متحدث الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية: ندعم حل الدولتين لإنهاء أزمة غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن بيتر ستانو، إنّ الاتحاد يتمنى وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ولكن هذا يتطلب فاعلين كثر لجعله ممكنًا، مواصلا: «ندعم حل الدولتين لأزمة غزة».
ضرورة وقف إطلاق النار في غزةوأضاف «ستانو»، في لقاء مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حماس وإسرائيل يجب أن يوافقا على وقف إطلاق النار»، مشيرًا إلى أن قطاع غزة كان تحت سيطرة حركة حماس التي تتحدث نيابة عن القطاع.
وتابع المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن: «حماس لا تنوي السلام، وقطر كانت تدعم المفاوضات، ولم نر إرادة من حركة حماس للخروج من هذا السياق، لذلك، فإننا نحتاج إلى اتفاقات لإنهاء النزاعات تمامًا في قطاع غزة، ونحتاج إلى أنْ يكون الطرفين موافقين، ولكنهما لم يوافقا رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة من قبل الأمريكيين والمصريين والاتحاد الأوروبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حماس إسرائيل قطاع غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.