يمانيون../
قدّمت إدارة المرأة بمؤسسة الشهداء اليوم الخميس، قافلة “الوفاء للشهداء القادة” العينية والمالية مقدمة من أسر الشهداء دعمًا للشعبين الفلسطيني واللبناني والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.

احتوت القافلة على مبلغ 63 مليونًا و383 ألف ريال و34 جرام ذهب و32 جرام فضة، و67 رأسًا من المواشي وكمية من اللبن اليمني وذخيرة كلاشنكوف وشيكي.

وخلال تسيير القافلة، أوضح مدير مؤسسة الشهداء حسن علي جران، أن أسر الشهداء قدّمت القافلة المالية والعينية دعمًا وإسنادًا لفلسطين ولبنان والقوة الصاروخية والطيران المسير.

وأكد أن هناك إقبال للتبرع من قبل أسر الشهداء في مختلف المحافظات تصل إلى حسابات المؤسسة وما تم الإعلان عنه اليوم خلال تسير القافلة يمثل حصيلة أولية للقافلة.

وأشاد جران بدعم أسر الشهداء وعطائهم وبذلهم وسخائهم وكرمهم واستمرار تضحياتهم بأغلى ما يملكون في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين والمظلومين.

بدورها أكدت مديرة إدارة المرأة بالمؤسسة أسماء غمضان الاستمرار في بذل الغالي والنفيس دعمًا ومساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، باعتبار ذلك أقل واجب في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة “أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أسر الشهداء

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور

الفاشر– قالت مصادر ميدانية للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع استهدفت قافلة مساعدات أممية كانت تنقل مواد غذائية إلى مدينة الفاشر، غربي السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في الإمدادات الإنسانية.

وذكرت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، منهم سائقو شاحنات ومساعدوهم، بينما تعرضت سبع شاحنات محملة بالذرة والزيت والعدس لأضرار جسيمة، مما يزيد من معاناة سكان مدينة الفاشر المحاصرين.

وفي تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، ندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالهجوم، مؤكداً أن القافلة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تعرضت للاستهداف في منطقة الكومة، بعدما رفض طاقمها تغيير مسارها أو إنزال الإغاثة خارج الفاشر.

وأشار إلى أن المليشيا نهبت الشاحنات التي لم تتعرض للحريق، مستغلة ضربات الجيش ضد قواتها للإيحاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة.

وأضاف مناوي أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث سبق أن تم استهداف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر قبل أيام، لمنع تخزين المواد الإغاثية.

وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش باستهداف القافلة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأشارت في بيان لها إلى أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.

إعلان

وفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن القافلة كانت محتجزة منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم إحراقها بالكامل أمس، متهمة قوات الدعم السريع بمحاولة تضليل الرأي العام عبر الادعاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة بطائرات مسيّرة.

وأوضحت التنسيقية في صفحتها على الفسبوك أن طبيعة الحريق تؤكد أنه كان بفعل مباشر على الأرض، وليس بضربات جوية، مشيرة إلى أن آثار الهجوم تحمل بصمات التخريب المتعمد باستخدام النيران والعبث الأرضي.

عمليات حرق تعرضت لها شاحنات الإغاثة الأممية (مواقع التواصل الاجتماعي) موقف رسمي

ونددت الحكومة السودانية بالحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة متعمدة" تهدف إلى تعطيل جهود إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في الفاشر ومعسكرات النازحين.

وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من العاملين في القافلة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالفرق الإنسانية التي كانت تحاول إيصال الإغاثة.

وأكدت الحكومة، أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس محاولات متعمدة لتعطيل عمليات الإغاثة التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأضاف البيان: "الحكومة إذ ترفض هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه المليشيا، تجدد التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة".

وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، محملة بإمدادات غذائية وتغذوية.

وشدد البرنامج حينها على ضرورة تأمين وصول المساعدات بأمان، نظراً لأنها تمثل احتياجات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.

وتقع منطقة الكومة على بُعد 80 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر، على الطريق القاري الذي يربط شمال السودان بغربه، وتحدها من الجنوب والشرق محليتا كلمندو وأم كدادة، ومن الشرق ولاية شمال كردفان، بينما تحدها من الشمال والشمال الغربي محليتا المالحة ومليط.

إعلان

وتضم المنطقة ثلاث وحدات إدارية رئيسية: الكومة، وساري أم هجيليج، والكبير وغبيبيش. ويعتمد معظم سكانها على الرعي والزراعة، حيث يشتهرون برعي الأغنام والإبل والضأن، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
  • الهيئة النسائية في بني حشيش تقدم قافلة عيدية دعمًا للقوة الصاروخية
  • فحص وعلاج 1607 مواطنين بالمجان في قافلة طبية بالشرقية
  • قافلة من الهيئة النسائية في المحابشة إسناداً للقوة الصاروخية والطيران المسير
  • حجة .. قافلة نسائية في المحابشة إسنادًا للقوة الصاروخية والطيران المسير
  • أمانة العاصمة تسير قافلة أضاحي عيدية للمرابطين في الجبهات
  • قافلة مالية للهيئة النسائية في تعز دعماً للقوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير
  • الهيئة النسائية في سنحان تقدم قافلة مالية دعمًا للقوة الصاروخية والطيران المسير
  • اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور
  • من تونس لرفح.. قافلة الصمود تستعد لفك الحصار عن غزة