قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل حققت من الحرب في لبنان ما كانت تريد تحقيقه، وتم إزالة تهديد الاجتياح البري لحزب الله عند الحدود الشمالية؛ مشددا أن وقف إطلاق النار في لبنان لا يعني وقف الحرب، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

نتنياهو يهدد حزب الله وإيران

وفي رسالة تهديد لحزب الله، لفت نتنياهو إلى أنه أوعز لجيشه بالاستعداد لحرب قوية في حال تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بشكل واسع.

وعلى جانب آخر، تحدث نتنياهو عن احتمالية موافقته على وقف إطلاق النار بـ «قطاع غزة» وليس إنهاء الحرب، إذ أنه يرى أن الظروف تحسنت فيما يتعلق بصفقة محتملة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

ومن جديد، أكد رئيس حكومة الاحتلال، عزمه على منع إيران من الحصول على سلاح نووي قائلًا: «سأفعل كل ما يلزم لتحقيق ذلك».

وبهذا الصدد أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران بدأت في تشغيل عدد من أجهزة الطرد المركزي في مفاعلاتها النووية، وفق القاهرة الإخبارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

كاتس يهدد بـ"حرق طهران" حال استمرت إيران في إطلاق الصواريخ

هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بـ"حرق طهران" في حال استمرت إيران في إطلاق الصواريخ على "إسرائيل"، وذلك عقب اجتماع تقييمي للوضع الحالي حضره أركان الجيش إيال زامير، ورئيس جهاز الاستخبارات دافيد برنياع، ومسؤولين عسكريين كبار آخرين.

 

وقال كاتس في الاجتماع: "يُحوّل الديكتاتور الإيراني (المرشد الأعلى علي خامنئي) مواطني إيران إلى رهائن، ويخلق واقعا سيدفعون فيه، وخاصة سكان طهران، ثمنا باهظا لهجومهم الإجرامي على المدنيين الإسرائيليين"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

 

وحذر كاتس قائلا: "إذا استمر خامنئي في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فسنحرق طهران".

 

وبدأ الاحتلال فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

 

وقال جيش الاحتلال إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".

 

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

 

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أيضا عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.

 

والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.


مقالات مشابهة

  • صمت حزب الله: العقلانيّة أولًا والضاحية مرّت من هنا
  • حزب الله أمام اختبار تجنيبه لبنانَ المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية
  • كاتس يهدد بـ"حرق طهران" حال استمرت إيران في إطلاق الصواريخ
  • غارة إسرائيلية تستهدف بلدة بيت ليف جنوبي لبنان
  • لماذا لم تٌقحم إيران حزب الله في الحرب مع إسرائيل؟
  • كلام إسرائيليّ عن حزب الله.. هل سيدخل الحرب؟
  • لبنان ينأى بنفسه عن الحرب وتواصل بين الجيش وحزب الله
  • جيش الاحتلال: إسرائيل بأكملها تحت النار
  • وزير الخارجية: مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النار
  • شهيد في النبطية إثر خرق جديد للاحتلال في لبنان (شاهد)