لبنان ٢٤:
2025-12-05@19:26:16 GMT

القصيفي استنكر استهداف الصحافيين في الخيام

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

 استنكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي إقدام جنود الاحتلال على إطلاق النار على مجموعة من الصحافيين والمراسلين في بلدة الخيام، فاصيب كل من مراسل " الاسوشيتد برس" الزميل محمد الزعتري ومراسل " سبوتنيك" عبد القادر الباي بجراح مختلفة ، استوجبت نقلهما إلى مستشفى مرجعيون للمعالجة".

واكد إن" هذه الحادثة المدانة لا تنفصل عن سلسلة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في حق الصحافيين والاعلاميين والمصورين اللبنانيين منذ الثامن من تشرين 2023 حتى اليوم وكان من نتائجها الدامية إرتقاء ما يزيد على اثني عشر منهم ، عدا العشرات الذين اصيبوا باعاقات دائمة او جراح بليغة.

اننا نضع هذه الحادثة أمام المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب،لتبيان مقدار التمادي الصهيوني في ضرب القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط والتنكر لابسط قواعدها بالامتناع عن التعرض للاعلاميين في مناطق الحروب والنزاعات. وإن ما جرى مع مجموعة الصحافيين والاعلاميين ، وخصوصا مع الزميلين الزعتري والباي، يعد اول خرق لاطلاق النار".

وختم القصيفي مجددا ادانته واستنكاره الحادثة، باسم مجلس النقابة والنقابة، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من الخيام إلى الكتب المدرسية.. طلاب غزة لا يعرفون اليأس

غزة - ترجمة صفا

قال تقرير لموقع "ذا ميديا لاين" إن الحياة الجامعية في غزة أصبحت تحديًا للحرب والركام وانعدام اليقين.

فداخل حرمي جامعتي الأزهر والإسلامية في غزة التين شهدتا دمارًا هائلاً في تقريره لصحيفة "ذا ميديا ​​لاين"، يتخطى الطلاب الأسوار الخرسانية المتشققة ويتجاوزون الواجهات المهشمة لاستعادة مستقبل كاد العدوان أن يمحو التعليم الجامعي.

فبعد عامين من الحرب، وفي ظل وقف إطلاق نار هشّ صاغته خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هدأت أصوات المدافع، لكن لا شيء يبدو مستقرًا.

وداخل قاعات المحاضرات التي نجت من القصف، يُصرّ الشباب على دراسة الهندسة المعمارية وتكنولوجيا المعلومات وطب الأسنان. تتحدث طالبة الهندسة المعمارية سارة أحمد بصل عن إتمام دراستها الثانوية في خيمة، وترغب الآن في المساعدة في إعادة بناء مدينة مُدمّرة. طالبة أخرى، سما أحمد، كافحت النزوح والجوع وانقطاع الإنترنت للحصول على 95% والتحول إلى تكنولوجيا المعلومات "لرفع اسم فلسطين عاليًا".

وبالنسبة لطالب طب الأسنان محمد، يُعدّ البقاء في غزة لإكمال دراسته - رغم تدمير العيادات واعتقال الأطباء - رهانًا على إمكانية حياة طبيعية قريبة من عائلته.

خارج الجامعة، تتزايد مشاعر الإحباط إزاء خطة ترامب، والمفاوضات الغامضة، والرؤى المتضاربة حول غزة. ويرفض أهالي القطاع أي إدارة أجنبية؛ بينما يجادل آخرون بأن إعادة الإعمار والإنعاش السياسي سيكونان مستحيلين دون دعم دولي.

وتصف العائلات في مخيمات الخيام الطين والفيضانات والخوف من أن أطفالهم لن يتعلموا شيئًا آخر.

وبحسب الموقع؛ فإن صورة مجتمع معلق بين الإرهاق والعزيمة يشير إلى كيف يوازن الغزيون بين الكتب المدرسية مع الخيام، والأمل مع الواقع المرير.

واستأنفت الجامعة الإسلامية، السبت، أول أيام العودة الوجاهية (الحضورية) بعد أن تسببت الحرب بتعطيل العملية التعليمية لسنتين، تخللتهما محاولات محدودة للتعليم الإلكتروني وسط ظروف النزوح، وانقطاع الكهرباء، ودمار مقار الجامعات.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أدت حرب الإبادة إلى تدمير 165 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية تدميرا كاملا، فيما تعرضت 392 منشأة تعليمية لأضرار جزئية، ما شل القطاع التعليمي في غزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يطالب وفد مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل ودعم الجيش
  • الاحتلال يكشف تفاصيل مطاردة أشخاص حاولوا دهس جنود قرب حدود الأردن
  • سكان الخيام بغزة يخشون تجدد كابوس الأمطار مع قرب منخفض جوي
  • الاحتلال يواصل خروقاته بغزة بعد مجزرة دامية بالمواصي
  • أسرة تختفي من ديروط.. العثور على جثتي «الأب وابنته» بترعة في المنيا واستمرار البحث عن 3 أطفال
  • "حماس": استهداف خيام النازحين بخانيونس جريمة حرب واستهتار باتفاق وقف النار
  • انسحاب إيرانية من بطولة العالم للتايكواندو رفضا لمواجهة إسرائيلية
  • نادي الموصل ينفي وقوع شجار ويصف الحادثة بـ سوء تفاهم بسيط
  • من الخيام إلى الكتب المدرسية.. طلاب غزة لا يعرفون اليأس
  • زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة