صدى البلد:
2025-08-13@17:44:56 GMT

نقابة الممثلين تحول بدرية طلبة للتحقيق الفوري

تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT

قرر مجلس نقابة المهن التمثيلية برئاسة دكتور أشرف زكي، تحويل الفنانة بدرية طلبة للتحقيق فورا، وذلك بالإجماع، نظرا لما صدر منها من تجاوز صارخ، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي فنان سيخرج عن ميثاق الشرف الأخلاقي.

توافد أسرة ومحبي الأديب الراحل صنع الله إبراهيم على مسجد آل رشدان استعدادا لصلاة الجنازةلأول مرة.

. سامي مغاوري يكشف عن مفاجأة مع غادة عادل في فيلم الباشا تلميذ|خاص

وجاء في نص بيان النقابة: 

أيها الفنانون وأيتها الفنانات، يا من تحملون مشاعل الإبداع وروح الجمال، يا من خُصّصت لكم القلوب قبل المنصات والأذهان قبل الأضواء… انطلقتم اليوم من منطلقات محبة، وتقدير، ومن حس وطني واجتماعي عميق، إدراكًا لدوركم الكبير في صنع القيم الناعمة التي تحرك المشاعر وتجمع الأجيال.

لقد كان الفن عبر العصور نابضًا ومُعبرًا، ومميزًا للإنسان وصوتًا للثقافة والهوية، وكان الفنان، ولا يزال، رمزًا للمسؤولية قبل أن يكون رمزًا للشهرة، ومن هذا فإننا نُحذركم بالأمر إساءة استخدام هذا الدور النبيل، وإلا صرنا بالمبادئ التي تقوم عليها مجتمعاتنا الفتية في مهب الريح. إن نقابتكم تتابع عن كثب ما يتم تداوله، ونحن على يقين أنكم تؤمنون بالمسؤولية الأخلاقية تجاه أنفسكم ومجتمعكم، كما نؤمن بقدرتكم على التفرقة بين الإبداع الفني وبين الاستغلال أو السقوط في فخاخ الإثارة الرخيصة، وحسبنا في ذلك حكمتكم، وفتحكم أعينكم على ما يعرض على شاشات التلفزيون وصفحات التواصل من هنا وهناك، فأنتم فنان وفنانة، كما أنتم قدوة لأجيال ترى فيكم المثال الأعلى.

جمهوركم العزيز، أنتم الأصل، وأنتم امتداد خير أمتنا، وبكم يعلو صوتها، ويفكك ظلمها، ويُخلص، وإن خرج أحد عن السياق، أو مس قصد وقيم مجتمعنا وفهمه، فإننا نعلم أنكم بصفتكم وضوحكم لا تُبررون، ولا تحترمون، حرصًا منا ألا نفهم الرعاية على وجه خاطئ، عام أو فردي، فحين نحبكم فإننا نحبكم، ونقدر بأمانة جزءًا من عيشكم كمهنة، ومن محبتكم نستمد قيمتنا، وإن كان من تجاوز، فهنا حدودنا التي لا يجوز لأيٍّ منكم أن يتخطاها.

إننا ندعو الجميع، الفنانين الذين طالما عبروا عن صدور الأمة ووجدانها، أن ينتبهوا، فالمسألة ليست مجرد أداء أو عمل، وإنما هي طاقة فنية، وقوة ساحرة، تهذب الذوق، وتبني الروح، وتثير العقول، وهو أمر لا غنى عنه في حاجة مجتمعنا ورسالة سامية، لا تكتمل إلا حين تؤدي رسالتها الفنية من عمق المجتمع والهوية.

وإزاء ما حدث في الأزمة الأخيرة من نفر قليل من الزملاء أو الزميلات، فإننا نؤكد أن ما وقع هو محض تصرفات فردية غريبة بأي حال من الأحوال عن قيمها أو أسبابها التي أسسها الوسط الفني بأكمله، الذي نعرف عن كثير من رموزه التزامهم ومسؤوليتهم، والمعايير الأخلاقية، التي لم ينجزها من يُسيء، وإن كانت رسالتهم فنية وربما ترفيهية، لكنها لا يمكن أن تكون على حساب الثوابت والهوية.

إننا نؤمن بأن المجتمع هو الحاضنة الحقيقية للفن، والجمهور هو الوقود الذي يمنح الفنانين قيمتهم وقيامهم، ولذلك فإن أي انحراف عن هذا الالتزام الأخلاقي غير المعلن بين الفنان والمجتمع يعد خيانة لهذه الثقة، وخسارة لجوهر الرسالة

طباعة شارك بدرية طلبة نقابة الممثلين أشرف زكي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بدرية طلبة نقابة الممثلين أشرف زكي

إقرأ أيضاً:

مفتاح العودة والدبكة والكوفية.. رموز النضال والهوية الفلسطينية

لندن – تحمل كل بقعة من أرض فلسطين رموزا للنضال تجسد ارتباط شعبها الأصيل بأرضه وإصراره على حماية هويته الثقافية وتراثه الشعبي جيلا بعد جيل، صونًا له من الطمس والضياع، وحفاظا على العادات والتقاليد من الاندثار. وعلى مدى عقود، سعى الاحتلال إلى إسكات الصوت الفلسطيني بمختلف الوسائل، في محاولة لإنكار حق الشعب في أرضه وتاريخه.

ورغم ذلك، ظل الفلسطينيون متمسكين برموز تعبر عن كفاحهم من أجل الهوية الوطنية، تمامًا كما تبقى أزهار الزعتر البري وأشجار الزيتون شاهدة على صمودهم وجذورهم الضاربة في عمق الأرض.

مفتاح العودة.. رمز المقاومة وروح الانتصار

يُعد المفتاح الفلسطيني، أو ما يُعرف بمفتاح العودة، رمزا قويا يخلّد تمسك الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى أراضيهم التي هُجّروا منها قسرا عقب نكبة عام 1948، حين ارتكب الاحتلال عمليات قتل وتهجير جماعي طالت أكثر من 750 ألف فلسطيني أُجبروا على مغادرة بيوتهم.

وتنبع رمزية هذا المفتاح من احتفاظ اللاجئين بمفاتيح منازلهم القديمة والمقتنيات التي اصطحبوها معهم منذ لحظة التهجير إيمانا منهم بأن غيابهم سيكون قصيرا، وأنهم سيعودون قريبًا إلى أرضهم وبيوتهم.

ولم تقتصر دلالة المفتاح على اللاجئين وحدهم، بل امتدت لتشمل جميع الفلسطينيين، إذ بات رمزا للحق والكرامة والانتماء العميق إلى الأرض الفلسطينية.

لذا أصبح عرفا وتقليدا أن تتوارث العائلات الفلسطينية مفاتيح العودة، وما زال الكثير من سكان مخيمات الضفة وغيرها يحتفظون بمفاتيح بيوتهم التي أحضروها معهم عام النكبة، في حين سلّم من وافاهم الأجل مفتاحه إلى أبنائه وأحفاده. وغالبًا ما توجد نسخ مكبرة من مفتاح العودة حول مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

كما أصبح يستخدم مفتاح فلسطين في المظاهرات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي حول العالم تعبيرا عن الأمل، وبات ينافس الكوفية في الدلالة على الهوية الفلسطينية، فالمفتاح بالنسبة لهم يحمل حب الوطن والتعلق بالسكن وحلم العودة إليه.

مفتاح العودة يعد رمزا قويا يخلّد تمسك الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى أراضيهم التي هُجّروا منها قسرا (وكالة الأناضول)

ويوجد أكبر مجسم لمفتاح العودة داخل الحي الثقافي (كتارا) بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي يبلغ طوله 7.8 أمتار ووزنه 2.7 طن وعرضه 2.8 متر، وصُمم تحت إشراف قطري. وبعد أن استوفى جميع الشروط الخاصة، تم تسجيل هذا الرقم القياسي ضمن موسوعة غينيس العالمية كأكبر مفتاح في العالم.

الكوفية الفلسطينية بطاقة هوية وتعريف بالقضية

لم تعد وشاحا تقليديا بلونها الأبيض ونقوشها السوداء رمزا للفلسطينيين فحسب، بل باتت رمزا عالميا عابرا للحدود، ورمزًا لرفض الاستعمار ومقاومة الاحتلال الغاشم.

إعلان

الكوفية التي كان يرتديها الفلاحون قديمًا لحمايتهم من الظروف المناخية القاسية، مثل أشعة الشمس الحارقة والعواصف الرملية، تحولت مع مرور الوقت إلى رمز نضالي، إذ أصبح المتظاهرون يلفونها حول أعناقهم أو يستخدمونها لتغطية وجوههم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين حول العالم.

وقد ارتبطت الكوفية ارتباطًا وثيقا بالرمز الوطني الفلسطيني بفضل الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي ارتداها في إطلالاته السياسية، ولا سيما خلال خطابه الشهير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974 لتصبح منذ ذلك الحين أيقونة للمناضلين الفلسطينيين. ومنذ النكبة عام 1948، ارتداها المتظاهرون في كل انتفاضة شعبية بمواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

الكوفية التي كان يرتديها الفلاحون قديمًا لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة، تحولت مع مرور الوقت إلى رمز نضالي (غيتي)

وتُعرف الكوفية لدى الفلسطينيين بعدة أسماء منها "الحَطّة" و"الوشاح". وبينما ارتبط ارتداؤها قديما بالفلاحين، كانت الطبقات الوسطى والعليا تفضّل "الطربوش". لكن هذا الأمر تغير بعد الانتفاضة الفلسطينية عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني، حين اتخذت الجماعات الفلسطينية المسلحة -التي كان معظم أفرادها من الفقراء- الكوفية زيا رسميا. الأمر الذي سهّل على القوات البريطانية تمييزهم، مما دفع قادة المقاومة إلى دعوة جميع الرجال الفلسطينيين للتخلي عن الطربوش وارتداء الكوفية تضامنا ووحدة للصفوف.

الدبكة الفلسطينية.. نضال من نوع آخر

تعدّ الدبكة الشعبية موروثا يلازم الفلسطينيين في أعراسهم وأفراحهم، ويحرصون على توريثه من جيل إلى آخر خوفا عليه من الضياع، وحفاظا على هويتهم من الاندثار. وتعدّ الدبكة إحدى أهم صور هذا التراث الذي يستند إلى إرث فني وثقافي يمتد زمنا طويلا عبر التاريخ.

تعود الدبكة الفلسطينية إلى طقوس الزراعة القديمة، حيث كانت الأيادي تتشابك للعمل وكان الفلاحون يرقصون في الحقول وقت حصاد الأرض تعبيرا عن فرحهم بما أنجزوه في ظل تعب جماعي.

وجاء في موقع وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الدبكة الشعبية قبل الاحتلال أخذت طابعا احتفاليا ثم أصبحت رمزا من رموز النضال الوطني بعد نكبة 48، لتأخذ شكلا منظما منذ بداية الثمانينيات من القرن العشرين.

وأصبح العمل على هذا النوع من التراث يتم بشكل مُنسق بهدف نقل ثقافة الشعب الفلسطيني وتراثه للمحافل العربية والعالمية. يذكر أن الدبكة الفلسطينية من أقدم الدبكات في المنطقة، وقد أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ضمن لائحتها للتراث غير المادي للبشرية عام 2023.

الدبكة الشعبية قبل الاحتلال أخذت طابعا احتفاليا ثم أصبحت رمزا من رموز النضال الوطني بعد نكبة 48 (وكالة الأناضول)أغاني الدبكة تذكّر بخصال الأرض

وترتبط الدبكة الفلسطينية بأناشيد وطنية كالحنين إلى الدار وما حل بالشعب الفلسطيني من تهجير وقتل ونكبة وترحيل قسري. والمتأمل في حركات الدبكة يشعر برمزيتها النضالية الرائعة، فتشابك الأيادي دليل الوحدة والتضامن، وضرب الأرجل بالأرض دلالة على العنفوان والإصرار، ترافقها أغان تعبر عن عمق الانتماء للأرض الفلسطينية التي يعشقها هؤلاء.

إعلان

وتعتمد رقصات الدبكة على الإيقاع الجماعي، والتزامن الدقيق والتناغم المنضبط بين خطوات الراقصين، ويرتدي المؤدون خلالها ثيابا شعبية فلسطينية مستوحاة من ألبسة الريف التقليدي، وفيها تتشابك أيدي الراقصين وتهتز أكتافهم، ثم تروح أقدامهم وتجيء يُمنة ويسرة تضرب وجه الأرض، مما يشعل حماس الجمهور ويجعلهم عادة ينضمون إليهم في الأداء والرقص.

للدبكة قائد يتمركز عادة في أقصى يسار الصف، يمسك في يده اليمنى مسبحة أو عصا صغيرة، وقد ينفصل أحيانًا عن الصف ليتقدم أمامه مؤديًا حركات فردية، ليقوم الراقصون من خلفه بتكرارها.

حاول الاحتلال الإسرائيلي طمس الهوية الفلسطينية ومحو تعبيراتها الثقافية عبر السطو على الدبكة الشعبية ونسبها إلى "إسرائيل" من خلال ترجمة كلمات بعض أغانيها إلى العبرية وسرقة ألحانها، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل.

ورغم ذلك، ظلت الدبكة الفلسطينية حاضرة بقوة، محافظة على مكانتها في جميع المناسبات الوطنية والاحتفالات والمهرجانات داخل فلسطين وخارجها، لتبقى إحدى أيقونات التراث الفلسطيني الحي.

مقالات مشابهة

  • بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها اللجوء إلى القضاء
  • قبل تحويلها للتحقيق .. اللايفات تجني على بدرية طلبة
  • مفتاح العودة والدبكة والكوفية.. رموز النضال والهوية الفلسطينية
  • راغب علامة يصل نقابة الموسيقيين للتحقيق في أزمة الساحل .. فيديو
  • خدت أعضاء جوزي .. بدرية طلبة ترد على اتهامات مثيرة للجدل
  • بدرية طلبة تنفعل في لايف.. الدور عليا بعد وفاء عامر
  • بعد أزمته الأخيرة.. راغب علامة يصل إلى نقابة المهن الموسيقية للتحقيق
  • وزراء خارجية 24 دولة أوروبية يطالبون بالسماح الفوري لدخول المساعدات إلى غزة
  • بدرية طلبة تساند وفاء عامر : كل واحد يروح يتطمن على أعضاء أمه .. فيديو