مغنية تركية شهيرة تنجو من الموت بأعجوبة بسبب إبر التخسيس
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشفت المغنية التركية الشهيرة ديميت أكالين عن معاناتها الصحية بعد استخدامها لإبر التخسيس، محذرة متابعيها من عواقب هذه التجربة التي وصفتها بأنها “خطيرة للغاية”. وأثارت تصريحاتها موجة من الجدل، دفعت خبراء الصحة لتوجيه تحذيرات صارمة بشأن مخاطر فقدان الوزن السريع والاعتماد على منتجات غير آمنة.
“تجربة مرعبة كادت أن تودي بحياتي”
في تعليق على سؤال أحد متابعيها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي حول سر خسارتها للوزن، قالت أكالين:
“لم أستطع تناول الطعام لمدة أسبوعين بسبب القيء المستمر.
وأضافت المغنية، التي تعافت بعد أسابيع من المعاناة في مشاركتها التي تابعتها منصة تركيا الان:
“سمعت عن أشخاص انتهى بهم الأمر في العناية المركزة، أو فقدوا بصرهم، أو تعرضوا لفقدان الذاكرة. أنا شخصيًا شعرت أنني لن أستطيع الوقوف مرة أخرى. الحمد لله أنني بدأت بالتعافي بعد ثلاثة أسابيع.”
خبراء الصحة يحذرون: فقدان الوزن السريع خطر قاتل
وفي ظل انتشار هذه المنتجات التي تعد بنتائج “سريعة”، أكد د. ألبير أويصال، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي، أن فقدان الوزن يجب أن يتم بطريقة مدروسة وتحت إشراف طبي.
وأضاف: “أصبح فقدان الوزن السريع موضة العصر، لكن الأهم هو أن نفقد الوزن بشكل صحي دون الإضرار بأجسامنا. هذه المنتجات التي تُستخدم دون استشارة طبية قد تؤدي إلى مشكلات خطيرة تصل إلى فقدان أعضاء أو حتى الحياة.”
وأشار الدكتور إلى أن المنتجات المستخدمة للتخسيس، سواء كانت عشبية أو مكملات غذائية، يمكن أن تسبب أضرارًا خطيرة على الكبد، قائلاً:
“نلاحظ زيادة في حالات الفشل الكبدي المرتبطة باستخدام هذه المنتجات. أخطر ما نواجهه هو حالة تشوش الوعي الناتجة عن ارتفاع إنزيمات الكبد بشكل حاد، مما يستدعي زراعة كبد طارئة. للأسف، فقدنا العديد من المرضى بسبب هذه المنتجات.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ابر التخسيس هذه المنتجات فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
نجا القافز بالمظلة أدريان فيرجسون من حادث خطير كاد يودي بحياته، بعد أن اصطدمت مظلته بذيل طائرة أثناء قفزة جماعية على ارتفاع 15 ألف قدم فوق منطقة أقصى شمال كوينزلاند الأسترالية.
ووثقت كاميرات خاصة اللحظة المروعة التي جرت فيها المظلة القافز إلى الخلف قبل أن يسقط خارج الطائرة وتعلق مظلته بذيلها.
ووفق تقرير مكتب النقل والسلامة الأسترالي، وقعت الحادثة في 20 سبتمبر الماضي خلال الرحلة الثالثة لنادي Far North Freefall Club، حيث أقلعت طائرة من نوع سيسنا كارافان وعلى متنها الطيار و17 قافزًا، قبل أن يعطي الطيار إشارة القفز على سرعة 85 عقدة.
وخلال استعداد فيرجسون للقفز، انحرفت المظلة فجأة إلى الخلف، ما أدى إلى سقوطه واصطدام ساقيه بالمثبت الأفقي الأيسر للطائرة، متسببة في أضرار جسيمة به. كما التفت المظلة حول الذيل، ليعلق القافز أسفل الطائرة بينما كانت تفقد توازنها سريعًا.
وقال رئيس مكتب النقل والسلامة الأسترالي، أنغوس ميتشل، إن الطيار شعر بانخفاض حاد في سرعة الهواء واعتقد أن الطائرة توقفت عن العمل، قبل أن يبلغ بأن قافزًا عالق في الذيل، ما دفعه إلى خفض القوة واستعادة السيطرة.
وتمكن فيرجسون من استخدام سكين معقوف لقطع 11 حبلًا من مظلته الاحتياطية، ما سمح بتمزق القماش وتحريره أخيرًا من جسم الطائرة. وخلال السقوط الحر، نجح في إطلاق المظلة الرئيسية والهبوط بأمان، مكتفيًا بإصابات طفيفة رغم خطورة الحادث.
الحادثة التي انتشرت مقاطعها على منصات التواصل أثارت دهشة واسعة، ووصفت بأنها واحدة من أكثر الحوادث الجوية ندرة وخطورة في عالم القفز المظلي.