فياض يكشف حجم الخسائر بسبب الحرب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكّد وزير الطاقة والمياه د. وليد فيّاض أنّه بعد دخول وقف إطلاق النار للحرب الإسرائيلية الشعواء على لبنان حيّز التنفيذ، ينتهي عام من المواجهات عبر الحدود وشهران من الحرب العدوانية التدميريّة التي لم يوفّر فيها العدوّ الإسرائيلي لا بشراً ولا حجراً، وارتكب أفظع المجازر التي أدّت الى سقوط ما يقارب الأربعة ألاف شهيد وإصابة حوالي ستة عشر ألف جريح وسطّر فيها اللبنانيّون أبهى صوَر الصمود والبطولة والتكاتف والتعاضد وقدموا في سبيلها وسبيل السيادة كبار الشهداء.
وكشف الوزير أنّ العدو الإسرائيلي دمّر في لبنان منشآت ومبان وتجهيزات عائدة لقطاع المياه تخطّت كلفتها الاجمالية الـ 200 مليون دولار، والخسارة الأكبر كانت في "الانسان"، إذ قدمت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي وحدها 10 شهداء من موظفيها، امّا خسائر قطاع الكهرباء في البنى التحتيّة فتتجاوز 300 مليون دولار أو 400 مليون دولار، في حين يبلغ تدني عائدات الجباية حوالي 130 مليون دولار.
وحيّا الوزير فيّاض الشعب اللبناني الأبيّ الصامد العاملين في قطاعات المياه والكهرباء وتوزيع المحروقات على تفانيهم في عملهم ودعاهم لأن يكونوا بكامل الجهوزية لمواكبة العودة الكثيفة للسكان الى قراهم وبيوتهم، كما ناشد جميع الأخوة الوزراء وعبرهم حكومات بلدانهم الشقيقة الى دعم لبنان مرّة جديدة للنهوض وإعادة الإعمار والعودة بقطاع المياه الى سكة التعافي والإستدامة.
كلام الوزير فيّاض جاء خلال مشاركته على رأس وفدٍ ضمّ مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، ومدير عام مؤسسة مياه لبنان الشمالي خالد عبيد، في أعمال الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري العربي للمياه، المنعقد في الأردن.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوعين.. محافظ البحر الأحمر يكشف خطة الحكومة لحل أزمة المياه بالغردقة
أكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وجود أزمة حقيقية في المياه العذبة داخل المحافظة، موضحًا أن الضغط المتزايد نتيجة الإقبال السياحي الكبير أدى إلى عجز يومي يقدّر بنحو 45 ألف متر مكعب من المياه.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، حيث أوضح المحافظ أن البحر الأحمر تعتمد على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه العذبة، ومدينة الغردقة تحديدًا تواجه ضغطًا كبيرًا من السياحة الداخلية والخارجية، ما تسبب في زيادة الشكاوى من المواطنين.
وأضاف أن خط الكريمات الذي يزود مدينة الغردقة بـ 30 ألف متر مكعب من المياه يعاني من تهالك كبير، فضلًا عن الحاجة إلى رفع كفاءة محطة اليسر وزيادة معدل الضخ، ما استدعى التدخل الفوري، مشيرًا إلى أن العجز اليومي وصل لـ45 ألف متر يومي من المياه.
وأشار إلى أنه تم التواصل مع رئيس مجلس الوزراء، وتم عقد اجتماع عاجل لوضع حلول فورية لأزمة المياه.
وأوضح المحافظ أن أبرز الحلول التي تم الاتفاق عليها تشمل البدء في التعامل مع خط الكريمات خلال عشرة أيام، إضافة إلى إنشاء خط مياه جديد قادم من الجلالة إلى مدينة الغردقة بطاقة 40 ألف متر مكعب، ورفع كفاءة محطة اليسر.
وأكد اللواء عمرو حنفي أن أزمة المياه ستنتهي بالكامل خلال أسبوعين، أي قبل حلول عيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى أن الأزمة جاءت نتيجة عدة مشاكل متزامنة وليست بسبب إهمال أو تقصير، وإنما بسبب تداعيات وقعت في نفس التوقيت.
وأضاف عمرو حنفي، أن كل فندق بالمحافظة سيقوم بتشغيل محطة التحلية الخاصة به لتوفير المياه للسياح، حتى يتم الانتهاء من حل الأزمة، وبعد ذلك ستعود الفنادق والقرى السياحية للاعتماد على خطوط المياه الرئيسية، مشيرًا إلى أنه تم إصدار قرار بإغلاق جميع مغاسل السيارات التي تمتلك عدادات مؤقتًا، ترشيدًا لاستهلاك المياه.
واختتم المحافظ حديثه بالإشارة إلى أنه سيتم رفع كفاءة محطة اليسر خلال أسبوعين، وزيادة ضخ المياه اليومي من 40 ألف إلى 70 ألف متر مكعب، مؤكدًا أن الأزمة لم تؤثر على الفنادق والمنشآت السياحية نظرًا لامتلاكها محطات تحلية خاصة.