«الخوف من الأرقام» أغرب نوع فوبيا يصاب بها الشخص.. ما هي Octophobia؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الفوبيا هي اضطراب نفسي يُعرف بأنه خوف متواصل من شيء بعينه، فعلى سبيل المقال قد يُصاب بعض الأشخاص بالذعر حال رؤيتهم رقم 8، يبدو الأمر غريبًا إلا أن هذه الفوبيا تعرف بـ«Octophobia» والتي ترتبط في أغلب الأحيان بوجود حادث سيئ يرتبط بهذا الرقم على وجه التحديد وفقًا لصحيفة «times of india» ويمكن معرفتها في التقرير التالي.
هناك فوبيا تجاه الأرقام بشكل عام، إلا أن هناك خوفا غير منطقي من رقم بعينه على وجه التحديد، وربما يتعلق في الكثير من الأحيان حال رؤية أي دلالة للرقم 8، من الممكن أن يرى 8 أشخاص أمامه، ليجد نفسه مصابًا بحالة من الهلع غير مبررة.
لا يقتصر الأمر على هذا الحد فحسب، إلا أن هناك الكثير من الأمور التي تبعث الخوف في نفوس الأشخاص المصابين بهذا النوع من الفوبيا، فقد يصل بهم الأمر لرفض السكن في الطابق الـ8 أو الشقة رقم 8، أو حال رؤيته لهذا العدد من السلالم أمامه، بالإضافة إلى احتواء منزله على نفس الرقم.
علامات الإصابة بهذه الفوبياهناك الكثير من العلامات التي تظهر على الشخص، حال رؤيته ذلك الرقم في أي شيء أمامه، والتي يمكن إيضاحها على النحو التالي:
توجد الكثير من طرق العلاج التي يمكن اتباعها مع الأشخاص المصابين بفوبيا رقم 8، ولها نوعان يمكن تناولهما على النحو التالي:
ومن جانبه، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن هناك الكثير من أنواع الفوبيا، ومنها فوبيا الخوف من رقم الـ8، ويتم علاجها عبر تحديد السبب في البداية والذي يقتصر على عاملين أساسيين، الأول، هو أن يكون الخوف جزءا من الوسواس القهري، والثاني، ارتباط الفوبيا بموقف معين ويخاف الشخص من تكراره مرة ثانية، فينتابه حالة من التوتر من هذا الشيء.
وتابع «فرويز»، أن هناك الكثير من طرق العلاج، منها ما يعتمد على الأدوية والتي تعالج بنسبة 80 لـ90%، ويستغرق العلاج من نحو 6 إلى 9 شهور كحد أقصى، لتظل هناك نسبة 10% لا يستجيبون للدواء، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى العلاج المعرفي السلوكي أو العلاج باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية، وهي من أفضل الطرق في العلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوبيا هناک الکثیر من إلا أن
إقرأ أيضاً:
مصيبة كبيرة وإثم عظيم.. إياك وهذا الفعل يحرمك من عفو الله
تركنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
وفيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن هناك فعل يحرم الشخص من عفو الله سبحانه وتعالى.
احذر من فعل يحرمك من عفو اللهوفيما ورد عن عن النبي صلى الله عليه، حيث قال “كلُّ أُمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين، وإنَّ من الجِهارِ أن يعملَ الرجلُ بالليلِ عملًا ثم يُصبِحُ وقد ستره اللهُ تعالى فيقولُ: عملتُ البارحةَ كذا وكذا، وقد بات يسترُه ربُّه، ويُصبِحُ يكشفُ سِترَ اللهِ عنه”.
فالجهر بالمعصية مصيبة كبرى، فالإنسان يعتمد ويأمل أن يغفر الله له خطاياه، وعندما يعلم أنه لن يغفر له يكون آيس من رحمه الله، إياك أن تكون مجاهرا بالمعاصي، فهذا الجهر ليس شفافية كما يسمه بعض الناس فهذا إثم عظيم، وكأنك تستهين بالذنب وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا وتفسد المجتمع سواء أردت ذلك أم لم ترد أو قصدت أم لم تقصد".
فيجب على الإنسان أن يتعلم أن المجاهرة إثم وذنب ومعصية ويجب الستر والاستحياء من الذنوب، فلا تكن كذلك.
وهذا الشخص نربيه عن طريق مناهج التعليم والموعظة التي تكون في الخطاب الديني، وشيوع الثقافة العامة في المجتمعات وهذا دور الإعلام وبناء العقلية والأسرة كل هذه الأمور تقوم بتنشئة وتقويم الشخص.
عمل يمحو عنك الذنوب والكبائرورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال منصة الفيديوهات “يوتيوب”، يقول صاحبه: ما الشيء الذي إذا فعله الإنسان غفر الله له جميع ذنوبه حتى الكبائر؟.
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التوبة والاستغفار هما العمل الوحيد الذي يسقط عنك كافة الذنوب والمعاصي، يقول تعالى: " وَمَن يَعْمَلْ سُوٓءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُۥ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا "، وأيضاً:" إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ".
وأشار “شلبي” إلى أن شخصاً ارتكب ذنباً سواء كبيراً يتوب إلى الله ويعمل العمل الصالح، في هذه الحالة يتوب عليه الله ويبدله سيئاته حسنات، كمن سرق أو زنى وغيرها فستره الله وتاب واستغفر فهل بعد هذه التوبة يعاقب؟، موضحاً أن الآيات القرآنية تبين أن هذا الشخص يغفر له يتوب الله عليه ويبدله السيئة بالحسنة، فالذي يفعل المعصية ويتوب توبة نصوح يغفر له الله تعالى كما أخبر عن نفسه.