ناسا تستعين بأسماك روبوتية للبحث عن حياة خارج الأرض
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشفت ناسا عن "سرب" من الأسماك الروبوتية الصغيرة أطلقت عليها اسم "سويم-SWIM"، مهمتها البحث عن "حياة فضائية" في المحيطات المخفية على الأقمار الجليدية لكوكبي المشتري وزحل.
وعرضت ناسا لقطات لنماذجها الأولية من روبوتات "SWIM"، التي تم تصميمها للتحمل في البحار غير الأرضية التي لم يسبق للبشر أن وصلوا إليها، ويمكنها استكشاف ما تحت الماء بأمان، حيث يبلغ حجم السمكة حوالي 40 سنتيمتراً.
وفي اللقطات، كانت ناسا تختبر نماذج أولية من أسماك الروبوتات، وهي تتجول في حوض سباحة بطول 75 قدماً في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا، حيث تتميز الروبوتات بمروحتين، بالإضافة إلى أربعة زعانف للتوجيه للتنقل تحت الماء.
وفقاً لصحيفة "ذا صن"، جاء هذا التصميم حسب علماء ناسا بسبب صعوبة إرسال البشر للغطس في هذه المحيطات الغريبة.
وكانوا يرجحون منذ فترة طويلة إمكانية وجود حياة في الماضي أو الحاضر على قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري وقمر إنسيلادوس التابع لكوكب زحل.
تستخدم الروبوتات نظام اتصالات صوتي تحت الماء، يسمح بتحديد مواقعها ونقل البيانات. ويمكنها استكشاف مساحة تصل إلى ثلاثة ملايين قدم مكعب من الماء، مع عمر بطارية يصل إلى ساعتين تقريباً.
وتعوّل ناسا الآمال على هذه الأسماك الروبوتية للانضمام إلى مهمة مستقبلية، من أجل استكشاف أحد الأقمار الغريبة في النظام الشمسي، بحثاً عن إمكانية العثور على أدلة دامغة حول وجود حياة خارج كوكب الأرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ناسا ناسا ناسا
إقرأ أيضاً:
مسؤول صيني: الروبوتات لن تحل محل البشر
بكين- رويترز
قال مسؤول صيني يشرف على مركز للتكنولوجيا في بكين "إن الروبوتات الشبيهة بالبشر في الصين لن تحل محل العمالة البشرية ولن تتسبب في حدوث بطالة جماعية، وذلك في ظل التوسع السريع لهذا القطاع وتمويل الدولة له".
وأوضح ليان ليان، نائب مدير منطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية التي تضم أحد أكبر مراكز التكنولوجيا في الصين -خلال حديث لوسائل إعلام أجنبية- أمس الجمعة، أنه لا يعتقد أن الروبوتات الشبيهة بالبشر ستحل محل صانعيها بل ستسهم في رفع الإنتاجية والعمل في بيئات خطرة.
وأضاف "لا نعتقد أن الروبوتات ستتسبب في فقدان الناس لوظائفهم بل ستعمل على زيادة الإنتاجية أو تتولى مهاما لا يرغب البشر في القيام بها، مثل استكشاف الكون الفسيح أو أعماق المحيطات التي لا يستطيع البشر الوصول إليها. يمكن للآلات أن تساعدنا في هذه المهام".
وأردف قائلا "عندما يحل الليل ويحتاج البشر إلى الراحة تستطيع الآلات مواصلة العمل، مما يمنحنا منتجات أفضل وأرخص وأسهل استخداما. لذا نرى أن هذا هو مسار تطورنا المستقبلي".
وأكد ليان أن أول نصف ماراثون للروبوتات في العالم والذي أقيم الشهر الماضي في بكين تم إعداده عمدا بطريقة من شأنها تسليط الضوء على آماله وآمال المسؤولين الآخرين في أن تساعد هذه الروبوتات البشر بدلا من أن تحل محلهم.
تميز نصف الماراثون بمسارين يفصل بينهما سياج، تنافس البشر في أحدهما بينما تحكم 20 فريقا في روبوتات متفاوتة الحجم والقدرة على المسار الآخر.
وأشار ليان إلى أن البشر "في الماراثون يسلكون مسارهم الخاص، يختبرون فيه حدود قدراتهم الجسدية ... في حين تسير الروبوتات في مسار منفصل تتحدى فيه قدراتها معا دون أن تحاول تجاوز مسار البشر للوصول إلى خط النهاية. موضحا أن هذا التصور يعكس ما سيكون عليه المستقبل أيضا".
وتحدث ليان للصحفيين من مقر شركة إكس هيومانويد المدعومة من الدولة والمعروفة أيضا باسم مركز بكين لتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر والتي فاز روبوتها تيان جونج ألترا بأول نصف ماراثون للروبوتات.
واستعرض أحد الموظفين في عرض تجريبي قدرة الروبوت على التصحيح الذاتي، إذ قام مرارا بتحريك قطعة من القمامة أو نزعها من يد الروبوت بشكل متكرر فيقوم الروبوت بإعادة التقاطها وإتمام المهمة حتى اكتمالها، ويؤكد المركز أن هذه المهارة ستكون عنصرا جوهريا في تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر إلى عمال منتجين.