تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الفقراء والمحتاجين في مدينتي البيضاء ورداع
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
الثورة نت/محمد المشخر
دشن في محافظة البيضاء، اليوم، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لطلاب وطالبات من أبناء الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام بمدينتي البيضاء ورداع الذي تنفيذ جمعية الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة ضمن مشروع (CAAC) خلال العام الدراسي 2026/2025م، تحت شعار “خذ بيدي لأتعلم”.
وفي التدشين بحضور مدير عام مكتب محافظ البيضاء فيصل حسان، أشار مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، إلى أهمية هذه المشاريع في تشجيع الطلاب والطالبات على مواصلة تعليمهم وتذليل الصعوبات التي تعترضهم أثناء تحصيلهم العلمي.
وثمن المدير الرصاص، مبادرة فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني في إطار الدعم المدرسي المقدم ضمن برنامجها السنوي في تنفيذ هذه المشاريع الخيرية لدعم الطلاب واستمرار العملية التعليمية وتخفيف الأعباء على الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام ومساعدتهم على توفير الاحتياجات المدرسية لأبنائها في ظل الظروف التي يمر بها الوطن جراء العدوان الغاشم.
ودعا مدير عام مديرية مدينة البيضاء،المنظمات الدولية والإنسانية العاملة ورجال الأعمال والتجار والجمعيات الخيرية إلى دعم مثل هذه المشاريع والأنشطة الهامة.
من جانبه، أوضح المدير العام التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة عمر محسن الهدار،أن المشروع يستهدف توزيع الحقيبة المدرسية 1500 طالب وطالبة من الصفوف الأولى(1-2-3) الإبتدائية من الأسر الفقيرة والأشد فقرأ والأيتام والمحتاجين والأيتام، موزعين على أربع عشر مدرسة أساسية بواقع 50 بالمائة على مدارس مدينة البيضاء و50 بالمائة على مدارس مدينة رداع،ضمن مشروع الحقيبة المدرسية بالتزامن مع بداية الفصل الأول من العام الدراسي الجديد.
وأشار إلى أن توزيع الحقائب، يأتي في إطار برامج المسئولية المجتمعية لجمعية الهلال والاهتمام بالأسر الفقيرة و المحتاجة بالمحافظة.
وأكد الهدار حرص فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني على تنفيذ مثل هذه البرامج والمبادرات والمشاريع التي تعزز التكافل الاجتماعي وتلبي احتياجات الفقراء والمحتاجين والأسر الفقيرة الأشد فقرا.
بدوره، ثمن نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة فضل الحميقاني، جهود فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني على هذا الدعم واهتمامها بقطاع التعليم واستهداف هذا القطاع الهام في مشاريعهم الإجتماعية والتنموية.
داعياً الجميع للمساهمة في دعم العملية التعليمية والمعلمين بما يضمن إستمرار العملية التعليمية مع بداية الفصل الاول من العام الدراسي الحالي بمدارس مدينة البيضاء ومدينة رداع.
وأضاف الحميقاني أن الهدف من توزيع هذه الحقائب هو المساهمة في الحد من التسرب من التعليم ومساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجين والأسر الأشد فقرا على مواصلة التعليم لأبنائها في المدارس المرحلة الأساسية بمدينة البيضاء ومدينة رداع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جمعیة الهلال الأحمر الیمنی الحقیبة المدرسیة الأسر الفقیرة مدینة البیضاء مدیر عام
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ14 تواصل دعم غزة رغم عراقيل الإحتلال
قال أحمد عبد الرازق، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، إن الشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات الإنسانية تواصل التدفق إلى قطاع غزة ضمن القافلة الرابعة عشرة من قوافل "زاد العزة"، التي يجري إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم بسبب استمرار إغلاق معبر رفح من الجانب الإسرائيلي.
وأوضح عبد الرازق، أن القافلة، التي انطلقت يوم 27 يوليو الماضي بمبادرة من الهلال الأحمر المصري، تحمل آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة، وتشمل:
سلاسل الإمداد الغذائي
الدقيق وألبان الأطفال
المستلزمات الطبية والأدوية
مواد العناية الشخصية
كميات كبيرة من الوقود
تنسيق مصري محكم بمشاركة منظمات دوليةوأشار إلى أن عملية التفويج تجري بإشراف مباشر من الهلال الأحمر المصري، باعتباره الآلية الوطنية للتنسيق، الذي يتولى إدارة مرور:
شاحناته الخاصة
شاحنات المنظمات الأممية مثل اليونيسف والصحة العالمية
شاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
وأكد أن هذه المنظومة تعمل بـ"احترافية عالية وانضباط صارم" وفقًا للمعايير الدولية، رغم التعقيدات الميدانية.
عراقيل إسرائيلية مستمرة وتقييد للكميات المرسلةولفت المراسل إلى أن السلطات الإسرائيلية تعرقل دخول المساعدات بشكل منتظم، حيث لا تسمح بمرور أكثر من 50 إلى 60% من الكميات المفوّجة، موضحًا أن:"قافلة الأمس حملت 3,450 طنًا من المساعدات، لم يُسمح إلا بدخول نحو 1,800 طن منها فقط."
جهود مصرية متكاملة: إنسانية ودبلوماسيةوشدد عبد الرازق على أن الهلال الأحمر المصري، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، يعمل على تحديد الأولويات العاجلة لاحتياجات سكان القطاع، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.