نجحت السويد في إنزال أول عبارة كهربائية بأجنحة تحت الماء في العالم خلال شهر نوفمبر الجاري تحت مسمى «Candela P» استعدادا للاستثمار التجاري فيها بداية من العام المقبل.
مواصفات العبَّارة الكهربائية الجديدة
يضم طاقم الطائرة فردا واحدة فقط، بالإضافة لقدرتها على حمل عدد من الركاب يصل إلى 30 شخصا مع بعض الحمولة التي تتناسب مع تصميمها، ويصل وزنها حوالي 10 آلاف كيلو جرام وتتحمَّل وزنا يصل إلى 3000 كيلو جرام حسبما ذكرت قناة Science TV الروسية.
تم تزويد العبّارة «Candela P» بـ4 وحدات من البطاريات بسعة 63 كيلوواط/ساعة، وهو ما يكفي للسير مسافة 74 كيلومترا، ويتم شحن بطاريات العبارة في محطة التيار المستمر بقدرة حتى 175 كيلوواط.
استخدامات العبّارة
Candela P
نشرت شركة Candela المصنعة للعبّارة الكهربائية الجديدة عبر موقعها الإلكتروني، فيديو يظهر إمكانيات واستخدامات «Candela P»، خلال حفل إنزالها في الماء، مشيرة إلى أن العبارة تستخدم محركا كهربائيا وأجنحة تحت المائية يتحكم فيها جهاز الكمبيوتر، من شأنها رفع العبارة فوق الماء، ما يضمن استقرارها وسرعتها والاستهلاك المحدود للطاقة، وتصل سرعة العبارة إلى 48 كيلومترا/ساعة، طولها 11.99 متر، عرضها 4.5 متر.

وستساعد طريقة النقل الجدية من خلال العبّارة «Candela P» في الحفاظ على الوسط البيئي لبحيرة تاهو السويدية الشهيرة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
اليابان .. ابتكار طائرات مسيرة تعمل كمانعات صواعق لاعتراض البرق
الجديد برس| تمكن باحثون يابانيون من اختراع طائرات مسيرة تعمل كمانعات صواعق قادرة على اعتراض
البرق مباشرة أثناء الطيران. وعملت على تطويرها شركة “Nippon Telegraph and Telephone”. وتم اختبارها في جبال محافظة شيمانه. وجرت الاختبارات من ديسمبر 2024 إلى يناير 2025. وتستخدم هذه الطائرات
المسيرة تذبذبات
المجال الكهربائي لجذب البرق. وعندما يزداد المجال الكهربائي قوة يتم إطلاق
الطائرة المسيرة لإحداث تفريغ البرق في موقع محدد. وتجهز الطائرات المسيرة بقفص وقائي خاص، يمكنه تحمل ضربات البرق بقوة تصل إلى 150 كيلو أمبير، أي خمسة أضعاف قوة البرق الطبيعي المتوسطة. وتمكّن هذه الحماية الطائرة المسيرة من الاستمرار في الطيران حتى بعد التعرض للضربة. وبعد نجاح الاختبارات تم التخطيط لنشر شبكة من هذه الطائرات المسيرة في المدن وحول المنشآت الرئيسية لتقليل الأضرار الناجمة عن البرق وزيادة مستوى السلامة العامة. يذكر أن اليابان يتسبب فيها البرق سنويا في أضرار تقدر قيمتها بين 702 مليون و1.4 مليار دولار، ويمكن لهذه التقنيات الجديدة أن تقلل إلى حد بعيد من هذه المخاطر. وتدعم الطائرات المسيرة بأجهزة استشعار أرضية تقيس شدة المجال الكهربائي. وتُعرف هذه المستشعرات باسم مقاييس المجال، وهي تسجل التغيرات في المجال الكهربائي التي تحدث مع اقتراب السحب الرعدية. وعندما تصل شدة المجال الكهربائي إلى مستوى معين (على سبيل المثال حتى 2000 فولط بين الطائرة المسيرة والأرض)، ترسل إشارة لإطلاق الطائرات المسيرة. في هذه اللحظة تقلع الطائرة المسيرة لتفعيل عملية تحفيز البرق. وتصعد الطائرة المسيرة إلى ارتفاع حوالي 300 متر تحت السحب الرعدية. وتقوم بخلق تعزيز محلي للمجال الكهربائي، مما يحفز البرق على ضرب الطائرة المسيرة. وفي الوقت نفسه تتصل الطائرة المسيرة بجهاز تأريض، مما يسمح بتحويل تفريغ البرق بأمان إلى الأرض. وكل طائرة مسيرة محمية بقفص وقائي خاص ضد الصواعق يمكّنها من تحمل ضربات البرق. ويمنع هذا القفص تلف الإلكترونيات الموجودة في الطائرة المسيرة حتى في حالة التعرض المباشر للبرق.