سام برس:
2025-10-24@09:15:36 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط£ط¹ظ„ظ† ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ظ„ط¨ظ†ط§ظ†ظٹ ط¬ظˆط²ظٹظپ ط¹ظˆظ† طŒ ط§ظ„ظٹظˆظ… ط§ظ„ط£ط±ط¨ط¹ط§ط، طŒ ط£ظ† ط¨ظ„ط§ط¯ظ‡ طھط±ظپط¶ ط£ظٹ طھط¯ط®ظ„ ظپظٹ ط´ط¤ظˆظ†ظ‡ط§ ط§ظ„ط¯ط§ط®ظ„ظٹط©.
ظƒظ…ط§ ط£ظƒط¯ ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط¹ظˆظ† طŒ ط±ط؛ط¨ط© ط¨ظ„ط§ط¯ظ‡ ظپظٹ ط£ط³طھظ…ط±ط§ط± ط§ظ„طھط¹ط§ظˆظ† ظ…ط¹ ط¥ظٹط±ط§ظ† ط´ط±ط· ط§ظ„ط§ظ„طھط²ط§ظ… ط¨ط§ظ„ط³ظٹط§ط¯ط© ظˆط§ظ„طµط¯ط§ظ‚ط© ظˆط§ظ„ط§ط­طھط±ط§ظ… ط§ظ„ظ…طھط¨ط§ط¯ظ„.



ط¬ط§ط، ط°ظ„ظƒ ط®ظ„ط§ظ„ ظ„ظ‚ط§ط، ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ظ„ط¨ظ†ط§ظ†ظٹ ط¬ظˆط²ظٹظپ ط¹ظˆظ† ظ…ط¹ ط£ظ…ظٹظ† ط§ظ„ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ط£ط¹ظ„ظ‰ ظ„ظ„ط£ظ…ظ† ط§ظ„ظ‚ظˆظ…ظٹ ط§ظ„ط¥ظٹط±ط§ظ†ظٹ ط¹ظ„ظٹ ظ„ط§ط±ظٹط¬ط§ظ†ظٹ طŒ ظ…ط¹ ظˆظپط¯ ط±ظپظٹط¹ ط§ظ„ظ…ط³طھظˆظ‰ طŒ ط¨ط­ط³ط¨ ط¨ظٹط§ظ† طµط§ط¯ط± ط¹ظ† ط§ظ„ط±ط¦ط§ط³ط© ط§ظ„ظ„ط¨ظ†ط§ظ†ظٹط©.
ط§ظ„ظ…طµط¯ط±:ظˆظƒط§ظ„ط§طھ

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ظ ط ط ظٹط ط ظ ظٹ ط

إقرأ أيضاً:

من خناقة لدهس دموي.. العنف يجتاح شوارع مصر

شهدت الشوارع المصرية في الأشهر الأخيرة موجة متصاعدة من حوادث الدهس، والتى غالبا ما تنجم عن مشادات أو خلافات فردية تنتقل إلى الطريق، مما أثار تحذيرات خبراء من تنامى العنف المروري. 

ووفقا لما رصدته تقارير أمنية وإعلامية فإن هذه الحوادث لا تقتصر على مجرد أخطاء مرورية بل تأخذ طابعا أكثر خطورة يرتبط بتغول سلوك العنف في الفضاء العام.

من مشادة بسيطة إلى مأساة دهس دامية في الشارع المصري

في كثير من الحالات التي رصدتها السلطات، تبدأ الأزمة بخلاف أو مشادة كلامية بين أطراف في الشارع أو أمام المقاهى أو نوادى الحى، ثم تتطور إلى طرد أو مطاردة، وأحيانا تدخل مركبة على الخط بمعنى أنها تستخدم كوسيلة رد سريع على خصم أو جماعة. 

هذا النمط التحولي من مشاجرة إلى حادث دهس يجعل الأمر أكثر خطورة من مجرد خدش قاعدة المرور.

وتشير الوقائع إلى أن أغلب هذه الحوادث وقعت خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الجاري، تحديدا في فترات الذروة المسائية وأمام المناطق التجارية والمدارس. 

ففي شهر أغسطس الماضي مثلا، شهدت محافظة الإسكندرية ثلاث وقائع دهس متتالية في غضون أسبوع واحد فقط، ما جعل الأجهزة الأمنية تكثف وجودها في محيط الكورنيش والمداخل الحيوية للمدينة.

على سبيل المثال، في إحدى الحالات بمحافظة الإسكندرية، فقد سائق السيطرة على ميكروباص دهس 9 أفراد من عائلة واحدة أثناء عبورهم طريق الكورنيش، أسفر عن وفاة زوجين وإصابة سبعة آخرين بينهم نساء وأطفال.

وفي حادث آخر في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، دهست معلمة أمام بوابة مدرستها بعد انتهاء الدوام، ما أثار موجة من الذهول نظرا لأن الواقعة وقعت أمام أنظار الطلبة والزملاء. 

وعلى الجانب الإنساني، تترك هذه الحوادث وراءها قصصا موجعة لأسر فقدت عائلها أو أحد أبنائها في لحظة طائشة. 

ففي حادث دهس مصر الجديدة مثلا، تحولت ساحة المدرسة إلى مشهد حزين حيث ودع التلاميذ معلمتهم وسط صدمة وبكاء، فيما روى الأهالي كيف بات الخوف يلازم أبناءهم عند عبور أي طريق. 

تلك التفاصيل البسيطة لكنها المؤلمة تكشف أن الخسارة لا تقاس فقط بعدد الضحايا، بل بما تتركه من أثر نفسي دائم في المجتمع.

وتقول البيانات الصادرة عن الجهات الأمنية إن ظروف وقوع هذه الحوادث تتشابه، السرعة الزائدة، فقدان السيطرة على المركبة، وانحرافها عن مسارها، بالإضافة إلى تدخل عنصر المفاجأة لضحايا كانوا يقطعون الطريق أو ينتظرون أمام المدرسة أو يدخلون الحي السكني.

من كلمة إلى كارثة .. تصاعد جرائم الدهس بعد الخناقات في مصر

خبراء المرور والأمن العام يرون أن ما يحدث هو مؤشر على تزايد ما يعرف «بعنف الشارع المروري»؛ أي أن التصرفات غير المنضبطة داخل المركبات أصبحت وسيلة لحل النزاعات بدلا من الوسائل السلمية أو القانونية، وهو ما يرفع من حجم المخاطر على المارة والمواطنين. 

ويشدد هؤلاء على أن شوارع المدن أصبحت مسرحا لسلوك عدواني يعكس صورة ضبابية للثقافة المرورية.

وفي هذا السياق، قال اللواء السابق محمود عبدالحميد، إن تزايد حوادث الدهس بعد المشادات يعكس خللا في السلوك المجتمعي وغياب الردع القانوني الكافي. 

وأوضح عبدالحميد أن هناك ضرورة لتطبيق عقوبات مغلظة على من يستخدم المركبات في النزاعات أو الاعتداءات، مؤكدا أن الردع القانوني هو السبيل الأول لتقليص هذه الظاهرة قبل أن تتحول إلى نمط سلوك يومي في الشارع المصري.

تصاعد حوادث الدهس بالشوارع المصرية: وفاة ومعاناة لجيل جديد

من الناحية الإحصائية لا توجد حتى الآن بيانات رسمية مفصلة تكشف عن عدد الحوادث بدقة في كل محافظة بسبب هذا النمط المحدد (مشادة ثم دهس)، لكن المتابعة الإعلامية تشير إلى أن الحدوث لم يعد للحظة عابرة، بل بات ظاهرة يصدرها المواطنون أحيانا على مواقع التواصل، كاميرات مراقبة ترصد التفاصيل. 

مثلا تم تداول فيديو في مصر لسقوط فتاة دهسها سيارة كانت تمر بسرعة أثناء قطعها الطريق، وهو ما أثار التساؤل حول مدى مراقبة السرعة والتطبيق القانوني.

ووفقا لتقديرات أولية غير رسمية صادرة عن عدد من الجهات الإعلامية والمرورية، فإن معدلات حوادث الدهس شهدت زيادة تتراوح بين 20 إلى 30 بالمائة خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. 

كما تشير بعض التقارير إلى أن أكثر من 60 في المائة من تلك الحوادث وقعت داخل المناطق الحضرية المزدحمة، بينما سجلت المحافظات الكبرى النسبة الأعلى من الإصابات والوفيات.

تصاعد جرائم الدهس في مصر .. حين يصبح الغضب قاتلا

من الواضح أيضا أن المناطق المحيطة بالمدارس، أو الأحياء السكنية التي تنتقل إليها مركبات النقل أو الأجرة بكثافة، هي الأكثر عرضة لهذه الحوادث، خاصة حين يكون عرض الطريق ضيقا أو هناك اختناقات مرورية أو غياب لإشارات المشاة. 

وعندما تضاف إليها حالة من التوتر أو وجود نزاع أو مشادة بين أطراف، يتحول الأمر من حادث مروري عادي إلى مأساة.

الوضع إزاء ذلك يشير إلى أن الجهات المعنية أمام تحد مزدوج، من ناحية ضبط المرور والسرعة والتحكم في المركبات، ومن ناحية أخرى معالجة الجانب الثقافي والاجتماعي الذي يجعل من السيارة أو المركبة أداة رد فعل أو إثبات وجود، بدلا من وسيلة نقل فقط. 

ويؤكد الخبراء أن غياب تطبيق قانوني صارم أو ضعف الرقابة المرورية في الشوارع المقيمة له تأثير مباشر على تسارع هذا النوع من الحوادث.

ويرى محمد البنداري المحامي ومختصص في السلامة المرورية أن الحل لا يقتصر على المعالجة الأمنية فقط، بل يجب أن يمتد إلى نشر ثقافة القيادة الآمنة واحترام الآخر على الطريق. 

كما طالب البنداري بإطلاق حملات توعية مكثفة في المدارس والجامعات، وتركيب كاميرات مراقبة ذكية في النقاط الحيوية لرصد السلوك العدواني قبل أن يتطور إلى حادث مأساوي. 

وأكد البنداري أن فرض رقابة صارمة على السرعة وتغليظ العقوبات على من يثبت تورطه في دهس متعمد يمثلان أولى خطوات الردع الحقيقي.

فإن تكرر حوادث الدهس المرتبطة بمشادات شبابية أو فردية في الشارع يضع المجتمع المصري أمام معضلة نابعة من تداخل العنف المروري مع النزاعات اليومية، ويستوجب تدخلا عاجلا ليس فقط بتعزيز المراقبة المرورية وإنما بإعادة النظر في السلوك المروري والثقافة المجتمعية المحيطة به.

مقالات مشابهة