محافظ المنيا: توقيع الكشف الطبي على 1032 حالة خلال قافلة طبية بمركز أبو قرقاص
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، توقيع الكشف الطبي على 1032 حالة وصرف العلاج وعمل الفحوصات اللازمة لهم، خلال قافلة طبية مجانية في قرية زاوية حاتم بمركز أبوقرقاص، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
تحويل بعض الحالات للمستشفيات لاستكمال العلاجومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد الحكيم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن القافلة الطبية نفذت على مدار يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين من شهر نوفمبر الجاري، وتم تحويل الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج إلى المستشفيات.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أنه تم تقديم الخدمات الطبية لعدد 262 حالة جراحة، 243 حالة أطفال، 219 باطنة، 51 نساء، 34 أسنان، 86 جلدية، 27 تنظيم أسرة، وعدد 110 أنف وأذن، وإجراء 176 تحليلا متنوعا، و 7 حالات أشعة عادية، كشف مبكر للضغط والسكر لعدد 80 مترددا وخلع أسنان لعدد 10 حالات، تحويل للمستشفى 2 حالات لاستكمال العلاج وعقد ندوات تثقيف صحي لعدد 112 من أهالي القرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا مبادرة بداية قافلة طبية مركز أبو قرقاص
إقرأ أيضاً:
شواطئ الموت في الجزائر.. تصاعد مقلق لحالات الغرق رغم التحذيرات
تشهد الشواطئ الجزائرية ارتفاعًا مقلقًا في عدد حالات الغرق، لا سيما في المناطق النائية وغير المحروسة، حيث يُسجل أسبوعيًا ما بين 3 إلى 5 وفيات في المتوسط. وغالبًا ما يكون الضحايا من الشباب والمراهقين الذين يغامرون بالسباحة في شواطئ خطرة، خاصة في ولايات الشلف، بومرداس، مستغانم وتيبازة على امتداد الشريط الساحلي.
وقد نفذت فرق الإنقاذ خلال الفترة الأخيرة 1178 تدخلا، أسفرت عن إنقاذ 874 شخصًا من موت محقق. وفي غضون 24 ساعة فقط، تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة.
View this post on InstagramA post shared by قناة النهار | Ennahar Tv (@ennahar.tv)
رغم التحذيرات المسبقة التي أصدرتها الجهات المختصة بشأن اضطراب حالة البحر ورفع الراية الحمراء على امتداد الشريط الساحلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، سجّلت عدة حالات غرق نتيجة تجاهل الإرشادات الوقائية.
وأوضحت مصالح الحماية المدنية، عبر بيانات نُشرت على صفحاتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن السباحة في مثل هذه الظروف تشكّل خطرا حقيقيا، داعية المواطنين إلى تجنّب المجازفة، خاصة في الشواطئ غير المحروسة. كما كثّفت فرقها حملات التوعية لفائدة المصطافين، بغرض الحد من الحوادث.
من جهتها، دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، يوم السبت، أولياء الأمور إلى تحمّل مسؤولياتهم في مراقبة أبنائهم القُصر، تفاديًا للمآسي المرتبطة بالغرق، لا سيما في المواقع الممنوعة أو التي تفتقر إلى التغطية الأمنية.
أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبر منشور نُشر على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن 50 من ضحايا الغرق المسجّلين هم من فئة القُصر، واصفة هذا الرقم بـ"المقلق". ودعت في هذا السياق أولياء الأمور إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، خاصة خلال فترات الاستجمام، مع ضرورة منع أبنائهم من التوجه إلى الشواطئ غير المحروسة أو المجمعات المائية الخطيرة.
إعلانوتُظهر الحالات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي أن معظم حوادث الغرق وقعت في شواطئ مصنفة ضمن المناطق "ذات الخطر المرتفع"، والتي تُسجَّل فيها سنويا النسبة الأكبر من الوفيات، بسبب عمق المياه، والتدرجات المفاجئة، والتيارات المائية غير المرئية.
وخلال موسم الاصطياف لعام 2023، تم تسجيل 162 حالة وفاة غرقا عبر مختلف أنحاء البلاد، منها 70 حالة وقعت في شواطئ غير آمنة، و49 حالة في شواطئ مرخّص فيها للسباحة.