإسبانيا.
وقد بلغ إجمالي المساعدات الحكومية حتى الآن 16.6 مليار يورو، مؤكداً أن الحكومة ستواصل تقديم الدعم طالما هناك حاجة.
يذكر أنّ الأمطار الغزيرة التي هطلت في 29 أكتوبر خلّفت مقتل أكثر من 220 شخصاً، وفقدان خمسة أشخاص، وقد اجتاحت الفيضانات الضواحي الجنوبية للعاصمة الإقليمية فالنسيا.
كما دافع سانشيز عن تعامل الحكومة مع هذا الحدث المناخي الاستثنائي، معتبراً أنه نتيجة مباشرة للتغير المناخي.
ووجهت الحكومة المركزية انتقادات للإدارة الإقليمية، بقيادة كارلوس مازون من الحزب الشعبي المعارض، بسبب التأخر في تحذير المواطنين والطلب منهم البقاء في منازلهم رغم التحذيرات السابقة من الخدمة الجوية وخبراء الهيدروغرافيا، وهو ما أدّى إلى تبادل الاتهامات بين الحكومة اليسارية والمعارضة المحافظة.
Relatedفيضانات فالنسيا: فرق الإنقاذ تبحث عن جثث الضحايا في مواقف السيارات المغمورة بالمياهكابوس فالنسيا لا زال حاضرا.. فرنسا تعلن حالة التأهب في أجزاء من جزيرة كورسيكا تحسبا لأمطار غزيرةفالنسيا تبدأ في إعادة تأهيل شبكة السكك الحديدية المتضررة جراء الفيضاناتيشار إلىّ أنّ العلماء يؤكدون، أن الأحداث المناخية المتطرّفة أصبحت أكثر تكراراً بسبب التغير المناخي، ويعتقد علماء الأرصاد الجوية أن ارتفاع درجات حرارة البحر المتوسط، زاد من تبخر المياه، وهو ما يساهم بشكل رئيسي في غزارة الأمطار.
المصادر الإضافية • رويترز
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مدرسة جرّاء أسوء كارثة عرفتها إسبانيا إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد 25 يومًا من الفيضانات القاتلة رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعلن عن مساعدات بقيمة 3.76 مليار يورو للمتضررين من الفيضانات في فالنسيا فيضانات - سيولإسبانياتغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 حزب الله لبنان إسرائيل وقف إطلاق النار غزة كوب 29 حزب الله لبنان إسرائيل وقف إطلاق النار غزة فيضانات سيول إسبانيا تغير المناخ كوب 29 حزب الله لبنان إسرائيل وقف إطلاق النار غزة روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو أسلحة قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشاركة المرأة في الاقتصاد ليست رفاهية بل ضرورة لنمو شامل ومستدام
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية؛ في جلسة بعنوان «تحويل الأنظمة المالية لتمكين رائدات الأعمال من تغيير العالم»، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الـ34 ومنتدى الأعمال للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية 2025 والمنعقدة بالمملكة المتحدة خلال الفترة من 13-15 مايو الجاري تحت شعار «توسيع الآفاق، قوى مستدامة»، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات، وصناع القرار، وممثلي المنظمات الدولية.
وشارك في الجلسة إلى جانب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وباربرا رامبوسك، مديرة النوع الاجتماعي والإدماج الاقتصادي بالبنك، و إيرينا رادوفيتش، محافظ البنك المركزي لدولة مونتينيجرو.
وفي كلمتها بالجلسة؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مشاركة المرأة في الاقتصاد وتعزيز دورها في النشاط الاقتصادي هو أمر بالغ الأهمية على المستوى الكلي، وهو ما نؤكد عليه خلال العمل مع المؤسسات الدولية المختلفة.
وأوضحت «المشاط»، أن الدراسات تشير إلى أن إجمالي الناتج المحلي في مصر سيرتفع بنسبة 34% في حالة تحقيق المساواة بين الجنسين في العمل، وهو ما يساهم في دفع النمو، مؤكدة أن الاستثمار في تمكين المرأة سواء من خلال الشمول المالي أو دعم الشركات الناشئة وغيرها، يفيد المجتمع ككل وينعكس على وجود مستقبل أفضل.
وأشارت إلى أن الوصول إلى المعلومات والبرامج المختلفة وأنواع التمويل المتاحة لرواد الأعمال، وخاصة النساء، هو أمر مهم تحرص عليه الدولة المصرية، لافتةً إلى منصة "حافز" التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وتتيح للمرأة الحصول على الدعم الفني مثل إعداد دراسات الجدوى، ومعرفة أنواع المنح المتاحة التي يمكن أن تقلل من المخاطر المرتبطة بالحصول على التمويل.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، ودورهم الكبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي، فهم يعدون محرك الابتكار وركيزة التوظيف والتنمية الشاملة، مشيرة إلى الدراسة التحليلية التي قام بها البنك الدولي بعنوان "فخ الدخل المتوسط"، والتي تُظهر أن السبيل الوحيد لتقدم الدول متوسطة الدخل يكون من خلال الابتكار وريادة الأعمال، مؤكدة أن دعم مثل تلك المجالات من خلال السياسات العامة أمر أساسي لا غنى عنه.
وحول الاستثمارات الخضراء، وعلاقتها بتمكين المرأة والعمل في المشروعات البيئية، قالت «المشاط»، إن الاتجاه إلى الاستثمارات الخضراء أصبح واضحًا في كل الدول التي يعمل فيها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وكذلك في العديد من الدول الإفريقية، لافتةً إلى أنه عند الحديث عن تغيّر المناخ، نعرف أن النساء هن من يتأثرن به بشكل أكبر، ولكنهن أيضًا يمتلكن الحلول، فكثير من الأفكار الرائدة لمواجهة أزمة المناخ جاءت من رائدات أعمال، مؤكدةً أهمية توفير المعلومات والتدريب للطرفين، النساء والمؤسسات، ومن هنا تبدأ عملية تصميم برامج متخصصة تأخذ كل هذه الجوانب في الاعتبار.