سويلم: ندين الاعتداءات الإسرائيلية التي تدمر محطات المياه بـ لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري؛ إنه مع تنامي الحروب طويلة الأمد، أصبح الوصول إلى الماء واحدًا من أبرز التحديات الإنسانية، ففي الأراضي الفلسطينية المحتلة بقطاع غزة المنكوب يعمل العدوان على منع الوصول إلى المياه والطاقة والغذاء كأداة للضغط والسيطرة وكوسيلة حرب، حيث أدت الحرب إلى تقليص إمدادات المياه في غزة بنسبة تتجاوز ٩٥%، مما أجبر السكان على استخدام مرافق المياه والصرف الصحي غير الآمنة، وبما أدى إلى التهجير القسري للسكان بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سويلم؛ خلال مشاركته في إجتماعات الدورة السادسة عشر للمجلس الوزاري العربي للمياه، أن الحرب أدت أيضًا إلى تعطيل الزراعة وإنتاج الغذاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي حيث يواجه ٢.٣٠ مليون شخص خطر الجوع المتزايد.
وقال سويلم: ندين الاعتداءات الإسرائيلية التي تدمر محطات المياه التي تغذي المواطنين ببعض مناطق لبنان بهدف إجبار السكان على مغادرة هذه المناطق وهو ما يمثل خرق واضح وصريح لكافة المواثيق والأعراف الدولية التي تفرض تحييد المؤسسات والمنشآت التي توفر الخدمات الأساسية للمدنيين.
ولفت الوزير إلى أنه في دولة السودان الشقيق.. فقدت غالبية القرى والبلدان السودانية إمكانية الحصول على المياه النظيفة حيث فاقمت الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام ونصف من الوضع الكارثي للمواطنين، وهو ما تسبب في معاناة إنسانية غير مسبوقة بسبب صعوبة توفير المياه وندرة مياه الشرب النقية، وفي نفس الوقت تسببت التغيرات المناخية والسيول الجارفة في أزمة وكارثة كبيرة حيث واجهت مدينة بورتسودان أزمة حادة في مياه الشرب بعد انهيار سد أربعات، الذي يمثل أكبر مصدر يمده بالمياه النقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة الأراضي الفلسطينية الاعتداءات الاسرائيلية الأراضي الفلسطيني الحرب الدائرة السودان المياه والصرف الصحي امدادات المياه دولة السودان مبادئ القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
شهادات اعتماد سلامة ومأمونية المياه للشركة القابضة بسوهاج
شهد المهندس أحمد جابر شحاتة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور صلاح بيومي نائب رئيس الشركة، فعاليات تسليم شهادات اعتماد سلامة ومأمونية مياه الشرب وتداول الصرف الصحي لخمسة من محطات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث تسلّم المهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج والعضو المنتدب، الشهادات بعد اعتمادها رسميًا من اللجنة العليا للمياه التي تضم وزارة الصحة والسكان، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وشملت المحطات المعتمدة: محطات مياه بيت علام – سوهاج غرب – طهطا – شطورة – المنشاة، بالإضافة إلى محطتي معالجة الصرف الصحي جرجا والهجارسة، وذلك بعد استيفاء متطلبات منهجية سلامة ومأمونية مياه الشرب وتداول الصرف الصحي.
وأكد المهندس أحمد جابر أن حصول هذه المحطات على شهادات الاعتماد يأتي في إطار توجيهات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لدعم تحقيق التنمية المستدامة لمحطات مياه الشرب والصرف الصحي، وضمان تقديم خدمات بجودة عالية تلبي احتياجات المواطنين وتحقق رضاهم، مشيرًا إلى أن هذا الاعتماد يعكس التزام الشركات التابعة بالمعايير الفنية والبيئية المعتمدة.
من جانبه، أوضح الدكتور صلاح بيومي أن شركة مياه سوهاج تواصل العمل لرفع عدد المحطات الحاصلة على الاعتماد، من خلال تنفيذ خطط تطوير شاملة تستهدف ضمان أعلى مستويات جودة المياه المنتجة ومطابقة الصرف الصحي المعالج للاشتراطات البيئية.
وأشار المهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار إلى أن 32 محطة لمياه الشرب بمحافظة سوهاج – تمثل 70% من إجمالي المياه المنتجة – قد حصلت بالفعل على شهادة سلامة ومأمونية المياه، كما حصلت 9 محطات معالجة صرف صحي – تمثل 88% من المياه المعالجة – على شهادة تداول الصرف الصحي، موضحًا أن العمل جارٍ لاستكمال اعتماد 20 محطة إضافية تشمل 17 محطة مياه و3 محطات معالجة صرف صحي.
وأوضح الكيميائي منصور صابر، نائب رئيس الشركة القابضة لشؤون المعامل والجودة، أن منهجية سلامة ومأمونية مياه الشرب والصرف الصحي تعتمد على تقييم شامل للمخاطر المحتملة ووضع إجراءات تصحيحية دقيقة للتحكم فيها، مع متابعة جودة المياه في جميع مراحلها بما يضمن الحفاظ على الصحة العامة وتحسين كفاءة التشغيل.
وشهد الفعالية عبر الفيديو كونفرانس عدد من قيادات سلامة ومأمونية المياه بالشركة القابضة وشركة مياه سوهاج، من بينهم: الكيميائي محمود عبد الرحمن، الكيميائي محمد صادق علي، الكيميائي علاء محمد فريد، الكيميائي محمد عبد المولى، الكيميائي أحمد صلاح، والكيميائية أسماء حسن.