ماذا تعرف عن الطائرة الشبحية الروسية Su-75؟.. تصيب 6 أهداف في وقت واحد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن سيرجي كوروتكوف، نائب المدير العام لشركة الطائرات المتحدة (UAC) التابعة لشركة روستيك، عن تقدم ملحوظ في مشروع تطوير الطائرة الشبحية الروسية Su 75، حيث وصلت إلى مرحلة متقدمة من التطوير.
وأكد كوروتكوف أن هناك اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالطائرة الشبحية الروسية Su 75 ما يعكس إمكانياتها السوقية الواعدة، فماذا نعرف عنها؟
وفيما يلي، تعرض جريدة «الوطن» ضمن الموضوعات الخدمية التي تنشر على مدار الساعة، مميزات الطائرة الشبحية الروسية Su 75، وفق ما جاء بموقع الدفاع العربي، وروسيا اليوم في السطور القادمة:
ماذا نعرف عن الطائرة الشبحية الروسية Su 75يعتمد تصميم الطائرة الشبحية الروسية Su 75 على مواد تمتص الرادار لتقليل البصمة الرادارية، ما يجعلها صعبة الاكتشاف.
تستخدم محرك AL-41F1 لتقليل التكاليف التشغيلية مع توفير أداء عالٍ.
مصممة للتفوق الجوي، الهجوم الأرضي، ومهام الاستطلاع.
تضم قمرة قيادة حديثة وأجهزة استشعار من الجيل التالي.
وتبلغ السرعة القصوى للطائرة الشبحية الروسية Su 75 نحو 1.8 ماخ (2200 كم/ساعة)، ويصل مدى طيران يصل إلى 3000 كيلومتر، مع قدرة على التحليق بارتفاع 54100 قدم.
كما أن الطائرة الشبحية الروسية Su 75 قادرة على حمل 7.4 أطنان من الذخائر في حجرات داخلية، ما يُعزز قدرتها على التخفي.
القدرات القتالية للمقاتلةوبحسب موقع الدفاع العربي، فإن الطائرة الشبحية الروسية Su 75 قادرة على ضرب 6 أهداف في وقت واحد باستخدام حجرة الأسلحة الداخلية.
وأعلنت روسيا عن تلقيها طلبات تصدير لمقاتلة Su-57، مما يعزز التوقعات بشأن استقبال Su-75 Checkmate طلبات مشابهة قريبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاتلات الروسية روسيا الاسلحة الروسية
إقرأ أيضاً:
سلاح إيراني برسائل عقائدية وتكتيكية.. ماذا نعرف عن صاروخ خيبر شكن؟
نفّذت القوات المسلحة الإيرانية، وفق ما أعلنت، الموجة العشرين من العملية الصاروخية-المسيّرة الواسعة ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، مستهدفة مطار بن غوريون ومراكز أبحاث بيولوجية، وذلك ضمن تصعيد متواصل في إطار ما تسميه طهران "الرد الاستراتيجي على الاعتداءات الإسرائيلية". اعلان
وفي خطوة لافتة، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استخدام صاروخ "خيبر شكن"، وهو أحدث صواريخ الوقود الصلب الباليستية بعيدة المدى، مشيراً إلى أن الهجوم لم يشمل "كافة القدرات المسلحة بعد"، في إشارة إلى إمكانية التصعيد مستقبلاً.
قدرات تقنية متقدمةبحسب وكالة "إرنا"، ينتمي صاروخ "خيبر شكن" إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، ويبلغ مداه 1450 كيلومتراً. ويُعتبر من أبرز التطورات التقنية في منظومة الصواريخ الإيرانية، إذ يتمتع بدقة إصابة عالية بفضل نظام توجيه بالأقمار الصناعية، بالإضافة إلى رؤوس حربية قابلة للمناورة.
ويزن الرأس الحربي شديد الانفجار نحو 1500 كيلوغرام، ويصل طوله إلى 4 أمتار، في حين تبلغ سرعة الصاروخ خارج الغلاف الجوي أكثر من 19,500 كلم/ساعة، وقرابة 9800 كلم/ساعة داخله، ما يجعل اعتراضه صعباً للغاية حتى على أنظمة دفاعية متطورة كـ"باتريوت" و"مقلاع داوود".
Relatedالحرس الثوري الإيراني يكشف عن صاروخ "خيبر شكن" طويل المدى ويصل إسرائيلمنطقةٌ فوق بركان: غارات إسرائيلية وصواريخ إيرانية نوعية وأنظار العالم تتجه نحو أمريكاشركة استخبارات إسرائيلية تنشر صورا تظهر خسائر كبيرة في منشأة صواريخ إيرانية بسبب انفجار تطوير متسلسلتعود أولى نسخ الصاروخ إلى عام 2017، عندما كشفت طهران عن "خرمشهر-1" في عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وكان بطول 13 متراً وقطر 1.5 متر. لاحقاً، ظهر الجيل الثاني "خرمشهر-2" عام 2019، برؤوس موجهة ووزن إجمالي بلغ 20 طناً، ثم تبعه الجيل الرابع "خرمشهر-4" في مايو 2023، دون أن تكشف إيران عن تفاصيل الجيل الثالث "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر عسكرية أنه موجود ويتمتع بقدرات متقدمة لم يُفصح عنها لأسباب أمنية.
يتميز "خيبر شكن" بخصائص تصميمية تقلل من قابلية رصده أو اعتراضه، أبرزها عدم احتوائه على جنيحات، مما يقلل من مساحة الاحتكاك ويزيد من سرعته ودقته. ويعتمد الصاروخ على محرك محلي يدعى "أروند"، جرى دمجه داخل خزان الوقود لتقليل الطول وزيادة التمويه، كما يُطلق من منصة متحركة ويُعد للإطلاق خلال أقل من 15 دقيقة.
ويعمل الصاروخ عبر ثلاث مراحل تشغيلية: تبدأ بالإقلاع والارتفاع، ثم توجيه الرأس الحربي بواسطة محركات خلفية بعد انفصاله، وتنتهي بدخول الغلاف الجوي حيث تُفعّل محركات التوجيه النهائية مع الحفاظ على سرعة تفوق 8 ماخ.
دلالات رمزية وعقائديةيحمل صاروخ "خيبر شكن" دلالة رمزية قوية في الخطاب الإيراني، ويعني اسمه في اللغة العربية "كاسر خيبر" في إشارة إلى معركة خيبر التاريخية التي وقعت بين المسلمين واليهود في الجزيرة العربية. وقد لعب الإمام علي بن أبي طالب دوراً بارزاً فيها، ما يمنح الاسم أبعاداً دينية خاصة لدى الأوساط الشيعية، ويعزز الخطاب الإيراني الذي يربط الصراع مع إسرائيل بسياق "تاريخي وعقائدي".
وتأتي هذه التطورات بعد استخدام "خيبر شكن" سابقاً في هجومي "الوعد الصادق 1" في أبريل 2024، و"الوعد الصادق 2" في أكتوبر من العام ذاته، بحسب تقارير إعلامية غربية، ما يعكس اعتماد إيران المتزايد على هذا الطراز في عملياتها البعيدة المدى.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة