ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الكثير من الملح؟
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
الملح المكوّن من الصوديوم و الكلوريد ، يمكن أن يرفع ضغط الدم من خلال تأثيره على حجم الدم والأوعية الدموية والكلى، صحيح أن الجسم يحتاج إلى الصوديوم ليعمل بشكل صحيح، لكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
يؤثر الملح على الضغط بهذه الطرق:1- زيادة حجم الدم:
أحد أهم أسباب تأثير الصوديوم على ضغط الدم هو أنه يزيد من حجم الدم، فعندما ترتفع مستويات الصوديوم في الدم، يقوم بسحب الماء من الأنسجة المحيطة، مما يزيد كمية السوائل في الأوعية الدموية ويرفع الضغط.
عادةً، تساعد الكلى على تصحيح ذلك من خلال التخلص من الصوديوم الزائد وإعادة توازن السوائل.
2- التأثير على الأوعية الدموية:
الإفراط في تناول الملح قد يضر بالأوعية الدموية التي تنقل الدم في جميع أنحاء الجسم، ففي الوضع الطبيعي، تتمدد الشرايين وتنقبض للتحكم في ضغط الدم وتوصيل الأكسجين والعناصر الغذائية.
لكن مع الوقت، يمكن لتناول الكثير من الملح بانتظام أن يسبب ضيق وتصلب في الشرايين، مما يزيد من ارتفاع ضغط الدم.
3- إجهاد الكلى أو إتلافها:
تلعب الكلى دورًا مهمًا في موازنة السوائل والأملاح والتخلص من الفضلات (البول)، لكن تناول كميات كبيرة من الملح قد يجعلها تحتفظ بالمزيد من السوائل، مما يرفع ضغط الدم، خاصةً لدى مرضى الكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم من الملح ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تناول الطعام العشوائي يزيد مخاطر السمنة الوراثية
أميرة خالد
كشف دراسة جديدة أن توقيت تناول الطعام يلعب دوراً مهماً في إنقاص الوزن، حيث يمكن أن يكون الخطأ في توقيت الوجبات عقبة أمام فقدان الوزن، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة.
ووفقاً للدراسة التي تابعت نحو 1200 بالغ يعانون من زيادة الوزن والسمنة في إسبانيا، شاركوا في برنامج لإنقاص الوزن لمدة 16 أسبوعاً، وبلغت نسبة النساء بينهم حوالي 80% بمتوسط عمر 41 عاماً، تم تصنيف المشاركين إلى مجموعتين: “مبكرين” و”متأخرين” بناءً على توقيت تناول وجباتهم.
وأظهرت المتابعة التي استمرت 12 عاماً أن كل ساعة تأخير في تناول الوجبة ترتبط بزيادة في الوزن بنسبة 2.2% ، ويزداد هذا التأثير لدى الأشخاص ذوي الاستعداد الجيني العالي للسمنة، حيث شهدوا ارتفاعاً بمؤشر كتلة الجسم بأكثر من نقطتين لكل ساعة تأخير .
وأشارت الدراسة إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر قد يكون ذا أهمية خاصة لمن لديهم استعداد وراثي للسمنة، مما يساعدهم على الحفاظ على وزن صحي مقارنةً بمن يتناولون الطعام متأخراً، حيث تجدر الإشارة إلى أن السمنة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يجعل هذه النتائج ذات أهمية كبيرة في مواجهة هذه المشكلة الصحية.