ارتفاع في درجات الحرارة بأنحاء العراق
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
28 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت هيئة الأنواء الجوية، الخميس، عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت ارتفاعاً في درجات الحرارة يوم غد.
وذكر بيان للهيئة، أن “غداً الأحد سيكون الطقس صحواً مع بعض الغيوم، كما يتشكل الضباب صباحاً في المنطقة الشمالية ويزول تدريجياً، درجات الحرارة ستكون مقاربة لليوم السابق في جميع مناطق البلاد، مع مدى رؤية من (6-8) كم، وفي الضباب من (2-4) كم وأحياناً أقل من 1000 متر”، مبيناً أن “درجات الحرارة العظمى في بغداد والديوانية وواسط 18، وفي دهوك وأربيل 12، وفي نينوى والسليمانية وكركوك 13، وفي صلاح الدين والأنبار 15، وفي بابل وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف والبصرة 19”.
وأضاف أن “الطقس يوم السبت القادم سيكون صحواً مع بعض القطع من الغيوم، كما يتشكل الضباب الخفيف صباحاً في المنطقة الشمالية ويزول تدريجياً، درجات الحرارة ستكون مقاربة لليوم السابق في جميع مناطق البلاد، مع مدى رؤية من (6-8) كم، وفي الضباب من (3-5) كم”.
وأشار إلى، أن “طقس يوم الأحد سيكون صحواً مع بعض القطع من الغيوم، مع درجات حرارة مقاربة في المنطقتين الوسطى والجنوبية، ومن المتوقع أن ترتفع قليلاً في المنطقة الشمالية”.
ولفت إلى أن “التوقعات الجوية ليوم الإثنين المقبل سيكون صحواً مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة ستكون مقاربة لليوم السابق في جميع مناطق البلاد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: درجات الحرارة مع بعض
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.