بالفيديو.. خبير علاقات دولية يوضح أسباب الإسراع في وقف إطلاق النار بلبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الملف اللبناني اختلف نسبيًا عن غزة، حيث أن هناك قوى دولية تحركت فيما يتعلق بالجانب اللبناني ومنها فرنسا ضغطت في اتجاه وقف إطلاق النار ونسقت مع الجانب الأمريكي.
وأضاف "سيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن من ساهم في الاسراع بهذا الاتفاق هو العوامل المرتبطة والنظرة الواقعية للطرفين اللبناني والإسرائيلي، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية أُنهكت بعد عام وأكثر من 3 أشهر من القتل والدمار، لأن الاستمرار فى الحرب يكلف إسرائيل خاصة على الجبهة اللبنانية في ظل الخسائر العسكرية الكبيرة والاقتصادية كبيرة.
وتابع، أنه على الجانب اللبناني هناك معاناة يواجهها الشعب اللبناني ودولته التي دفعت ثمنًا باهظًا في هذه الحرب، وعلى الجانب الإقليمي هناك تحركات كثيرة قادتها مصر على كل المستويات في إطار مساعيها مع الملف الفلسطيني واللبناني والعمل على على وقف إطلاق النار لأن التصعيد ينذر بكوارث، وبالتالي فأن التهدئة في الملف اللبناني ربما تكون خطوة مهمة للتهدئة في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار غزة الحكومة الإسرائيلية إسرائيل الحرب لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد
أكد جمال رائف، المحلل السياسي وخبير الشئون الدولية، أن هناك هسترية انقلابات تسود غرب إفريقيا، حيث شهدت المنطقة محاولات انقلاب، بعضها نجح وبعضها لم ينجح، ووصلت إلى 10 محاولات، وهناك دلائل تشير إلى وجود عوامل خلف تلك المحاولات، ويرجح البعض أن لهذه الانقلابات علاقة بصراع نفوذ قديم وجديد.
وشدد جمال رائف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن أمريكا تتراجع بشكل كبير في هذه المنطقة، وحتى قبل فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو الرئيس الحالي جو بايدن، موضحًا أن أمريكا تركت المجال للجانب الأوروبي وفرنسا لتشغل هذا الحيز في إفريقيا، بينما يحاول الجانب الروسي التواجد في المنطقة، وهو ما يؤكد وجود صراع بين عدد من الدول ذات التأثير والموارد في إفريقيا.
ونوه جمال رائف بأن هذه الساحة باتت ممهدة للمزيد من الانقلابات والتقلبات السياسية، مؤكدًا أن الأزمة في بنين نتيجة صراعات قوى كبرى على النفوذ، ومشيرًا إلى أنه لا يجب أن تكون المنظمات الإقليمية الفرعية هي التي تقوم بدور الولاية الكبرى، مثل الاتحاد الأفريقي.
وتابع: "لابد أن يكون هناك آلية للاتحاد الأفريقي لإنفاذ الاستقرار والأمن في غرب إفريقيا، وأن يتخذ خطوات عملية لدعم هذا الأمر، مع الاعتماد على الدول الكبرى لدعم الأمن والاستقرار في الدول الإفريقية، ويجب أن يكون للاتحاد الأفريقي دور فاعل في حل المشكلات العالقة وإرساء السلام".