مهرجان الفيوم السينمائي ينظم ندوة حول ترشيد المياه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نظم مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة في دورته الأولى ندوة وجلسة نقاشية عن "ترشيد المياه" بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بفندق هلنان الأوبيرج بتواجد عدد كبير من المهتمين بمجال البيئة والمياه وطلاب جامعة الفيوم.
تواجد على منصة الندوة الفنان أحمد مجدي مستشار النوايا الحسنة للمياه بالاتحاد الأوروبي ورشا سري المسئول الإعلامي لوفد الاتحاد الأوروبي في مصر وأحمد رياض مدير الإعلام بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشهيرة أمين، مستشارة بمشروع المياه بالاتحاد الأوروبي، وسيد عبدالخالق مدير المهرجان وأحمد ياسين رئيس إحدى الجمعيات للتخلص من البلاستيك وإعادة تدويره وأدار الندوة مصطفى حبيب، ناشط في مجال الاهتمام بالمياه.
قال الفنان أحمد مجدي سفير النوايا الحسنة للمياه بالاتحاد الأوروبي، إن دور الفنان في المشاركة في قضية المياه هو إلقاء الضوء على هذه القضية وإيجاد علاقة السينما والصناعة بالقضية ومناقشتها وصناعة التكنولوجيا مكلفة وهناك مسئولية على صناع السينما بالتوعية البيئية وعلى الفنان أن يكون له دور في التوعية، مؤكدا أنه من المهتمين بقضية المياه بشكل شخصي ودور مهرجان الفيوم المعني بالبيئة مهم للغاية في فتح هذا الملف بما يقدمه من ندوات توعوية وبيئية.
قال أحمد رياض مدير الإعلام بالشركة القابضة للمياه، " أشكر إدارة المهرجان والاتحاد الأوروبي على الندوة والموضوع، مشيرا إلى أن الشركة القابضة مهتمة برفع الوعي الشبابي بضرورة الحفاظ على المياه، وأن الشركة منذ ١٤ عاما بالتعاون مع جامعة الدول العربية تحرص على الالتقاء بالشباب المصري والعربي لمناقشة الأمور الخاصة بالبيئة والتغيرات المناخية، ودورة المياه من المآخذ حتى وصولها للمواطن في شكلها النهائي.
وأضافت رشا سري، المسئول الإعلامي لوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، "أن بداية تكوين الاتحاد الأوروبي كانت فكرة لبدء التطوير والبناء بعد توقف الحروب ومع تطويره وصل إلى ٢٧ دولة وأصبح لديه عملة موحدة وشراكة في مجال الطاقة وغيرها، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوربي ومصر تشاركا منذ ٤٧ سنة من علاقات إقليمية إلى شراكة ثنائية حاليا.
وتابعت أن هناك تعاون كبير بين مصر والاتحاد الأوروبي لأن مصر لها ثقل ضخم في المنطقة وأكبر تعاون تجاري للاتحاد الأوروبي هو مع مصر، وبسبب هذا التعاون الكبير ولأن المياه تقع تحت مظلة الاتحاد الأوروبي للبيئة، والعلاقة بين مصر والاتحاد منذ سنوات حدث تعاون كبير في المياه، والاتحاد الأوروبي أعطى منحا ضخمة قدمت مشروعات للمياه في ١٦ محافظة في مصر في مجال تنقية المياه والصرف والمعالجة والتنقية.
تحدث أحمد ياسين، أحد المهتمين بتدوير البلاستيك وقال، "إن وقت العمل في مجال البلاستيك كان يلاحظ ما يحدث مع المياه من هدر وتلويث، وبعد مناقشات مع الاتحاد الأوروبي توصلنا إلى كثير من الأفكار والحلول بالتعاون مع الحكومة وهو ما أدى إلى خروج أفكار لرواد الأعمال هدفت لمنع هدر المياه وكذلك في الزراعة من خلال ابتكار سماد يؤدي إلى منع استهلاك المياه بشكل كبير وترشيد جزء كبير من المياه".
قالت شهيرة أمين، مستشارة بمشروع المياه بالاتحاد الأوروبي، دورنا الأساسي توعية الشباب بضرورة ترشيد المياه، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي أجرى ندوات توعوية في عدد من المحافظات منها الأسكندرية وأسيوط وينوي الاتحاد الأوروبي التواجد بحملات توعوية في كل مكان وخاصة مع الطلاب في مجال ترشيد المياه وتوفيرها وكذلك مجال الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الفيوم السينمائي الاتحاد الأوروبي أحمد مجدي ترشيد المياه بالاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی ترشید المیاه بالتعاون مع فی مجال
إقرأ أيضاً:
«المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر
نظم المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ندوة علمية بعنوان «البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر: التحديات، الحلول، والتوجهات المستقبلية»، بمشاركة قيادات صحية وبحثية ورقابية وجامعية وممثلي القطاع الخاص.
افتتح الندوة الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس، والدكتورة نعمة عابد، ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر، بحضور اللواء طبيب محمد سعد، رئيس إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، حيث أكدوا أهمية المواءمة التنظيمية وبناء الثقة بين جميع شركاء البحث العلمي للارتقاء بجودة وأخلاقيات البحوث الإكلينيكية ودعم أولويات الصحة العامة.
أوضح الدكتور شريف وديع أن الندوة تهدف إلى توفير منصة حوار مشتركة تجمع اللجان المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث مع الجهات البحثية والهيئات التنظيمية، لتحديد التحديات الرئيسية التي تواجه المنظومة، ووضع حلول عملية قصيرة وطويلة الأمد، وتعزيز الحوكمة والشفافية والتنسيق المؤسسي.
وتناولت جلسات الندوة دور اللجان المؤسسية، ومنظومة البحوث الإكلينيكية في مصر بشكل عام، ودعم منظمة الصحة العالمية من خلال المساعدة الفنية وإنشاء السجل الوطني للبحوث الإكلينيكية.
كما سبقت الندوة اجتماع تشاوري رفيع المستوى ضم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور حسين خالد، رئيس اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، للتأكيد على استمرار الحوار المشترك لتطوير المنظومة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بدعم البحث العلمي والصحة العامة.