تحذير للأمهات.. الإفراط في استخدام الهواتف يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أثبتت الدراسات أثبتت أن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، والقلق والعزلة الاجتماعية، ويؤدي إلى فقدان الإحساس بالوقت والواقع، ما يؤثر سلبا على التفاعل الاجتماعي ونمو الأطفال، لذلك، يجب على الآباء وضع قيود على استخدام أطفالهم للهواتف الذكية وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة البدنية والاجتماعية، وفقا لتصريحات الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إن
وأضاف المهدي أن هناك أنواع عدة لاستخدام التكنولوجيا، يمكن إدراجها تحت ثلاث مستويات، مشيرًا إلى أن الاستخدام الأول منها هو الاستخدام العادي الذي يمكن للأشخاص الاستفادة منه، إذ أن هناك استخدام مفرط، واستخدام آخر إدماني.
وأشار خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الطفل أسرع للدخول في مرحلة الاستخدام المفرط والإدماني لـ التكنولوجيا، إذ يكون الطفل شديد التعلق بكل الأمور التي تجعله يشعر بالسعادة.
التكنولوجيا تمكن الطفل من الشعور بمتعة الاستكشافوأوضح أن التكنولوجيا تمكن الطفل من الشعور بمتعة الاستكشاف من خلال فتح عوالم جديدة ومتغيرة سريعة، تعمل على إفراز مادة الدوبامين بكثرة في المخ، لذا فإن أكثر ارتباط الطفل يكون بالهواتف الذكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز التكنولوجيا الاكتئاب العزلة الاجتماعية الدوبامين
إقرأ أيضاً:
بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟
يواجه العديد من الأهل صعوبة في تحفيز أطفالهم على المذاكرة، لكن تشير دراسة حديثة إلى أن جعل التعلم ممتعًا ومنظّمًا ومتوافقًا مع اهتمامات الطفل.
أبرز الحيل لزيادة شغف الأطفال تجاه المذاكرةوأفاد خبراء الصحة النفسية، أنه يمكن لهذه الحيلة أن يحدث فرقًا كبيرًا في سلوك الطفل الدراسي، ويزيد من حماسه وشغفه للتعلم بشكل مستمر، وفقا لما نشر في موقع The Nuggets، ومن أبرزها:
ـ وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق:
تقسيم المهام الكبيرة إلى أهداف صغيرة مثل قراءة صفحة أو حل 5 مسائل يمنح الطفل شعورًا بالإنجاز ويحفزه على الاستمرار.
ـ إدخال المرح داخل عملية التعلم:
الألعاب التعليمية، التحديات والمسابقات، أو الأنشطة التفاعلية تجعل وقت المذاكرة أكثر جذبًا وأقل مللًا.
ـ إنشاء روتين مذاكرة منتظم:
الاستمرار على أوقات محددة يوميًا لبناء عادة الدراسة يقلل التسويف ويزيد الالتزام.
ـ المكافآت والتعزيز الإيجابي
الاحتفال بالإنجازات: الصغيرة بكلمة تشجيع أو مكافأة بسيطة يعزز الدافعية ويجعل الطفل يربط بين الجهد والنتائج الجيدة.
ـ جعل بيئة المذاكرة ملهمة ومريحة:
مكان هادئ ومنظم، مع إضاءة جيدة وأدوات الدراسة جاهزة، يساعد الطفل على التركيز ويقلّل التشتت.
ـ ربط الدراسة بالحياة: اليومية واهتمامات الطفل
توضيح العلاقة بين الدروس والأنشطة الواقعية أو هوايات الطفل يخلق فضولًا لمعرفة المزيد ويزيد فهم الفائدة.
ـ تشجيع القراءة والمناقشة اليومية:
قراءة الكتب مع الطفل أو مناقشة ما تعلمه يعزز حب التعلم ويطور مهاراته الفكرية.
ـ إشراك الطفل في تخطيط الجدول الدراسي:
إعطاء الطفل حرية اختيار توقيت المذاكرة والمواضيع التي يبدأ بها يزيد شعوره بالمسؤولية والتحفيز.
ـ الاهتمام بالتغذية السليمة والراحة:
فترات الراحة القصيرة، النشاط البدني والتغذية الجيدة تدعم التركيز وتقلل الإرهاق أثناء الدراسة.
ـ تبنّي عقلية النمو وتشجيع التجربة:
شجع طفلك على رؤية الخطأ كفرصة للتعلم، وركّز على الجهد قبل النتائج حتى لا يشعر بالإحباط عند مواجهة صعوبة.
ويمكن تحفيز الأطفال على المذاكرة أز يصبح أكثر سهولة عندما نحول عملية التعلم من واجب ممل إلى نشاط ممتع ومجزٍ، من خلال أهداف واضحة، بيئة محفزة، وتشجيع مستمر. هذه العوامل أثبتت فعاليتها في تعزيز حب التعلم وتحسين الأداء الدراسي للأطفال.