الاتحاد يتمسك بطلال حاجي ويشترط لرحيله
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
نواف السالم
كشفت مصادر اليوم الأربعاء، عن رفض نادي الاتحاد العرض المقدم من نادي سيلتا فيغو الإسباني للتعاقد مع مهاجم الفريق طلال حاجي، بعد أن جاء بصيغة انتقال نهائي دون أي مقابل مالي، وهو ما اعتبرته الإدارة عرضًا غير منطقي ولا يخدم مصلحة النادي.
ووفقًا للمصادر، فإن الإدارة الاتحادية لا تمانع رحيل اللاعب بنظام الإعارة، سواء إلى سيلتا فيغو أو أي نادٍ آخر، بهدف منحه فرصة أكبر للمشاركة واكتساب الخبرة، خاصة في ظل رغبة اللاعب بخوض تجربة احترافية خارجية عبر النادي الإسباني.
ويعد حاجي أحد أبرز المواهب الصاعدة في العميد، حيث تدرج في الفئات السنية حتى وصل إلى الفريق الأول، وشارك في 11 مباراة أحرز خلالها 3 أهداف وصنع تمريرتين حاسمتين.
كما دخل تاريخ الكرة السعودية كونه ثاني أصغر لاعب ينضم إلى المنتخب الأول بعد أحمد جميل، وذلك عقب استدعائه من قبل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني لمواجهتي باكستان والأردن في نوفمبر 2023.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد سيلتا فيغو طلال حاجي مهاجم الاتحاد
إقرأ أيضاً:
العليمي يتمسك بانسحاب الانتقالي من حضرموت والمهرة
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي إنه يتمسك بانسحاب فوري لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، معتبرا ذلك "خيارا وحيدا لتطبيع الأوضاع شرقي اليمن واستعادة مسار النمو والتعافي".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع العليمي مع محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، بحسب مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وأفادت الوكالة بأن غالب أطلع العليمي على المستجدات الاقتصادية، والنقدية، والتداعيات المحتملة لقرار صندوق النقد الدولي بوقف أنشطته في اليمن، على خلفية الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية.
واعتبر العليمي إعلان صندوق النقد الدولي قبل نحو أسبوع تعليق أنشطته في اليمن بمثابة جرس إنذار، يؤكد أن الاستقرار السياسي شرط رئيس لنجاح أي إصلاحات اقتصادية في البلاد.
وتطرق العليمي خلال الاتصال إلى مساعي "تحالف دعم الشرعية" بقيادة السعودية والإمارات من أجل خفض التصعيد، وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة إلى سابق عهدها .
وفي الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري، شنت قوات الانتقالي هجوما على مواقع تابعة للمنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي اليوم التالي، وسّعت قوات المجلس الانتقالي عملياتها، وهاجمت مواقع لقوات حلف قبائل حضرموت، قبل أن تسيطر على عدد من حقول النفط، فارضة نفوذها على كامل وادي وصحراء حضرموت.