مركز النيل بالسويس يناقش مناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم ندوة حول المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" ومناهضة العنف ضد المرأة وتمكينها اقتصاديًا حاضر فيها إيمان البكرى دكتورة إدارة أعمال و استشاري تدريب وتطوير.
يأتي ذلك في إطار حملة الهيئة العامة للاستعلامات لمناهضة العنف ضد المرأة من خلال عقد لقاءات جماهيرية تبدأ منذ 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر تنفذها قطاع الإعلام عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهوريه لتوعية المواطنين، والتي تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وتحت مظلة مبادرة رئيس الجمهوريه لإنهاء العنف ضد المرأة قبل عام 2030.
وافتتحت ماجدة عشماوي الندوة بأن الحملة تأتي تماشيًا مع توجيهات الدولة المصرية، وحرصها على مدار السنوات الأخيرة على بذل العديد من الجهود وإصدار التشريعات والقوانين والقرارات لضمان تمكين وحماية المرأة من جميع أشكال العنف ضدها.
وتحدثت الدكتورة إيمان البكري بأن العنف ضد المرأة بعد سلوكا مرفوضا من جميع النواحي سواء من الناحية الأخلاقية أو القانونية أو الاجتماعية فهو لا يمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان بحسب بل يعرقل التنمية ويؤثر سلبا على الاستقرار الاجتماعي.
وأكدت “ البكري” أن الاصرار الناتجة من العنف تكون عميقة حيث تترك آثار نفسية خطيرة على النساء مثل القاف والاكتئاب وفقدان الثقة، مما تؤدى إلى تدهور العلاقة الأسرية ويضر بالمجتمع بأسره .
وأشارت إلى أنه رغم أن معظم الدول أصدرت قوانين تجرم كافة أشكال العنف ضد المرأة سواء جسديا أو نفسيا أو اجتماعيا فإن تطبيق هذه القوانين لايزال بحاجة إلى تقرير لضمان حماية النساء ومتابعة المعتدين.
وأكدت أن الحلول تأتي من خلال تعزيز ثقافة الاحترام والمساواة بين الجنسين وتطبيق القوانين بحزم ودعم الضحايا من خلال توفير الدعم النفسي والقانوني والاجتماعي.
وأوضح أن العنف ضد المرأة لبس قضية فردية بل هو قضية مجتمعية تتطلب مواجهة جماعية، وشاملة تهدف إلى تحقيق المساواة والعدالة لجميع أفراد المجتمع
وتطرقت إلى مؤشرات العنف ضد المرأة عالميا ولمحة عامة عن العديد من أشكال العنف منه العنف القائم على النوع الاجتماعى والعنف ضد النساء والفتيات و الناجية من العنف.
ولفتت إلى أنواع العنف ضد المرأة منها العنف المنزلي و الاقتصادي والنفسي والعاطفي والجسدي والجنسي والعنف عبر الانترنت والعنف الرقمي،
وحقوق المرأة المعنفة منها بناء ثقافة احترام حقوق الإنسان وخلق ثقافة تقول لا للعنف ضد المرأة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لمناهضة العنف ضد المرأة مركز النيل للاعلام مركز النيل للاعلام بالسويس مبادرة رئيس الجمهورية قطاع الاعلام العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يناقش جهود وأنشطة فرع المجلس القومي للمرأة
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف أهمية نشر الوعي المجتمعي، وتعزيز جهود مناهضة العنف ضد المرأة، وإشراك فئات المجتمع المختلفة في بناء بيئة آمنة تحترم حقوق الإنسان وتدعم تمكين المرأة، مشيراً إلى أن المحافظة مستمرة في مساندة المبادرات والبرامج التي تستهدف حماية المرأة والأسرة ورفع الوعي لدى الشباب وتطوير مهاراتهم في مواجهة التحديات المجتمعية.
جاء ذلك خلال مناقشته التقرير الذي أعدته نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببني سويف والمتضمن استعراضاً موسعًا لأنشطة المجلس القومي للمرأة على مستوى المحافظة، ضمن فعاليات مبادرة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، حيث شملت الأنشطة تنظيم ندوة بعنوان "وعي ومحبة وسلام" التي تناولت أساليب العنف وأشكاله المختلفة وحقوق المرأة، وركزت على نشر الرسائل التوعوية وآليات الوقاية وتأكيد دور المجتمع في حماية المرأة وتعزيز مكانتها، كما شملت الأنشطة تنفيذ ورشة عمل بمديرية الصحة لتدريب الكوادر الصحية على طرق التعرف على حالات العنف وآليات الرصد والإحالة ودعم غرف المشورة ووحدات الرعاية الأولية، وذلك ضمن جهود المجلس للحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
كما تم تنفيذ مبادرة "إدماج الرجال والشباب شركاء الوعي والتغيير" عبر ندوة توعوية لطلاب مدرسة مياه الشرب والصرف الصحي، تضمنت ورشًا تفاعلية ومشاهد تمثيلية بهدف تعزيز دور الشباب والرجال في مواجهة العنف وبناء قيم الاحترام والمساواة لدى الطلاب، هذا بجانب تنظيم صالون ثقافي لمناقشة كتاب "اقفش عريس"، والذي تناول أسس الزواج الصحي وأسباب العنف الأسري وسبل التواصل الإيجابي داخل الأسرة إلى جانب تقديم خدمات الدعم النفسي والقانوني.
وتناول التقرير أيضًا أنشطة وحدة تكافؤ الفرص بجامعة بني سويف، والتي تضمنت حملة "احترم.. تُحترم" الهادفة إلى تعزيز آداب الحوار والتعامل الإيجابي في البيئة الجامعية، بالإضافة إلى العيادة القانونية المتنقلة التي قدمت إرشادًا قانونيًا للطلاب حول العنف والتحرش بالتعاون مع محامية المجلس القومي للمرأة، كما شملت الأنشطة تنفيذ "حائط الأفكار الآمن" الذي أتاح مساحة للطلاب للتعبير عن مقترحاتهم ومشكلاتهم بدعم من رئيس الجامعة، علاوة على تنظيم معرض فني بعنوان "المرأة حول العالم" يبرز الدور المجتمعي للمرأة وقضاياها المختلفة، وحملة "إنتِ التفاصيل الحلوة" التي هدفت إلى تعزيز العناية بالمظهر والصحة اليومية للطالبات لبناء الثقة بالنفس والوعي الذاتي.
كما استعرض التقرير جهود وحدة مناهضة العنف بالجامعة، والتي نظمت ندوة حول آليات مواجهة العنف بين الشباب الجامعي، تضمنت مناقشة أبرز صوره والعوامل المؤدية إليه ووضع آليات فعّالة للوقاية، إلى جانب تقديم كلمات توعوية وسكتش مسرحي، وتم تنفيذ ندوة أخرى بكلية التجارة تناولت الابتزاز الإلكتروني وطرق مكافحته ورفع الوعي بالثقافة الرقمية، وشهدت عرضًا مسرحيًا يناقش زواج القاصرات والجوانب القانونية للابتزاز الإلكتروني.
وأكد التقرير استمرار فعاليات مبادرة الـ16 يوم حتى 10 ديسمبر 2025، والتي ركزت في مجملها على نشر الوعي، وتمكين المرأة، وتعزيز الاحترام المتبادل، وإشراك الشباب والمجتمع في مواجهة كافة أشكال العنف، انطلاقاً من أن مناهضة العنف مسؤولية مشتركة بين جميع المؤسسات.