الكاتبة السودانية سارة الجاك: الذاكرة عندي ليست مجرد خزانة مغلقة بل غرفة مفتوحة أُقيم فيها
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
تعد سارة حمزة الجاك واحدة من أبرز كتَّاب الألفية في السودان، تمتزج في قصصها الأساطير الشعبية في السودان، بالتجربة الشخصية لها، ومشاهداتها سواء في الواقع، أو تلك التي نُقِلت إليها عبر الأسلاف، سواء من خلال الحكايات الشفاهية، أو الكتب.
تجرِّب سارة كثيراً من الأشكال في كتابتها، لكنها تُبقي أبطالها دائماً في الواقع، بمعنى أن الخيال حاضر بقوة، لكن الأجساد تحتاج دوماً إلى ملامسة الأرض.
في هذا الحوار تتحدث سارة الجاك عن نفسها وبطلاتها وشعبها ورؤيتها للكتابة وحلمها للناس في السودان.
كيف اخترتِ قصص أعمالك الكاملة "غداً"؟
اختيار القصص كان فعلاً حسياً واعياً. كتبت هذه القصص على مدى سنوات مليئة بالتحولات الشخصية والجماعية، وحين عدت إليها لجمعها في "غداً"، لم أبحث فقط عن النصوص الأجود فنياً، بل الأقرب إلى القلب، تلك التي حملت صوتي حين كنت عاجزة عن الكلام، أو حفظت وجهاً منسياً، أو نقلت قارئاً من مدينة غارقة في الرماد إلى ضفة خضراء ممكنة.
فكرت في "غداً" كطوق نجاة: ليس لي فقط، بل لكل من مر بهذه الأرض وتغيَّر، أو فُقد، أو بكى دون أن يسمعه أحد. هذا العمل هو توثيق لعادات اندثرت، لأمكنة محت الحرب ملامحها، ولأصوات لن نسمعها مجدداً، لكنها ما تزال تُوشوش في صفحات هذا الكتاب. "غداً" هي رد حانٍ على سؤال: ماذا تبقى؟
من الخيال الذي يجعلُ الشمس بطلة لقصة "وترقرقت دمعتان" إلى انفصال الروح عن الجسد في "أنا ودثاري"، إلى الحوريات والتمساح العشاري والجن في "ذات خسوف" إلى أسطورة الشفق في "الناجية أو ما تراه مناسباً".. ما حدود الخيال بالنسبة لك؟ ولماذا تعودين إلى الواقع غالباً؟
الخيال هو فضاء الحرية. هو الفسحة التي لا يملك أحد أن يضع لها سوراً أو شرطاً أو تعريفاً. بالنسبة لي، الخيال ليس هروباً من الواقع، بل طريقة لمساءلته من زاوية لا يستطيع هو أن يصل إليها.
حين أكتب عن شمسٍ تبكي، أو عن روحٍ تنسل من جسدها وتراه من الخارج، أو عن حوريات يسبحن في ماء الخسوف، فأنا لا أهرب، بل أُعري الواقع من لبوسه المعتاد، لأجعله يواجه نفسه في مرآة اللغة.
الخيال عندي لا حدود له، ولا أريد له حدوداً، أما العودة إلى الواقع، فليست رجوعاً إلى الأرض، بل نزولاً إليها لتجريب ما تم تخيله. الخيال وحده لا يكفي. الجسد يحتاج أرضاً يمشي عليها. والقصص مهما حلقت، تحتاج أن تُزرع في طين الحياة لتُثمر.
لماذا يبدو الذكور (الرجال والعساكر) غالباً هم سبب الأزمات في عالمك؟
لأن المسألة ليست في الذكور كأجساد أو كأشخاص، بل في العقلية الذكورية التي تُنتجهم وتُعيد إنتاجهم، جيلاً بعد جيل. أنا لا أكتب ضد الرجل، بل ضد منظومة فكرية قاصرة ومذعورة، تؤمن أن امتيازاتها الطبيعية أو المكتسبة يجب أن تبقى ملكاً حصرياً لها. عقلية لا تتحمل المشاركة، ولا ترى في الآخر المختلف إلا تهديداً.
هذه العقلية الذكورية ضد أي صوت أو فكرة أو فكر يسعى لإعادة توزيع السلطة أو المعنى. هي تقف ضد الفقراء، والمهمشين، وأصحاب الهامش الثقافي، وضد كل ما لا يُشبهها ولا يخدم استمرارها. هي عقلية مضادة للعدالة، حتى لو كانت تحكم باسم العدالة. ولذلك، حين أكتب، أُسمي الأزمة باسمها: سلطة العقلية الذكورية لا الذكور في حد ذاتهم.
يبدو الرجال والعساكر في عالمي سبباً للأزمات، لأنني أكتب عن أصل الخوف، لا عن عارضه. عن العقلية التي تزرع السلاح في صدر الحالم، لا عن الحالم الذي مات. أنا لا أروي قصصهم، بل أُفكك بنيتهم.
هل تتناولين قضايا المرأة في كتابتك من منظور نسوي أم إنساني؟
النسوية ليست فقط دفاعاً عن النساء، بل رؤية تمتلك أدوات ناجزة لتحليل كل القضايا، من موقعٍ نقدي يسعى للعدالة. المنظور النسوي يبحث دائماً عن أرضية مشتركة للحوار، ويُصر على سماع الآخر بإنصات واهتمام، لا من أجل القبول أو الرفض الفوري، بل لفهم الفكرة التي يطرحها هذا الآخر، ومعاينتها في ضوء التجربة، واختبار صدقها واتساقها مع ما يشبهها في الواقع.
إنه منظور يُعلي من شأن التجربة البشرية، ويُصر على استخراج الحكمة من تعدد الأصوات، ثم يقيم الأفكار لا الأشخاص، ليصل إلى أنجع الطرق للتفاعل معها، سواء بالقبول أو الرفض، لكن دائماً بوعي لا برد فعل. النسوية، بهذا المعنى، ليست بديلاً للإنسانية، بل هي تعميق لها.
ما سر اهتمامك بأطفال الشوارع مثلما ظهر في قصة "نشيج"؟
كانوا كُثراً في الخرطوم. ينامون على الأرصفة، يتحركون في مجموعات، يتشاركون الطعام والماء والصمت. رأيناهم يومياً في الشوارع، لكننا لم نكن نعرفهم حقاً... حتى حدثت لجدتي حادثة معهم.
من تلك الحادثة، انكشف لنا عالمٌ كامل. مجتمعٌ مترابط، له قوانين داخلية تُنظم العيش والبقاء، وتراتبية تعود إليها الجماعة في حل نزاعاتها. عرفنا أن هناك من يُصدر الأحكام، ومن ينفذها، وأن هناك قيماً تُكرم من يلتزم بها، وعقوبات لمن يخرقها.
لكن ما شدني أكثر، كان وجود النساء في هذا المجتمع. الإناث منهن لهن خصوصية مختلفة، هشة وصلبة في آن، لم تكن تُرى كما يجب. لم يكن أحدٌ يكتب عن وجعهن، عن طرق حمايتهن، عن صوتهن المخنوق. لهذا كتبت "نشيج". لأن ما لا يُكتب، يُعاد. ولأن في نشيجهن، ما يستحق أن يُسمع.
لماذا ترد الذاكرة بشكل مباشر في كثير من القصص؟ ما سر ولعك بها؟
لأني أعيش فيها أكثر مما أعيش في الحاضر. الذاكرة عندي ليست مجرد خزانة مغلقة، بل غرفة مفتوحة أُقيم فيها، أنظفها من الغبار، أرتب محتوياتها، أراجع ما مضى وأفحص ما دخل إليها من أفكار جديدة.
هي فضاء مأهول لا يموت، أستأنس به، أستمع فيه للأصوات التي لا يسمعها غيري، وأتأمل المواقف التي لم أمتلك لغتها حين وقعت. في الذاكرة، تتراكم الصور، وتتشابك المشاعر، فأجمع الخيوط المتشابهة، أنظمها، وأحولها إلى قصة، أو رواية، أو مشروع ينفع العمل الثقافي والروحي والإنساني.
هي ليست حنيناً فقط، بل معمل دائم للوعي، ومصدر لا ينضب لإعادة الفهم.
تعطين لمحة عن أصول السكان أحياناً كأم الفتاة في قصة "قاطرة" التي نزحتْ من غرب أفريقيا.. لماذا؟
لأقول إن السودان لم يكن يوماً كتلة واحدة نقية، بل أرض هجرات، واختلاط، وتلاقي طرق..
حين أُشير إلى أصول الشخصيات، فأنا لا أضعها في خانة "الآخر"، بل أُعيدها إلى قلب المشهد، إلى حيث كانت دائماً: جزءاً أصيلاً من هذا التكوين. فأم الفتاة في "قاطرة" ليست غريبة، بل تُجسد آلاف النساء اللواتي شكلن وجدان هذا البلد، بذاكرتهن العابرة للحدود، وبصمتهن التي قد لا تُرى لكنها قائمة.
أنا أكتب هذا لأُذكر مَن يحاول تمزيق هذا النسيج بأنه أقدم من كل مشاريع الهتك، وأعمق من أي سردية سياسية عابرة. إنه نسيجٌ قديم، قِدم أفريقيا نفسها، وإنسانها الأول.
هل تجدين الفارق الفني كبيراً بين قصصك حسب ترتيب سنوات كتابتها أو نشرها؟
حين بدأتُ بجمع القصص، كنت على وعي بأن مشروعي الإبداعي قد يوضع، عاجلاً أو آجلاً، على طاولة التشريح النقدي، لذلك حرصت على حفظ الترتيب الزمني للنصوص، لا بوصفه توثيقاً فقط، بل كأداة لمراقبة نمو التجربة وتحولها. اليوم، بعد سنوات من الكتابة، لا أرى فرقاً جوهرياً في الرؤية بين بداياتي ونصوصي الأحدث، لكن ما تطور فعلاً هو اللغة، الحس الإيقاعي، والتقنيات السردية.
صرت أتحكم بشكلٍ أفضل في المسافة بيني وبين النص، وأُدير أدواتي بوعي أكبر، دون أن أفقد صوتي الأول. الفارق موجود في الوضوح، وفي قدرة الحبر على قول ما كانت الروح تعرفه منذ البداية.
اللهجة السودانية قد تكون مُغلَقة على البعض لكنك قدمتيها في سياق جعلها مضيئة وواضحة.. هل نجاح العامية في السرد يتوقف على خبرة الكاتب؟
نعم، لكنه لا يتوقف على الخبرة التقنية فقط، بل على طريقة تقديمها ومدى وثوق الكاتب بلغته. العامية السودانية، مثل أي لهجة حية، تحمل في طياتها إيقاع الأرض، نكهة المكان، وأصوات الناس.
ليست مغلقة في ذاتها، لكنها قد تُقدَّم بطريقة تُقصي القارئ أو تُربكه إذا لم يكن الكاتب مدركاً لفنيات التوظيف. أنا أكتب بالعامية حين تستدعيها اللحظة، لا لأُدهش القارئ، بل لأكون صادقة، وأظن أن العامية تنجح في السرد حين لا يعتذر عنها الكاتب، ولا يشرحها كأنها غريبة، بل يُقدمها بثقة، وكأنها لغة أدب كاملة، لا تحتاج إلى إذن كي تُروى. والعامية السودانية، متى ما كُتبت بصدق ومحبة، تُضيء ولا تُغلق.
كيف ترين الأدب السوداني الآن؟
الأدب السوداني الآن في حالة عبور. يمضي قُدماً، بخطى واثقة، شاقاً طريقه نحو العالمية بصوته الخاص، بلغته المتعددة، وبجروحه التي تحولت إلى أدوات كتابة. لقد امتطى جواد التكنولوجيا، وبه كسر الحواجز التي كانت تحول بينه وبين قارئه في الفضاء الإنساني.
ما جيلك سواء في السودان أو العالم العربي؟
جيل مطلع الألفية الثانية؛ الذي كتب تحت ظل التحولات الكبرى: سقوط السرديات القديمة، انفجار الحروب، انفصال الجنوب؛ ثورات الشعوب، وظهور التكنولوجيا كمنبر جديد للكلمة.
لا يثق كثيراً في الحدود، ولا في التصنيفات، ولا في الأجوبة الجاهزة. نكتب لأننا نبحث، لا لنُقر، وفي العالم العربي، نلتقي مع أصوات شبيهة تُجرب، تُجازف، وتُفتش عن هوية لا يرسمها التاريخ فقط، بل التجربة الحية واللغة المعاصرة.
أخيراً ما الجديد الذي تعملين عليه؟
أعمل علي مشروع بعنوان "أوركسترا – انضم/انضمي لنعزف" يضم 7 روايات؛ سوف يصدر الجزء الأول منه "معزوفة مريم" قبل نهاية هذا العام؛ وهو يعني بالتشافي وإعادة بناء الذات ومن ثم إعادة بناء المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی السودان أنا لا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجيّة يردّ على لاريجاني: حتى لو عندي وقت ما كنت التقيت فيه
ردّ وزير الخارجيّة يوسف رجّي على الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، وقال للـ"أم تي في": "أنا حتى لو عندي وقت ما كنت التقيت فيه". وكان لاريجاني قال في مؤتمر صحافيّ من عين التينة، إنّه لن يلتقي برجّي بسبب "ضيق الوقت". مواضيع ذات صلة الشيخ قاسم: سلاحنا لن يسلم لإسرائيل ونحن لا نهدد أي جهة بل نحن في موقع دفاعي وهذا الدفاع لا حدود له عندنا حتى لو أدى إلى الشهادة ومهما كان الثمن Lebanon 24 الشيخ قاسم: سلاحنا لن يسلم لإسرائيل ونحن لا نهدد أي جهة بل نحن في موقع دفاعي وهذا الدفاع لا حدود له عندنا حتى لو أدى إلى الشهادة ومهما كان الثمن 13/08/2025 16:33:47 13/08/2025 16:33:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بري نصح سلام "حتى ما ينفجر اللغم فيه" Lebanon 24 بري نصح سلام "حتى ما ينفجر اللغم فيه"
13/08/2025 16:33:47 13/08/2025 16:33:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لابيد: لو كنت رئيسًا للوزراء لما حدث 7 تشرين الاول Lebanon 24 لابيد: لو كنت رئيسًا للوزراء لما حدث 7 تشرين الاول
13/08/2025 16:33:47 13/08/2025 16:33:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لإجراء محادثات بشأن النووي.. بوتين يلتقي لاريجاني Lebanon 24 لإجراء محادثات بشأن النووي.. بوتين يلتقي لاريجاني
13/08/2025 16:33:47 13/08/2025 16:33:47 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
بالصور... إندلاع حريق كبير في جرد بلدة القبيات
Lebanon 24 بالصور... إندلاع حريق كبير في جرد بلدة القبيات
16:20 | 2025-08-13 13/08/2025 04:20:27 Lebanon 24 Lebanon 24 هاني في زيارة ميدانية إلى قرنايل: تعزيز التعاون لحماية الصنوبر والنحل
Lebanon 24 هاني في زيارة ميدانية إلى قرنايل: تعزيز التعاون لحماية الصنوبر والنحل
16:13 | 2025-08-13 13/08/2025 04:13:22 Lebanon 24 Lebanon 24 لاريجاني في بيروت...تذكّروا ماذا قال ميقاتي لقاليباف
Lebanon 24 لاريجاني في بيروت...تذكّروا ماذا قال ميقاتي لقاليباف
16:00 | 2025-08-13 13/08/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لاريجاني: لهذا السبب لن ألتقي وزير الخارجيّة اللبنانيّة.. وهكذا ردّ رجّي (فيديو)
Lebanon 24 لاريجاني: لهذا السبب لن ألتقي وزير الخارجيّة اللبنانيّة.. وهكذا ردّ رجّي (فيديو)
15:46 | 2025-08-13 13/08/2025 03:46:53 Lebanon 24 Lebanon 24 "المؤتمر العربي العام".. إدانة للاعتداءات الإسرائيلية ودعم للقضية الفلسطينية
Lebanon 24 "المؤتمر العربي العام".. إدانة للاعتداءات الإسرائيلية ودعم للقضية الفلسطينية
15:42 | 2025-08-13 13/08/2025 03:42:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
"كسرتلنا روحنا".. الموت يؤلم إعلامية الـ MTV جويس عقيقي (صورة)
Lebanon 24 "كسرتلنا روحنا".. الموت يؤلم إعلامية الـ MTV جويس عقيقي (صورة)
09:16 | 2025-08-13 13/08/2025 09:16:36 Lebanon 24 Lebanon 24 إطلاق نار في مطار بيروت.. إليكم ما حصل
Lebanon 24 إطلاق نار في مطار بيروت.. إليكم ما حصل
23:33 | 2025-08-12 12/08/2025 11:33:11 Lebanon 24 Lebanon 24 ذروة الموجة الحارة ستكون يوم الجمعة.. ولكنها ستتراجع 10 درجات في هذا الموعد
Lebanon 24 ذروة الموجة الحارة ستكون يوم الجمعة.. ولكنها ستتراجع 10 درجات في هذا الموعد
10:35 | 2025-08-13 13/08/2025 10:35:36 Lebanon 24 Lebanon 24 موجة الحرّ ستشتدّ... هكذا ستُصبح درجات الحرارة
Lebanon 24 موجة الحرّ ستشتدّ... هكذا ستُصبح درجات الحرارة
17:24 | 2025-08-12 12/08/2025 05:24:03 Lebanon 24 Lebanon 24 عمليات أمنية لـ"حزب الله".. مخاوف من "خلايا نائمة"!
Lebanon 24 عمليات أمنية لـ"حزب الله".. مخاوف من "خلايا نائمة"!
19:00 | 2025-08-12 12/08/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
16:20 | 2025-08-13 بالصور... إندلاع حريق كبير في جرد بلدة القبيات 16:13 | 2025-08-13 هاني في زيارة ميدانية إلى قرنايل: تعزيز التعاون لحماية الصنوبر والنحل 16:00 | 2025-08-13 لاريجاني في بيروت...تذكّروا ماذا قال ميقاتي لقاليباف 15:46 | 2025-08-13 لاريجاني: لهذا السبب لن ألتقي وزير الخارجيّة اللبنانيّة.. وهكذا ردّ رجّي (فيديو) 15:42 | 2025-08-13 "المؤتمر العربي العام".. إدانة للاعتداءات الإسرائيلية ودعم للقضية الفلسطينية 15:40 | 2025-08-13 إستئناف جلسة مجلس الوزراء فيديو بالفيديو.. الحرارة تحرم اللبنانيين من الكهرباء
Lebanon 24 بالفيديو.. الحرارة تحرم اللبنانيين من الكهرباء
23:51 | 2025-08-12 13/08/2025 16:33:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: من بائعة إلى زوجة أشهر رياضي.. من هي جورجينا رودريغز؟
Lebanon 24 بالفيديو: من بائعة إلى زوجة أشهر رياضي.. من هي جورجينا رودريغز؟
21:28 | 2025-08-12 13/08/2025 16:33:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لا يحمل جواز السفر السوري.. عبد المنعم عمايري يكشف سراً عنه لا يعرفه كثيرون (فيديو)
Lebanon 24 لا يحمل جواز السفر السوري.. عبد المنعم عمايري يكشف سراً عنه لا يعرفه كثيرون (فيديو)
09:22 | 2025-08-12 13/08/2025 16:33:47 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24